اليمين المتطرف الفرنسي يتقدم بنوايا التصويت لانتخابات أوروبا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي نشر الأحد تقدم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا بفارق كبير في نوايا التصويت لانتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة.
لكن معهد "إيلابي" الذي أجرى الاستطلاع لحساب تلفزيون "بي إف إم" وصحيفة "لاتريبيون ديمانش" الأسبوعية، قال إن نوايا التصويت ما زالت "متقلبة للغاية".
وأوضح أن "واحدا من كل ثلاثة ناخبين لا يزال بإمكانه تغيير رأيه قبل الانتخابات، خصوصا من اليسار".
شمل الاستطلاع 1803 أشخاص في الفترة من 29 إلى 31 مايو.
وحصل رئيس قائمة حزب الجبهة الوطنية جوردان بارديلا على 32,5% من نوايا التصويت في الاستطلاع.
يجعله ذلك متقدما بفارق كبير على فاليري هاير، حليفة الرئيس إيمانويل ماكرون من يمين الوسط، التي حلت ثانية في نوايا التصويت بنسبة 16%، يليها المرشح الاشتراكي من يسار الوسط رافايال غلوكسمان بنسبة 13%.
وفي حين أن وضع المرشحين الرئيسيين لم يتغير إلى حد كبير عن استطلاع مماثل أجري قبل أسبوع، فإن حزب "فرنسا الأبية" اليساري وحزب الخضر والشيوعيين حققوا مكاسب طفيفة.
وظل حزب "الجمهوريون" اليميني المعارض وحزب "الاسترداد" اليميني المتطرف دون عتبة الخمسة بالمئة اللازمة للحصول على تمثيل في البرلمان الأوروبي.
وقال بارديلا في باريس الأحد أمام نحو 5500 من أنصاره، من بينهم مارين لوبن، إن "التجمع الوطني أصبح بيت ملايين الوطنيين".
وتابع "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نحن الحزب الرئيسي في فرنسا"، مضيفا "غدا سنكون حزب التغيير".
من جهته، صرّح رئيس الوزراء غابريال أتال لقناة فرانس 3 أنه "من الواضح" أن هاير لا يزال بإمكانها الفوز، قائلا "هذا ما نناضل من أجله".
والسبت، دعت المرشحة نفسها أنصارها إلى "إحداث مدّ متأخر" خلال تجمع حاشد تحت شعار "لم يحسم الأمر بعد".
وتظهر استطلاعات الرأي أن الأحزاب اليمينية المتطرفة تحقق مكاسب في العديد من دول الاتحاد الأوروبي في الانتخابات المقررة بين السادس والتاسع من يونيو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نوايا التصويت الانتخابات إيمانويل ماكرون حزب الخضر حزب الجمهوريون الأحزاب اليمينية المتطرفة البرلمان الأوروبي اليمين المتطرف صعود اليمين المتطرف اليمين الفرنسي الانتخابات الأوروبية نوايا التصويت الانتخابات إيمانويل ماكرون حزب الخضر حزب الجمهوريون الأحزاب اليمينية المتطرفة أخبار العالم نوایا التصویت
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: الجيش يفضل هذا الخيار بغزة خشية خطط اليمين
سلطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على آخر تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وخيارات جيش الاحتلال ومخاوفه بعد فشل "الضغط العسكري" في التأثير على فصائل المقاومة، إضافة إلى ملفات اليمن وإيران وأوكرانيا.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الجيش يدرس خيارات إستراتيجية في غزة، إذ يفضل اتباع نهج يوازن بين التحركات العسكرية والاعتبارات الدبلوماسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: إدارة ترامب تعيد احتجاز عائلات المهاجرين وتفاقم معاناتهم الإنسانيةlist 2 of 2أستاذة سابقة من هارفارد ترى أن الجامعة أصبحت "معقلا للإسلاميين"end of listويرفض الجيش الإسرائيلي تأييد التوصل إلى خطط لما بعد الحرب -وفق الصحيفة- متخوفا من دعوات اليمين المتطرف لإعادة الاستيطان إلى غزة.
وهدد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير -خلال جولة قام بها لتقييم الوضع داخل قطاع غزة- بـ"توسيع نطاق العمليات العسكرية بشكل متعاظم إذا لم يحدث تقدم في إعادة الأسرى قريبا".
في المقابل، تتنافس أحزاب اليمين الإسرائيلي والحركات الاستيطانية فيما بينها لتحريك مخططات ومشاريع إعادة الاستيطان في قطاع غزة، خاصة بناء كتلة "غوش قطيف" التي ضمت 21 مستوطنة بجنوب القطاع وقطنها نحو 9 آلاف مستوطن حتى بدء تنفيذ خطة "فك الارتباط" (الانسحاب من غزة) في أغسطس/آب 2005.
بدورها، نشرت صحيفة غارديان البريطانية مقالا للأستاذة الزائرة في قسم العلوم السياسية بجامعة ألبرتا، غادة عقيل، قالت فيه إن العشرات من عائلتها قتلوا على يد إسرائيل في غزة.
إعلانووفق عقيل، فإن ما يعزّيها أن الفلسطينيين يهرعون لإنقاذ بعضهم تحت الأنقاض في مواجهة هذه الوحشية التي لا تُصدق، مضيفة "يأبى نور الكرامة الفلسطينية أن ينطفئ، وهي أضواء أمل في إمكانية إنهاء معاناة الفلسطينيين فورا".
بدورها، لفتت مجلة نيوزويك الأميركية إلى إدلاء طلاب من أصول يهودية بشهادات تحت القسَم أمام محكمة الهجرة دعما للناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي تسعى الإدارة الأميركية لترحيله.
وقال هؤلاء الطلاب إن "محمود خليل تصدى لحمايتهم أكثر مما فعلت جامعة كولومبيا"، وأضافوا أنه "لطالما قدم الآخرين على نفسه بإيثار وشجاعة، ولا يمكن تصديق أن يُعاقب بالحجز رغم تحليه بصفات رائعة".
وفي المشهد اليمني، أشار تقرير في صحيفة نيويورك تايمز إلى أن الحملة العسكرية الأميركية على اليمن لم تؤدّ إلى ردع الحوثيين الذين واصلوا هجماتهم على إسرائيل والسفن في البحر الأحمر.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن باحثين يمنيين حديثهم عن احتمال أن تخدم الغارات الجوية الأميركية أجندة الحوثيين ومصالحهم.
وبشأن مفاوضات طهران وواشنطن، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن تل أبيب تخشى من اقتراب الولايات المتحدة من التوصل إلى "اتفاق سيئ" مع إيران قد يسمح لها بامتلاك القنبلة النووية، لافتة إلى أن إسرائيل تشعر بعدم كفاية المعلومات التي تقدمها واشنطن لتل أبيب.
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يؤكد فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة لتفكيك البرنامج النووي الإيراني، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى أن الولايات المتحدة تسير نحو إبرام اتفاق مع طهران.
حرب أوكرانيا
وفي ملف آخر، نقلت صحيفة تايمز البريطانية عن فولوديمير فيسينكو المحلل السياسي المقرب من الحكومة الأوكرانية قوله إن الاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم يمثل سابقة خطيرة وسيُعزز شهية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاستيلاء على الأراضي الأوكرانية.
إعلانوحسب فيسينكو، فإن كييف ستكون مستعدة لتقبل انسحاب الولايات المتحدة من المفاوضات لتجنب الاعتراف بضم روسيا للقرم لأنه أهون الشرين.
وخلص مقال في صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن الرئيس ترامب بدأ يدرك أن العائق الحقيقي أمام تحقيق السلام ليس أوكرانيا كما كان يظن، بل روسيا نفسُها، بعد هجوم صاروخي روسي عنيف على كييف
ويقول مقربون من ترامب إن الرئيس الأميركي منزعج خلف الكواليس من عدم إبداء بوتين مزيدا من المرونة في المفاوضات.