اعتبر وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، الذي عارض إرسال الأسلحة إلى كييف، كانت نتيجة "حملة كراهية" شنها خصومه السياسيون.

وقال سيارتو لقناة ONT التلفزيونية البيلاروسية إنه بعد فوز حزب فيتسو في الانتخابات وبعد أن أصبح من الواضح أن هذه الحكومة كانت تتبع مسارا مختلفا عن الحكومة الليبرالية السابقة، وأيضا بعد أن أصبح من الواضح أن فيتسو كان يتبع سياسة سيادية إلى حد ما ويدعو إلى السلام، بدأت "حملة كراهية كبيرة" ضده.

إقرأ المزيد "فاينانشال تايمز": بروكسل تخشى أن يصبح فيتسو "قوة أكثر تدميرا في الناتو"

وأشار إلى أن الحملة نفذتها وسائل الإعلام الليبرالية والسياسيون الليبراليون.

وأكد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية في وقت سابق أن محاولة اغتيال فيتسو تظهر أن النخب الليبرالية الشمولية الغربية تتجه نحو الإرهاب السياسي المفتوح.

وتعرض فيتسو في يوم 15 مايو الجاري لمحاولة اغتيال بعدة طلقات. واعتقل الرجل الذي أطلق النار عليه في مكان الحادث فور الهجوم. وتم الكشف عن هويته، حيث تبين أنه الكاتب يوراي تسينتولا البالغ 71 عاما من العمر، وهو أحد مؤيدي المعارضة الليبرالية في البلاد.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا روبرت فيتسو

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي وصل إلى عين التينة

وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والوفد المرافق إلى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري.

مقالات مشابهة

  • نجاة عميد كلية من محاولة اغتيال جنوبي العراق
  • حملة جنسيتي ناقشت حقوق أسر النساء اللبنانيات مع وزير الصحة.. وهذا ما طالبت به
  • وزير الخارجية السعودي وصل إلى عين التينة
  • حزب الله في المرحلة المقبلة… إرباك في صفوف خصومه!
  • وزارة الخارجية تعرب عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية على مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة
  • الخارجية تعرب عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية
  • تهديد ترامب للديمقراطية الليبرالية في الولايات المتحدة
  • وزير المالية: المملكة كانت من أفضل الاقتصادات أداءً خلال جائحة كورونا.. فيديو
  • CNN: حملة تطهير تطال وزارة الخارجية في محاولة لسيطرة ترامب عليها
  • محاولة اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي.. إليكم ما حصل