اعتبر وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، الذي عارض إرسال الأسلحة إلى كييف، كانت نتيجة "حملة كراهية" شنها خصومه السياسيون.

وقال سيارتو لقناة ONT التلفزيونية البيلاروسية إنه بعد فوز حزب فيتسو في الانتخابات وبعد أن أصبح من الواضح أن هذه الحكومة كانت تتبع مسارا مختلفا عن الحكومة الليبرالية السابقة، وأيضا بعد أن أصبح من الواضح أن فيتسو كان يتبع سياسة سيادية إلى حد ما ويدعو إلى السلام، بدأت "حملة كراهية كبيرة" ضده.

إقرأ المزيد "فاينانشال تايمز": بروكسل تخشى أن يصبح فيتسو "قوة أكثر تدميرا في الناتو"

وأشار إلى أن الحملة نفذتها وسائل الإعلام الليبرالية والسياسيون الليبراليون.

وأكد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية في وقت سابق أن محاولة اغتيال فيتسو تظهر أن النخب الليبرالية الشمولية الغربية تتجه نحو الإرهاب السياسي المفتوح.

وتعرض فيتسو في يوم 15 مايو الجاري لمحاولة اغتيال بعدة طلقات. واعتقل الرجل الذي أطلق النار عليه في مكان الحادث فور الهجوم. وتم الكشف عن هويته، حيث تبين أنه الكاتب يوراي تسينتولا البالغ 71 عاما من العمر، وهو أحد مؤيدي المعارضة الليبرالية في البلاد.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا روبرت فيتسو

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة الفلسطيني: خسائرنا من المبدعين والمباني التاريخية محاولة لطمس الهوية

أطلع وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان، محرري الصحافة الثقافية المصرية، مساء اليوم، على آخر مستجدات المشهد الثقافي في فلسطين المحتلة وخسائر هذا القطاع في حرب الإبادة الجماعية التي تجري داخل غزة، بمقر سفارة فلسطين بالقاهرة، بحضور المستشار الثقافي ناجي الناجي.

وأكد حمدان أن حرب الإبادة الجماعية المستمرة تهدف إلى طمس وجود الشعب الفلسطيني وتدمير الهوية الثقافية، لأن أحد أهداف الحرب هو الحرب على الرواية الفلسطينية التي يريد الاحتلال تحريفها وتشويهها.

وأوضح أن التدمير والاعتداءات طالت الممتلكات الثقافية والتاريخية، حيث خسر الإرث الثقافي الفلسطيني العديد من المبدعين في مختلف المجالات من شعراء وكتاب وفنانين ومؤرخين ممن ارتقوا شهداء خلال الحرب، وكذلك تعمد الاحتلال تدمير المباني التاريخية والمواقع التراثية والمتاحف والمساجد والكنائس التاريخية، فضلًا عن المؤسسات الثقافية من مراكز ومسارح ودور نشر ومكتبات عامة وجامعات ومدارس وجداريات فنية.

وسلط وزير الثقافة الفلسطيني، الضوء على الدور الذي عكسته الدبلوماسية الثقافية الرسمية والشعبية، إبان حرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وفعاليتها في نقل السردية الفلسطينية الحقيقية النقيضة للرواية الإسرائيلية الزائفة، مما ساهم في كسب مزيد من الأصوات الداعمة والتفاف الأصوات الحرة في العالم وتضامنها مع عدالة الحقوق الفلسطينية.

وأكد اضطلاع الوزارة وحرصها من منطلق رسالتها الثقافية في تعزيز الوعي بتراثنا الثقافي والهوياتي، وترسيخ الرواية الفلسطينية، من خلال دعم الأعمال الفنية والإبداعية والمبادرات الثقافية، التي تعمل على توثيق المنجزات الإبداعية عملاً على تأصيل السردية الفلسطينية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل منذ اندلاع الحرب على نشر وترجمة الأعمال الصادرة لمبدعي قطاع غزة خلال الحرب، وأن ما يمر به المواطن الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس يحتم إبراز الخسائر الحياتية وليس الاقتصار على الإحصائيات أو التقارير الإخبارية.

وحيا وزير الثقافة الفلسطيني، دور الشقيقة الكبرى مصر بكافة مكوناتها الثقافية وكتابها ومثقفيها ومبدعيها الذين رفعوا لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية في كافة المنابر والمحافل.

مقالات مشابهة

  • قلق ديمقراطي.. هل أصبحت الليبرالية أقلية بعد هزيمة هاريس؟
  • محلل سياسي: نتيجة الانتخابات الأمريكية كانت بمثابة ضربة للديمقراطيين
  • محلل سياسي: محاولة اغتيال ترامب عززت شعبيته رغم عيوبه
  • وزير الثقافة الفلسطيني: خسائرنا من المبدعين والمباني التاريخية محاولة لطمس الهوية
  • نجاة مسؤول حكومي من محاولة اغتيال في أبين
  • إقالة غالانت.. هكذا تخلص نتنياهو من أقوى خصومه في الحكومة
  • سيارتو: فوز ترامب يزيد من فرص حل الصراع في أوكرانيا
  • وزير التجارة: القهوة كانت تُباع تحت الطاولة.. ملف إستيرادها هو آخر قلاع الفساد
  • سيارتو: لا يمكن استبعاد روسيا من التجارة الدولية
  • وزير الأوقاف السابق: الدول لا تسقط إلا بسبب "الخيانة"