رئيس الوزراء الروماني: بوخارست تناقش إمكانية نقل أنظمة "باتريوت" إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
صرح رئيس الحكومة الرومانية مارسيل سيولاكو بأن بوخارست تناقش إمكانية نقل أنظمة صواريخ باتريوت المضادة للطائرات إلى كييف.
وأشارت قناة يورونيوز التلفزيونية نقلا عن رئيس الوزراء إلى أن المختصين يحتاجون أولا إلى قبول الخيار الأفضل، وبعد ذلك سيتخذ مجلس الدفاع الأعلى للبلاد بناء على جميع المعلومات المتوفرة القرار النهائي، مؤكدا أن اقتراح نقل أنظمة "باتريوت" قيد المراجعة حاليا.
ووفقا لسيولاكو، فإن بوخارست تفكر في هذه القضية على محمل الجد ولا ينبغي أن تصبح موضوعا للإثارة السياسية.
وقبل ذلك، لم تستبعد ألمانيا احتمال أن تستخدم أوكرانيا أنظمة "باتريوت" ضد الطائرات المقاتلة داخل أراضي روسيا الاتحادية، وفي 31 مايو، أفيد بأن ألمانيا ستزود أوكرانيا بنظام دفاع جوي واحد من طراز "باتريوت".
ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الرئيس جو بايدن أعطى الضوء الأخضر لأوكرانيا لتوجيه ضربات باستخدام الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة داخل الأراضي الروسية وبالقرب من مدينة خاركوف.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وأن انخراط دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع بمثابة "اللعب بالنار".
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
بدوره، صرح الكرملين بأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وأنه سيكون له تأثير سلبي.
وسبق وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن ممثلي دول حلف الناتو يجب أن يكونوا على دراية "بما يلعبون به" عندما يتحدثون عن خطط للسماح لكييف بضرب "أهداف مشروعة" في عمق الأراضي الروسية بأنظمة الصواريخ التي تم تسليمها للقوات المسلحة الأوكرانية من قبل الغرب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
بينها السعودية ومصر.. تقرير يرصد أكبر دول العالم استيرادا للأسلحة من 2020- 2024
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حدد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام 162 دولة كمستوردة للأسلحة الرئيسية في الفترة 2020-2024. وقد تلقت أكبر خمس دول مستوردة للأسلحة 35% من واردات الأسلحة العالمية في هذه الفترة، وهم أوكرانيا والهند وقطر والمملكة العربية السعودية وباكستان.
وكانت أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة الرئيسية في العالم في الفترة 2020-2024، حيث زادت وارداتها بما يقرب من 100 مرة (+9627%) مقارنة بالفترة 2015-2019.
وكانت الولايات المتحدة أكبر مصدر للأسلحة الرئيسية في الفترة 2020-2024 بفارق كبير وبنسبة 43% من صادرات الأسلحة العالمية.
وشكلت دول آسيا وأوقيانوسيا 33% من إجمالي واردات الأسلحة في الفترة 2020-2024، تليها دول أوروبا (28%)، والشرق الأوسط (27%)، والأمريكتان (6.2%)، وإفريقيا (4.5%).
وبحسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فقد أدرج أكبر 40 دولة مستوردة للأسلحة الرئيسية، بين عامي 2020 و2024. ومن بينهم 8 دول عربية، وكانت قطر والسعودية ومصر والكويت ضمن أكبر 10 دول استيرادا للأسلحة.
وقال المعهد إنه من المتوقع أن تزداد واردات أكبر مستوردين في إفريقيا وهم الجزائر (-73%) والمغرب (-26%). وانخفضت واردات الجزائر من الأسلحة في الفترة 2020-2024 بعد أن بلغت ذروتها في الفترة 2015-2019. وبين الفترة 2005-2009 والفترة 2010-2014، زادت واردات المغرب من الأسلحة بأكثر من 10 أضعاف (+1164%)، لكنها انخفضت في كل فترة منذ ذلك الحين.
وبناءً على عمليات التسليم المعلقة، من المتوقع أن تزداد واردات المغرب من الأسلحة في السنوات القادمة. كانت روسيا (التي استحوذت على 21% من الواردات لإفريقيا من الأسلحة الرئيسية)، والصين (18%)، والولايات المتحدة الأمريكية (16%) أبرز الموردين لإفريقيا خلال الفترة 2020-2024.
أمريكاأوكرانياالسعوديةقطرمصرأسلحةانفوجرافيكنشر الاثنين، 17 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.