في اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين .. هل البديل في السجائر الإلكترونية؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
يمانيون – منوعات
يحتفل العالم في 31 مايو من كل عام باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، الذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي العام حول المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين.
وتبرز منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في هذا اليوم المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه. ويعد تعاطي التبغ أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي علماً بأنه يؤدي حالياً إلى إزهاق روح واحد من كل 10 بالغين في شتى أنحاء العالم.
ويكمُن الهدف النهائي لليوم العالمي للامتناع عن التدخين في المساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة، بل وأيضاً من المصائب الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه.
سبب 15% من إجمالي الوفيات
بالتوازي، يشير الدكتور أنطون كازينوف أخصائي الأمراض الصدرية إلى أنه وفقاً للإحصائيات، التدخين هو سبب 15 % من إجمالي الوفيات في العالم. ولا تظهر عواقب التدخين على الفور، بل يمكن أن تسبب أمراضاً خطيرة.
وتشمل تطور الأورام في أي عمر، وأضرار تلحق بالقلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، والجلطة الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الطرفية، والأمراض الدماغية الوعائية، والتهاب الشعب الهوائية.
كما يزداد خطر الإصابة بجلطات الدم والعقم، ويلاحظ تدهور ملحوظ في الحالة العامة للجسم والصحة والمظهر.
ووفقاً له، لا تضر السجائر المدخّن نفسه فقط، بل تضر أيضاً الأشخاص المحيطين به. لأن للتدخين السلبي تأثير ضار بطيء، ولكنه كبير على جسم الإنسان.
فكرة خاطئة عن السجائر الإلكترونية
ويقول: “حالياً أصبحت السجائر الإلكترونية أكثر شعبية. وهناك اعتقاد واسع النطاق في المجتمع بأنها أكثر أماناً، على عكس السجائر التقليدية. كما أن بعض الأشخاص يحاولون الإقلاع عن التدخين باستخدام السجائر الإلكترونية،
ولكن في الواقع هذه فكرة خاطئة، لأن السجائر الإلكترونية ليست بديلاً عن تدخين السجائر التقليدية، فهي تسبب أمراضاً خطيرة أيضاً ولا تستبعد الإدمان على النيكوتين.
اقرأ أيضاً: ماذا تفعل السجائر الإلكترونية برئتيك؟
وبالإضافة إلى ما سبق فإن “استخدام جهاز واحد من قبل عدة أشخاص يزيد من خطر انتشار العدوى”.
فالمادة الأساسية التي يتم استخدامها في السائل الإلكتروني هي أسيتات فيتامين “E”، والتي ثبت تأثيرها المهيج عند الاستنشاق، وعثر عليها في رئتي الأشخاص المصابين بأضرار شديدة مرتبطة بالسجائر الإلكترونية.
المواد الشائعة الأخرى الموجودة في السائل الإلكتروني أو التي يتم انتاجها عند تسخينه قد تشكل أيضاً خطراً على الرئتين:
اقرأ أيضاً: هذه الأعراض تؤكد إصابتك بالتهاب الرئة
ثنائي الأسيتيل: تُستخدم هذه المضافات الغذائية لتعميق نكهات السجائر الإلكترونية، ومن المعروف أنها تلحق الضرر بالممرات الصغيرة في الرئتين.
الفورمالديهايد: يمكن أن تسبب هذه المادة الكيميائية السامة أمراض الرئة وتساهم في الإصابة بأمراض القلب.
الأكرولين: غالباً ما تستخدم هذه المادة الكيميائية كقاتل للأعشاب الضارة، ويمكن أن تُلحق الضرر أيضاً بالرئتين، بحسب جراح سرطان الرئة بمدرسة طب جونز هوبكنز.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة عن التدخین
إقرأ أيضاً:
كيميتش: وفاة جوتا تؤثر على البايرن أيضاً!
جورجيا (د ب أ)
أخبار ذات صلةتؤثر وفاة المهاجم البرتغالي ديوجو جوتا، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، على بايرن ميونيخ، الذي يضم في صفوفه لاعبين برتغاليين ضمن بعثته المشاركة في كأس العالم للأندية المقامة حالياً في أميركا.
اللاعبان المعنيان هما جواو بالينيا ورافاييل جيريرو، وقال لاعب الوسط جوشوا كيميتش قبل مواجهة بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان في دور الثمانية اليوم: «تحدثنا عن الأمر ويمكنك أن ترى التأثر واضحاً عليهما».
وأضاف: «يكون الأمر أكثر خصوصية دائماً عندما تكون لديك علاقة شخصية مع شخص يتعرض لحادث كهذا، خاصة إذا كنت زميلاً له في الفريق، فهذا لا يمر عليك مرور الكرام».
وتوفي جوتا وشقيقه، أندريه سيلفا، في حادث سيارة في إسبانيا صباح أول أمس الخميس، ومن المقرر أن يتم دفنهما في البرتغال في وقت لاحق من اليوم.
وواجه كيميتش، قائد المنتخب الألماني، جوتا، الذي شارك كبديل، الشهر الماضي في مباراة الدور قبل النهائي بدوري أمم أوروبا، علماً بأن المنتخب البرتغالي هو من توج باللقب.
وقال كيميتش: «بالطبع هناك حوادث كل يوم، لكنك تتأثر أكثر عندما تكون قد عرفت الشخص. لقد لعبنا ضد بعضنا البعض قبل بضعة أسابيع فقط».
ووقف بايرن دقيقة صمت قبل بداية المران اليوم، كما ستشهد جميع مباريات دور الثمانية الأربع في البطولة دقيقة صمت، تكريماً لجوتا.