الجديد برس:

شهدت عدداً من أحياء مديرية الشيخ عثمان في محافظة عدن، مساء الأحد، احتجاجات غاضبة منددة بانقطاع خدمة التيار الكهربائي لساعات طويلة.

وقالت مصادر محلية، إن محتجين غاضبين أقدموا في ساعة متأخرة من مساء يوم الأحد، على قطع أحد الشوارع الرئيسة في مديرية الشيخ عثمان، تنديداً بانهيار خدمة الكهرباء.

وأضافت أن المحتجين أحرقوا إطارات السيارات التالفة في الشوارع الرئيسية ومنعوا حركة السير فيها، للتعبير عن سخطهم من انهيار خدمة الكهرباء وارتفاع ساعات انقطاع الخدمة بشكل كبير، -خصوصاً- خلال موجة الحر الشديدة التي تعيشها المحافظة.

وبحسب مواطنين، فقد شهدت خدمة الكهرباء خلال اليومين الماضيين انهياراً كبيراً، حيث ارتفعت ساعات انقطاع خدمة التيار إلى 12 ساعة مقابل ساعتين يعود فيها التيار للخدمة.

وأكد المواطنون أن هذا الانهيار والارتفاع الكبير في ساعات انقطاع خدمة الكهرباء، فاقم من معاناتهم بشكل كبير -خصوصاً- أنه جاء في الوقت الذي تشهد فيه محافظة عدن موجة حر شديدة تسببت بوفاة بعض الحالات من أصحاب الأمراض المزمنة.

بدوره، قال مسؤول في المؤسسة العامة للكهرباء في محافظة عدن، إن هذا الانهيار والارتفاع الكبير في ساعات انقطاع خدمة الكهرباء ناتج عن توقف عدد من محطات التوليد، جراء نفاد الوقود المخصص لتشغيل محطات التوليد الكهربائي.

وكانت عدن قد سجلت خلال الأيام القليلة الماضية حالتي وفاة بسبب موجة الحر الشديدة التي تعيشها المدينة، حيث توفي شاب يعاني من مرض “الربو”، جراء إصابته بنوبة اختناق وضيق تنفس في مديرية كريتر، في حين توفي بعده بأيام رجل في الأربعين من عمره في أحد شوارع مديرية الشيخ عثمان.

يُشار إلى أن مدينة عدن تشهد منذ أيام موجة حر شديدة وارتفاع كبير في درجة الرطوبة، بالتزامن مع انهيار كبير لخدمة الكهرباء، وهو ما ضاعف بشكل كبير من حجم المعاناة الإنسانية لسكان المدينة، فيما تقف حكومة “أحمد عوض بن مبارك” بموقف المتفرج إزاء الأزمة، وكذلك المجلس الانتقالي التابع للإمارات الذي يتنصل عن تقديم شيء من عائدات الجبايات التي يجنيها بشكل يومي وتذهب لحسابات قيادات المجلس.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: خدمة الکهرباء ساعات انقطاع انقطاع خدمة

إقرأ أيضاً:

شبح نفاد وقود الكهرباء يعود إلى عدن

عاد شبح نفاد وقود محطات توليد الكهرباء في العاصمة عدن للظهور بعد أسابيع من استقرار الخدمة بواقع ساعتين تشغيل وأربع ساعات انقطاع، لتصبح ساعات الانقطاع من خمس ساعات إلى ست ساعات.

الناشط الصحافي أحمد سعيد كرامة، أوضح في منشور في الفيسبوك، أسباب تردي وضع محطات توليد الكهرباء، مؤكدا أن وضعا مزريا وكارثيا للغاية في المناطق المحررة وتحديدا الجنوبية والعاصمة عدن.

وقال: إن تراجع أحمال محطة بترو مسيلة في عدن من 100 ميجاوات مؤخرا إلى 60 ميجاوات حاليا وتحديدا من رابع أيام عيد الأضحى المبارك، بسبب عدم استقرار تموين خام النشيمة بصورة يومية، موضحا أن كميات النفط الخام تتراجع بصورة ملحوظة من المصدر بينما حافظ خام حضرموت على تموين البترو بواقع 4 قاطرات يوميا حتى اللحظة.

وأشار إلى استنزاف طال وقود الديزل في الشحنة الأخيرة 60 ألف طن التي كانت من المفترض تستمر لشهرين وليس لشهر واحد.

ونقل كرامة عن مصادر شبه رسمية بأنه عند تأخر وصول خام النشيمة يخلط الديزل مع خام حضرموت لتموين محطة بترو مسيلة مخافة من توقفها.

ولفت كرامة إلى أن التوليد بالحد الأدنى لمعظم محطات الديزل حكومي وطاقة مشتراة بسبب عدم إجراء الصيانة العمرية اللازمة وكذلك تأخر صرف المستحقات المالية لشركات الطاقة المشتراة.

مقالات مشابهة

  • شبح نفاد وقود الكهرباء يعود إلى عدن
  • ما تيسر من التيار
  • مصر.. بيان "هام" حول قطع الكهرباء بداية من 1 يوليو
  • عاجل:- بيان هام من الشركة القابضة لكهرباء مصر بشأن تعديل خطة تخفيف الأحمال اليومية
  • انقطاع الكهرباء يشعل الغضب في مصر
  • الكهرباء: انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء محدودة من منطقة ميناء عبدالله
  • بعد موجة الغضب ضد خالد النبوي وابنه نور.. عواطف حلمي تقدم دليل براءَتهما
  • وسط غضب عارم من انقطاع الكهرباء.. السيسي يحتفي بـ 30 يونيو: سرنا نحو التقدم
  • محافظ كفر الشيخ يتابع مستوى المرافق والخدمات بشوارع عاصمة المحافظة
  • موعد انتهاء انقطاع الكهرباء في مصر