أكد دبلوماسي أوروبي لشخصية سياسية بارزة أن الخلط بين مشكلة النزوح السوري والإنتخابات الرئاسية لا يمتُّ إلى الواقع بصلة، لأن معطيات عودة السوريين إلى بلادهم مرهونة بتطورات سياسية في سوريا وليس بإنتخاب رئيس الجمهورية في لبنان، وفق ما جاء في أسرار "اللواء".
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عندما يكون”الغباء” موهبة : سياسي عراقي يُؤسس لجيش سري!
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:
معقولة إلى هذه الدرجة هناك سياسيين عراقيين يعتبرون أنفسهم أقوى من أمريكا ومن العالم ومن الشعب العراقي ويتصرفون بعنجهية وعلى انهم الحاكم بأمره. أم ان هؤلاء السياسيين لديهم لوثة عقلية وانعزال عن الواقع؟ . فوضع العراق حتى الطفل الصغير في العراق يعرف ان كل شيء في العراق مرصود اميركيا. وخصوصا ان هناك رصد أميركي وغربي واسرائيلي مكثف في العراق هذه الايام بسبب المليشيات والفصائل المسلحة والمجاميع الخارجة عن القانون والدور الإيراني في العراق.و لا سيما وان هناك مشروع تغيير سياسي قادم في العراق ولن يتراجع للوراء قيد أنمله وسببهُ فشل وفساد النظام السياسي الحاكم في العراق !
ثانيا:
هناك سياسي عراقي كبير ومن الصف الاول وبدلا من الانزواء، أو التقاعد من السياسة، او لعب دور ايجابي في التهدئة والحوار ، او الاعتذار من الشعب عن الكوارث والمصائب والمحن والأزمات التي حدثت وهو مسؤول مباشر عنها… راح ليتحرك هذه الايام ليُؤسس جيش سري على غرار تأسيس المليشيات وبشعارات طائفية وهدفه ( إشعال فتنة طائفية جديدة في العراق ) …وحسب قناعاته هو ان هذا المخطط الطائفي الذي يشتغل عليه سوف يخلط الأوراق في العراق وبالتالي سوف ينسف مشروع التغيير السياسي القادم . ومن ثم يبقى هو ومن ورائه ومن معه ممسكين بالسلطة والنفوذ !
ثالثا:
نقول لهذا السياسي المعزول عن الواقع ان مشروعك الذي تحركت عليه منذ فترة وهو ( مشروع تأسيس جيش طائفي سري لأهداف قذرة ) مكشوف لدى الاميركان وجهات اخرى ويراقبون جميع تحركاتك وخطواتك، ويسمعون جميع أحاديثك وتوجيهاتك ( اقولها لك ومن مصدر غربي رفيع جدا أنك تلعب بالنار ) . فكل شيء تقوم به مرصود خطوة بخطوة . فأترك ألاعيبك الطائفية والمرضية. وان دماء العراقيين ليست دماء قطط او دماء أرانب. بل هي دماء بشر وناس اكرمهم الله ومن حقهم يعيشون بسلام. فمن خولك لتؤسس حمام دم جديد لحصاد ارواحهم ؟ فهل ادمنت لأنك لم تنال جزاءك العادل عن حمامات الدم السابقة والتي كنت أنت سببا رئيسيا في حدوثها ؟!
سمير عبيد
١ يناير ٢٠٢٥