محمد الباز لـ«بين السطور»: «المتحدة» لديها مهمة في عمق الأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور: «في مصر قبل 2014 كل حاجة كانت ماشية بالبركة.. البلد كانت شغالة بمبدأ عك وربك يفك»، منوهًا بأن مصر أصبحت بلدا منظما، وملمح الجمهورية الجديدة أننا في دولة تسير إلى الأمام، والمشهد الإعلامي تأكيد على مسار وخطة الجمهورية الجديدة.
الشركة المتحدة تدفع عن مصر حماقات كبيرةوتابع «الباز»، خلال برنامج «بين السطور»، مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، المُذاع عبر إذاعة «أون سبورت إف إم»: «الشركة المتحدة تدفع عن مصر حماقات كبيرة، وتفسد سيناريوهات عديدة، ومن يهاجم المتحدة لا يهاجم إعلاما أو شركة إعلامية، بل يريدون ضرب مصر في قوتها، لا يريدون عمل دور وطني كبير».
وأشار إلى أن الهجوم من الخارج ومن المنصات الخارجية أمر طبيعي؛ لأنها لا تريد لكيان مؤسسي مصري النجاح، موضحًا أن الهجوم من الدوائر من داخل مصر والتقنع بقناع وطني هو أمر مزعج، مشددًا على أن هناك مسار تقوم به الشركة «المتحدة» لدعم الدولة المصرية.
وأوضح أن الشركة «المتحدة» ليست مجرد شركة إعلامية ولكن تقوم بمهمة في عمق الأمن القومي المصري، والمهاجمين منتبهين لهذه المهمة، وهو الذي يجعلنا لا ننزعج من الهجوم على المتحدة، وهو تأكيد على أن الشركة المتحدة تسير في الطريق الصحيح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحدة الشركة المتحدة الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
أجهزة الأمن بألمانيا تحقق في هجمة إلكترونية وتتهم روسيا بتدبيرها
تجري السلطات الأمنية في ألمانيا تحقيقًا في هجوم إلكتروني يُشتبه في تنفيذه بتوجيه من روسيا، استهدف الجمعية الألمانية لدراسات أوروبا الشرقية (DGO).
وأكّد كل من المكتب الاتحادي لأمن تكنولوجيا المعلومات (BSI) والمكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) مشاركتهما في تحليل الحادث ومعالجته.
ووفقًا لصحيفة بيلد الألمانية، التي كانت أول من كشف عن الحادثة، يُعتقد أن الهجوم نُفذ بواسطة مجموعة القرصنة المعروفة باسم "APT29" أو "كوزي بير" (الدب الدافئ)، وهي مجموعة يشتبه في خضوعها لإشراف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (SVR)، وتُعرف كذلك بلقب "قراصنة الكرملين".
وتشير تقارير إلى أن هذه المجموعة سبق أن استهدفت أحزابًا سياسية ألمانية باستخدام برمجيات خبيثة.
وكانت الجمعية الألمانية قد أعلنت عن الهجوم في نهاية مارس الماضي، بعدما تمكن القراصنة من اختراق خادم البريد الإلكتروني الخاص بها.
وصرّح متحدث باسم الجمعية أنه تم اكتشاف التسلل بعد رصد محاولات متكررة للدخول إلى الخادم من عنوان IP معروف بمشاركته في هجوم سابق العام الماضي.
كما أشار المتحدث إلى أن منظمات أخرى في برلين تعمل في قضايا تتعلق بروسيا وبيلاروس تعرضت بدورها لانتهاكات أمنية، شملت سرقة وسائط تخزين بيانات ومضايقات فعلية.
وأكد أن الجمعية، رغم تعزيزها لإجراءات الأمن السيبراني عقب الهجوم الأول، إلا أنها تواجه صعوبات في التصدي لهجمات قراصنة محترفين، نظرًا لمحدودية عدد موظفيها مقارنة بعدد أعضائها الكبير.
وكان جهاز حماية الدستور قد وجّه قبل أسابيع قليلة تحذيرًا إلى حوالي 70 مؤسسة علمية وجمعية ألمانية من احتمال تعرضها لهجمات إلكترونية روسية.
الجدير بالذكر أن الجمعية الألمانية لدراسات أوروبا الشرقية صُنّفت في فبراير 2024 كمنظمة "غير مرغوب فيها" في روسيا، قبل أن تُدرج لاحقًا في يوليو من نفس العام ضمن قائمة "المنظمات المتطرفة".
ويُعد هذا التصنيف بمثابة حظر رسمي لنشاط المنظمة داخل الأراضي الروسية، كما قد يعرض أي تعاون معها من قبل مواطنين روس للمساءلة القانونية.
وتجدر الإشارة إلى أن التصعيد الروسي تجاه المؤسسات الألمانية ازداد حدة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، حيث صُنّفت أغلب المؤسسات السياسية الألمانية العاملة في روسيا، ومن بينها معهد التاريخ الألماني في موسكو والجمعية الألمانية للسياسة الخارجية (DGAP)، كمنظمات "غير مرغوب فيها".