ترامب يتعهد بـوقف الحرب على غزة خلال لقائه بالملاكم الروسي حبيب (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الأحد، بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلال حديثه مع الملاكم الروسي الشهير حبيب نور محمدوف، في لقاء جمع بينهما على هامش حدث "UFC 302" الذي أقيم في نيويورك الأمريكية.
وأظهر مقطع مصور متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي لحظات لقاء المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية بالملاكم الروسي بعد نهاية نزال لصديق الأخير، إسلام ماخاشيف والأمريكي داستن بوارييه.
حبيب : أعلم أنك ستوقف كل هذه الحرب في فلسطين.
ترامب: سنفعل ذلك ، أنا سأوقفها. #UFC302 pic.twitter.com/H9znySM6xj — سالم|UFC| (@BorzSalem) June 2, 2024
وقال البطل الروسي السابق مخاطبا ترامب، "أعلم أنك ستوقف الحرب في فلسطين"، ليرد الأخير بالقول: "سوف نوقف ذلك.. سأوقف الحرب".
وقبل أيام، كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن في كلمة له بالبيت الأبيض عن تفاصيل مقترح إسرائيلي جديد شامل، يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى، عبر ثلاث مراحل.
وقال بايدن، إن "المقترح الإسرائيلي هو خارطة طريق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وتم نقله من قطر إلى حماس"، وأوضح أن المقترح يتضمن إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، دون تفاصيل إضافية حول المشمولين في الصفقة المحتملة.
في أعقاب ذلك، شدد مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، على أن "الحرب على غزة لن تنتهي حتى تتحقق كل أهدافها"، في حين أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها "تنظر بإيجابية" إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي.
ولليوم الـ240 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب غزة الاحتلال غزة روسيا الاحتلال ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: لا وقف للحرب قبل تهجير سكان غزة وتفكيك سوريا (شاهد)
أعلن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، أن تل أبيب لن توقف حربها على قطاع غزة قبل تحقيق أهداف استراتيجية كبرى، من بينها تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين، وتفكيك الدولة السورية، وتجريد إيران من سلاحها النووي.
وفي كلمة ألقاها من مستوطنة "إيلي" وسط الضفة الغربية، ونشرها على حسابه في منصة "إكس"، قال سموتريتش: "سننهي هذه الحملة عندما تُفكّك سوريا، ويُهزم حزب الله، وتُجرد إيران من تهديدها النووي، وتُطهّر غزة من حماس، ويُغادر مئات الآلاف من سكانها إلى دول أخرى".
"ונתנה תוקף קדושת היום כי הוא נורא ואיום"
דוד, יוסף, דביר, איתן, דקל, יהודה, איתן, צביקה, נתנאל, איל, עלמנאו, משה, אריה, שי, נריה, גבריאל, יצהר, עמישר, הראל, דניאל, נדב, רועי, ינון, אמיתי, אלישיב, אליאב, יונה, איתן, יאיר.
אני עומד פה בישיבה בעלי, במקום שבו למדתם ובו שאבתם… pic.twitter.com/9yYrQqP8Eu — בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) April 29, 2025
وأضاف: "سنُعيد بعض رهائننا إلى بيوتهم، وآخرين إلى قبور إسرائيل، وسنخرج من هذه الحرب أقوى وأكثر ازدهاراً"، زاعماً أن هذه الأهداف تمثل "إجماعاً شعبياً إسرائيلياً"، وليست حكراً على الحكومة وحدها.
وتوجه إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قائلاً: "هذا هو الوقت المناسب لصنع تاريخ جديد لدولة إسرائيل، الحكومة والشعب سيكونون معك في كل خطوة لتعزيز أمن الدولة. لا أنت ولا نحن نملك ترف تضييع هذه الفرصة"، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل، كان سموتريتش قد كشف في 10 آذار/مارس الماضي عن خطة لإقامة إدارة خاصة بوزارة الدفاع تعنى بترتيبات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكداً أن الحكومة تعمل على إنشائها بقيادة نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس، وقال إن "الميزانية لن تكون عائقاً".
وذكر، خلال مؤتمر لـ"لوبي أرض إسرائيل" في الكنيست، أن مسؤولين أمريكيين أعربوا له عن قلقهم من بقاء "مليوني شخص يكرهون إسرائيل على مسافة قريبة من حدودها"، مضيفاً أن "تنفيذ التهجير سيتطلب وقتاً وجهداً، وقد يستغرق عاماً إذا رُحِّل نحو 5 آلاف شخص يومياً".
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصاراً خانقاً على غزة منذ 18 عاماً، وقد فاقمت الحرب الدائرة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 الأزمة الإنسانية، حيث دمرت عشرات آلاف المنازل، وشرّدت نحو 1.5 مليون من أصل 2.4 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع، الذي يُعد اليوم أحد أكبر السجون المفتوحة في العالم.
وبحسب تقديرات فلسطينية ودولية، خلّفت الحرب أكثر من 170 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
كما يقدّر الاحتلال الإسرائيلي وجود 59 أسيراً في قطاع غزة، ويقول إن 24 منهم على قيد الحياة.
إقليمياً، واصل الاحتلال منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 تصعيده العسكري ضد لبنان، حيث تحوّل القصف المتبادل إلى حرب واسعة النطاق اعتباراً من 23 أيلول/سبتمبر 2024، وأسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد وقرابة 17 ألف جريح، فضلاً عن نزوح نحو 1.4 مليون شخص.
واستغل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحتل معظم مساحة هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، الوضع السياسي والعسكري المتدهور في سوريا عقب سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، لتوسيع وجوده في المنطقة العازلة، معلنة انهيار اتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974.