انفجارات قوية تهز ريف حلب شمال سوريا.. أنباء عن غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الأحد، إن انفجارات قوية هزت مدينة حلب شمال سوريا بعد استهداف صاروخي مجهول لمعمل نحاس في بلدة حيان بريف المحافظة الشمالي، وسط أنباء عن غارة إسرائيلية استهدفت الأراضي السورية.
وقال المرصد إن انفجارات قوية متتالية مجهولة دوت في بلدة حيان نتيجة استهداف صاروخي مجهول لمعمل النحّاس، حيث تسيطر على البلدة ميليشيات إيرانية من جنسيات سورية وغير سورية.
وأضاف أن سيارات الإسعاف وفرق الإطفاء هرعت إلى المنطقة لإخماد الحرائق ونقل المصابين، مشيرا إلى أن الانفجارات جاءت بالتوازي مع قصف بصواريخ البركان شديدة الانفجار، انطلق من ريف حلب الغربي على مواقع هيئة "تحرير الشام" والفصائل في كفرعمة ونوران بريف حلب الغربي.
تغطية صحفية: من مكان قصف طيران الاحتلال في ريف مدينة حلب الشمالي. pic.twitter.com/MqfQ7jJNnf — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 2, 2024
في المقابل، ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أن غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في ريف حلب، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
وذكرت صحيفة "الوطن" السورية عبر حسابها في منصة "تلغرام"، أن انفجارات دوت في سماء حلب، في حين تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر اندلاع النار في أحد المنشآت.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي شن مئات الغارات الجوية على مواقع مختلفة في سوريا لقوات النظام وأهداف إيرانية وأخرى لحزب الله منذ عام 2011، الذي شهد بداية اندلاع الأزمة في البلاد جراء قمع النظام الوحشي للثورة الشعبية.
وتكثفت الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية منذ بدء العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.
وحسب إحصاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي هاجمت الأراضي السورية 40 مرة منذ مطلع العام الجاري، منها 28 جوية و12 برية، ما تسبب في إصابة وتدمير نحو 81 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات عسكرية.
وقبل أيام استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مركبتين تعودان لحزب الله اللبناني بريف محافظة حمص وسط سوريا ما أسفر عن سقوط شهيدين وعدد من الجرحى، وذلك بعد استشهاد ستة آخرين من عناصر الحزب إثر استهداف مقر له بالقرب من مدرسة النابغة الذبياني شمالي دوار مدينة القصير قرب الحدود اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حلب سوريا الاحتلال سوريا الاحتلال حلب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ریف حلب
إقرأ أيضاً:
السفارة السورية في الأردن تقدم تسهيلات لعودة اللاجئين إلى سوريا
#سواليف
أعلنت #السفارة_السورية في #عمان عن إصدار نحو 25 ألف جواز سفر مجانا خلال أول أسبوعين من 2025، في خطوة تهدف إلى #تسهيل #عودة #السوريين إلى بلدهم، وفقا للقائم بأعمال السفارة إحسان الرمان.
وأضاف الرمان، أن السفارة أصدرت أيضا 15 ألف تذكرة مرور تتيح للعائلات السورية #مغادرة #الأردن إلى #سوريا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتيسير #حركة_اللاجئين السوريين.
وأكد أن وزارة الخارجية السورية أصدرت تعليمات بضرورة تقديم خدمات إصدار الأوراق الثبوتية وتصديقها من السفارة بشكل مجاني، حيث أصدرت نحو 4500 وثيقة خلال أول أسبوعين من عام 2025 “وتهدف هذه الوثائق إلى تسهيل العودة للسوريين إلى بلادهم في إطار السياسة السورية لعودة اللاجئين”.
مقالات ذات صلة قيادي في “حماس”: سيُفرج عن أكثر من 1700 أسير فلسطيني ضمن الصفقة 2025/01/24ولفت القائم بأعمال السفارة بأن الأردن سمح للسوريين بمغادرة أراضيه طوعا باستخدام البطاقة الأمنية التي يحملها اللاجئون أو حتى من خلال جوازات سفر منتهية الصلاحية، مما يسهل عملية العودة دون تعقيدات.
وفيما يتعلق بالوضع السياسي في سوريا، أشار الرمان إلى أن “توقيت سقوط نظام الأسد تزامن مع منتصف العام الدراسي وفصل الشتاء، ما قد يعيق عودة العديد من السوريين في الوقت الحالي”، إلا أنه توقع أن يشهد فصل الصيف المقبل زيادة في أعداد العائدين طواعية، خاصة بعد انتهاء العام الدراسي.
وأكد الرمان على أن موقف الأردن من وجود اللاجئين السوريين على أراضيه “ثابت وواضح”، مشددا على أن العودة ستظل طوعية كما كانت منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011.
وأشار الرمان إلى أن وجود تنسيق مستمر ويومي بين السفارة والإدارة السورية الجديدة ووزارة الخارجية الأردنية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من أجل تقييم ملف اللاجئين بشكل دقيق وفعال.