شوربة سحرية غنية بالكولاجين.. تقضي على مشاكل البشرة والشعر نهائيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الحصول على بشرة صحية لامعة حلم كل سيدة، باعتبار البشرة النقية الخالية من التجاعيد واحدة من مظاهر جمال المرأة، ومع التقدم في العمر تفقد البشرة أحد المكونات الأساسية التي تحافظ على شبابها ورونقها إلا وهو الكولاجين، وهو أحد أهم أنواع البروتينات الموجودة في جسم الإنسان، والتي تحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر والمفاصل والأنسجة الأخرى.
يُمكن اعتماد السيدات على بعض الأغذية التي تزيد من مكون الكولاجين في الجسم منها شوربة العظام، التي يأتي على رأسها شوربة الكوارع، كما أوضحت الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية، فهي شوربة غنية بالكولاجين والأحماض الأمينية والمغذيات؛ ما يساهم على تعزيز كمية الكولاجين في الجسم.
الحصول على شعر قوي وصحيوأضافت جاد الحق، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن الكولاجين الذي يتوفر في شوربة العظام يوفر المرونة والترطيب للبشرة، ما يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة والهالات السوداء، كما يعزز التئام الجروح.
وكذلك يدعم الكولاجين، الذي يتحول إلى جيلاتين عند طهي شوربة الكوارع، نمو الشعر والأظافر القوية والصحية.
لا تقتصر أهمية شورية الكوارع عند هذا الحد، بل أثبتت الدراسات والأبحاث دور شوربة العظام في تقوية المفاصل وحمايتها من التأكل بسبب احتوائها على الكولاجين، ودورها كذلك في تقوية الأعصاب بسبب احتوائها على الأحماض الأمينية، كما أثبتت دورها وكفائتها في تنشط الدورة الدموية وتعزيز بناء الخلايا وتجديدها.
طريقة تحضير شوربة الكوارع الصحية:غسل الكوارع جيداً بالدقيق ثم شطفها بالماء.
نضع وعاء فيه ماء حتى يغلي، ثم نضع الكوارع حتى يغطيها الماء بقدر كافي.
نرفع الكوارع من على النار ثم نستغنى عن الماء بعد الغليان.
نضع الكوارع مع قدر به «ماء، بصلة، حبهان، ملح، مستكة وفلفل أسود» على النار حتى تنضج، ثم نقدمها ساخنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكولاجين شوربة الكوارع شوربة بشرة صحية شوربة الکوارع
إقرأ أيضاً:
هوس التجميل.. بين التأثير الإعلامي والاستغلال التجاري
العين: سارة البلوشي
التجميل أصبح ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود الثقافية لدى كثر، وتحولت إلى هوس. ويشهد المجتمع في وقتنا الحالي توجهاً متزايداً نحو العناية بالمظهر والاهتمام المبالغ بالجمال والموضة، ولكن من دون درايتهم الكاملة بأن الاهتمام ليس له علاقة بالتجميل والإجراءات العملية، ورغبة الإنسان في تحسين صورته الذاتية والشعور بالثقة بالفطرة لدى الجميع، ولكن يتزايد الطلب على المنتجات والتقنيات التجميلية.
قالت الدكتورة بيان قدورة، متخصصة في الجلد: «أصبح من الضروري النظر في الأمر، لأنه يؤثر أحياناً في الصحة النفسية والجسدية، والجمال ونضارته، مصدر للسعادة والراحة النفسية، وحينما يتحول إلى هوس يؤدي إلى تبعات سلبية إذا لم يتم التعامل معه بحذر».
وأضافت: «تنقسم أنواع البشرة إلى خمس فئات، لكل منها احتياجاتها الخاصة، منها العادية وهي متوازنة ولا تعاني مشكلات واضحة. والدهنية التي تفرز الزيوت بكثرة، ما يجعلها عرضة لحب الشباب والمسام الواسعة. والجافة التي تعاني الجفاف والتقشر، وتحتاج إلى ترطيب مكثف. والمختلطة وتجمع بين المناطق الدهنية والجافة، ما يتطلب عناية خاصة. أما الخامسة، فهي الحساسة وهي سريعة التفاعل مع المنتجات والعوامل الخارجية، لذا تحتاج إلى عناية خاصة، لأن لها قابلية للتهيج والاحمرار بسرعة».
وأكدت الدكتورة بيان، أن تنظيف البشرة الدوري، مثل جلسات «الهايدرافيشيال» إجراء ضروري، للحفاظ على صحة البشرة، وينصح به كل 4 إلى 6 أسابيع لإزالة الجلد الميت، والتحكم في الإفرازات الدهنية، وتنظيف المسام لمنع ظهور الحبوب. وأصحاب البشرة الدهنية والمختلطة هم الأكثر احتياجاً لهذا النوع من العناية، حيث إن إفراز الدهون الزائدة يؤدي إلى انسداد المسام وتكوّن الرؤوس السوداء والحبوب.
وتابعت: «المسام الواسعة والندبات الناتجة عن حب الشباب من المشكلات الشائعة، خصوصاً عند أصحاب البشرة الدهنية والمختلطة. ومعالجتها تتطلب الصبر والالتزام بجلسات علاجية متعددة، مثل: «مايكرونيدلينغ» سواء باستخدام الديرمابن أو تقنية الموجات الراديوية (RF)، وجلسات تقطيع الألياف لعلاج الندبات العميقة، والتقشير الكيماوي أو الليزر، وفقاً لحالة البشرة ومدى الضرر».
وأوضحت أن عمليات التجميل أصبحت أكثر انتشاراً مع ازدياد تأثير المشاهير ومواقع التواصل، حيث يلجأ بعضهم إلى تقليد الآخرين، حتى وإن لم يكونوا بحاجة فعلية إلى أي إجراء تجميلي، في هذا السياق، لمختصي البشرة دور مهم في تقديم الاستشارات الطبية بصدق وأمانة، بحيث يوجهون المريض نحو العلاجات المناسبة فقط، وليس بناءً على رغبات تجارية أو ترويجية.
وقالت: «للأسف، هناك بعض العيادات التي تسوّق إجراءات غير ضرورية، مثل حقن الفيلر والبوتوكس وإبر النضارة، لتحقيق أرباح مادية، من دون مراعاة حاجة الشخص الفعلية. لذلك، يُنصح دائماً باستشارة مختصي موثوق لتقييم حالة البشرة وتحديد العلاج المناسب للحصول على نتيجة مرضية، من دون آثار جانبية».
وأضافت: «العناية بالبشرة ليست مجرد حقن. والصحة الداخلية تنعكس على البشرة، لذا لا يمكن الاعتماد على العلاجات التجميلية وحدها، من دون الاهتمام بأسلوب حياة صحي، ومن العادات الأساسية التي تؤثر إيجاباً في صحة البشرة، التغذية السليمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الترطيب الداخلي. كذلك تجنّب السهر والحرص على النوم الكافي، واتباع عادات منتظمة تشمل الغسول، والمرطب، وواقي الشمس المناسب لنوع البشرة».
ولفتت إلى أنه يجب عدم الانجراف وراء التوجهات التجميلية، من دون وعي، فالتوازن بين العناية المنزلية والإجراءات الطبية عند الحاجة، هو المفتاح للحصول على بشرة صحية ونضرة.