«خاين العيش والملح».. موظفة في دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة: «بعتلي ورقة طلاقي من برا»
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
دعوى نفقة جديدة، سجلتها محكمة الأسرة في دفاترها، أقامتها سيدة أربعينية ضد زوجها تطلب فيها نفقة لطفليها.
أخبار متعلقة
«قالي مش بحب عمو زميل ماما».. موظف يطلب ضم طفله لحضانته أمام محكمة الأسرة
موظفة في دعوى خلع أمام محكمة الأسرة: «بعد ماخلفت توأم.. جوزي بقى عبء عليا»
«هشهر إفلاسي».. صاحب شركة أمام محكمة الأسرة: «خلعتنى عشان مقدرتش أدفع مصاريف ابني»
صاحب شركة أمام محكمة الأسرة: «خلعتنى بعد أول أزمة»
زوج أمام محكمة الأسرة: «عايشة معايا في البيت وعرفت بالصدفة إنها اتهمتني بتبديد العفش»
زوجة أمام محكمة الأسرة: «طلع حشّاش»
ووقفت المدعية أمام محكمة الأسرة عند نظر الدعوى، لتتحدث بصوت مكلوم عن طليقها الذي وصفته بـ«خاين للعيش والملح».
وقالت السيدة: «تزوجت منذ 14عاما زواج تقليدي من شاب يكبرنى بـ5سنوات، كان يعمل موظف بإحدى الشركات، وينتمى إلى أسرة متوسطة، وكنا نعيش حياة مستقرة لايشوبها أي خلافات، وكنت راضية بالأموال الذي كان يعطيها لى كل شهر، رغم أن المبلغ الذي كنت بخده منه كان لا يكفى احتياجات البيت حتى منتصف الشهر، فقررت البحث عن وظيفة حتى قبلت بإحدى الشركات وكنت أدخل راتبى بالكامل ضمن مصروف البيت».
محكمة الأسرة - صورة أرشيفية
وأقرأ أيضا: «قالي مش بحب عمو زميل ماما».. موظف يطلب ضم طفله لحضانته أمام محكمة الأسرة
موظفة أمام محكمة الأسرة: «بعتلى ورقة طلاقى من الخارج»
وذكرت المدعية خلال نظر محكمة الاسرة دعوى النفقة: «أنجبت طفلين 12سنة و10سنوات ونظرا لظروف زوجى المادية ألحقتهما مدارس تجريبي، ولم أفكر في المدارس الخاصة رغم أن أبناء أشقائى جميعهم في مدارس لغات، ورضيت بالمقسوم، حتى فوجئت بزوجى منذ عام يخبرنى بأن أمامه فرصة عمل بالخارج بمرتب مجزى، وأنه سوف يسافر بمفرده، وعقب وصوله سيجهز مكانا ويرسل لي لألحقه أنا والأولاد، وبدل ما يرسلى أوراق السفر بعتلى ورقة طلاقى».
وأضافت المدعية: «ورقة طلاقى كانت بمثابة الصدمة ولم أعرف سبب إقدامه على هذه الخطوة رغم أننى كنت أقف بجانبه وأساعده بشكل مستمر لدرجة أننى بعت شبكتى من أجل مساعدته في مصاريف المنزل، إلا أنه نسى كل حاجة».
محكمة الأسرة - صورة أرشيفية
واقرأ أيضا : «الأسرة» في يوليو| «الِبكر» تطلب الطلاق بعد 3 أشهر.. وزوج: «مراتي 55 سنة وعاوزه تتجوز»
قدمت المدعية للمحكمة الحولات التي أرسلها لها شهريا وقدرها 5 آلاف جنيه كمصروف البيت بخلاف مصروفات دروس الأولاد، وقالت: إن عقد العمل كان براتب شهرى لايقل عن 40 ألف جنيه مصرى في الشهر.
وأنهت المدعية حديثها أمام محكمة الاسرة :«عرفت بالصدفة سبب طلاقى زوجى ليا، لكونه تزوج من سيدة أخرى ثرية وكان شرط الزواج منها أن يطلقنى».
محكمة الاسرة قانون الأحوال الشخصية قانون الاحوال الشخصية الجديد دعوى خلع دعوى طلاق للضرر إجراءات دعوى خلع إجراءات دعوى طلاق دعوى نفقة زوجية دعوى نفقة متعةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين دعوى نفقة محكمة الاسرة محكمة الاسرة محكمة الاسرة قانون الأحوال الشخصية قانون الاحوال الشخصية الجديد دعوى خلع دعوى طلاق للضرر زي النهاردة أمام محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
بسبب قعدة القهوة .. كريمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
كريمة سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها؛ بسبب عدم تحمله مسئولية المنزل، وقيامه بالسهر على المقهى مع أصدقائه بعد عودته من العمل دون الاهتمام بها وأبنائهم، فقررت الانفصال عنه، وحينما رفض؛ لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت كريمة قصتها مع زوجها لـ موقع صدى البلد، والذي استمرت معه قرابة 5 سنوات، قائلة: «إنها تزوجت حين كان عمرها في نهاية العشرينات زواج عن حب استمر 4 سنوات، وكانت العلاقة بينها وبين زوجها في قمة التفاهم، إلا أنها لم تتوقع أن ينتهي بها المطاف وتلك القصة أمام محكمة الأسرة في أحد الأيام».
وأوضحت كريمة عن قصتها مع زوجها «حينما كان عمري 24 عاما تعرفت على زوجي في إحدى الشركات حيث كنت أعمل بقسم المحاسبة حينها، وظلت العلاقة بيننا مستمرة طوال 4 سنوات بدأت بالنظرات حتى اعترف لها بحبه ثم طلب التقدم لأسرتها التي وافقت على خطوبتهم وحددت موعد للزواج في خلال 8 شهور من الخطوبة».
تابعت كريمة قائلة «خلال 8 أشهر كان زوجي مشغولا في تجهيزات الشقة حتى انتهينا من شقة الزوجية بالكامل وبدأنا التجهيز لاحتياجات الزفاف ومن ثم كان الزواج، وفي بداية زواجي منه كانت الأمور طبيعية ولا تشوبها سوى المشاكل الأسرية البسيطة التي تظهر في أغلب البيوت المصرية، دون وجود مشكلات في الشخصية بشكل عام».
أكملت كريمة «بعد مرور 3 سنوات على الزواج؛ بدأ زوجي في العودة من العمل إلى المقهى والسهر حتى ساعات الصباح الأولى والعودة للمنزل في وقت متأخر من الليل بشكل متكرر، وكنت رافضة ذلك حتى بات المقهى وأصدقائه أهم من المنزل، وباتت مشكلاتي أنا وأبنائي في درجة ثانية أمام زوجي، حتى أصبحت حاملة كل مسئوليات المنزل وحدي».
اختتمت كريمة قائلة «في خلال الـ 6 شهور الأخيرة تحدثت مع زوجي كثيرا؛ لوضع حلول لهذه المشكلة التي عصفت بكل شيء، إلا أنه لم يستجيب بكل الطرق وأصبحت حياتي مهددة وطلبت حينها الانفصال في هدوء، إلا أنه رفض ولم يحاول حتى التعديل من سلوكه، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».