سفينة يشتبه في حملها أسلحة إلى إسرائيل تقترب من المياه المغربية وفق هيئة مناهضة للتطبيع
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
طالبت الجبهة المغربية رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش » عدم السماح بمرور شحنات سلاح عبر المياه المغربية » إثر ورود معلومات حول سفينة شحن تدعى « VERTOM ODETTE » مملوكة لشركة يابانية وتبحر تحت علم لوكسمبورغ، انطلقت من الهند في 18 أبريل حاملة شحنات أسلحة وذخيرة متجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي.
وبما أن مسارها يمر عبر مضيق جبل طارق للوصول إلى البحر الأبيض المتوسط، تطالب الجبهة المغربية الحكومة بعدم السماح بمرورها عبر المياه المغربية، واتخاذ الخطوات اللازمة لمنع وصولها إلى وجهتها.
يأتي هذا الطلب على ضوء سابقة مشابهة، حيث منعت الحكومة الإسبانية سفينة « MARIANNE DANICA » من الرسو في ميناء قرطاجنة بعد تأكد حملها 26.8 طن من المواد المتفجّرة.
وتؤكد الجبهة أن مرور « VERTOM ODETTE » المحمّلة بالسلاح إلى دولة الاحتلال يعني مرورها حتما بالقرب من مياه تحت السيادة المغربية إن لم تكن داخلها.
وتحث الجبهة السلطات المغربية على أخذ القرار الصائب وإخضاع السفينة للتفتيش للتأكد من حمولتها، وفي حالة رفضها، منع دخولها المياه المغربية، مع اتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بعدم وصول الحمولة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
كلمات دلالية اسرائيل التطبيع المغرب فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل التطبيع المغرب فلسطين المیاه المغربیة
إقرأ أيضاً:
هيكلة 59 هيئة.. الحكومة: وقف إنشاء هيئات اقتصادية لمدة خمس سنوات
-الحكومة :
-خطة إعادة هيكلة الهيئات الإقتصادية تتم على مرحلتين
-تضمنت الإبقاء على مجموعة من الهيئات الاقتصادية
-تحويل عدد من الهيئات من اقتصادية إلى هيئات عامة
-دمج عدد من الهيئات مع هيئات أخرى
-التوقف عن إنشاء هيئات اقتصادية جديدة لمدة خمس سنوات كحد أدني
-الإصلاح الهيكلى يعتمد على إصدار قانون جديد للهيئات العامة
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، مساء اليوم، لاستعراض الخطوات التنفيذية لمشروع الإصلاح الهيكلي الشامل للهيئات الاقتصادية.
وأكد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، استمرار الجهود لإصلاح وإعادة هيكلة الهيئات الاقتصادية، سعياً لرفع كفاءتها وفاعليتها، وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي.
جاء ذلك بحضور كل من المستشار محمد الفيصل رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، ياسر صبحي نائب وزير المالية، الدكتور حسين عيسى رئيس الأمانة الفنية للجنة إصلاح وإعادة هيكلة الهيئات الاقتصادية، شيرين الشرقاوي مساعد أول وزير المالية للشئون الاقتصادية، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور حسين عيسى، تقريراً مفصلا حول جهود الأمانة الفنية للجنة إصلاح وإعادة هيكلة الهيئات الاقتصادية، مستعرضاً مهام الأمانة التي تتولي جميع مهام ودراسات إعادة الهيكلة.
وأوضح أن خطة إعادة الهيكلة تتم على مرحلتين، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولي تختص بفحص ودراسة موقف الهيئات الاقتصادية (59 هيئة).
واستعرض أهم نتائج المرحلة الأولي من الدراسة، والتي تضمنت الإبقاء على مجموعة من الهيئات الاقتصادية، وكذا تحويل عدد من الهيئات من اقتصادية إلى هيئات عامة، بالإضافة إلى دمج عدد من الهيئات مع هيئات أخرى.
وأشار "عيسى" إلى الخطوات التنفيذية للمرحلة الثانية، موكدًا أنها مرحلة الإصلاح الهيكلي الشامل بإعادة هيكلة فعلية للهيئات في صورتها الجديدة بالشكل الذي يؤدي إلى رفع معدلات الكفاءة والفاعلية وزيادة مساهمة الهيئة في الناتج المحلي الإجمالي.
كما تطرق خلال الاجتماع إلى الحديث عن مقومات مشروع الإصلاح الهيكلي الشامل للهيئات الاقتصادية، موضحاً انه يعتمد على إصدار قانون جديد للهيئات العامة ليواكب الهيكلة الإدارية وخطة الإصلاح التي تتبعها الدولة.
وأضاف: كما يتضمن مشروع الإصلاح الهيكلي التوقف عن إنشاء هيئات اقتصادية جديدة لمدة خمس سنوات كحد أدني، مع مراعاة تنفيذ معايير إنشاء الهيئات الاقتصادية عند إنشاء هيئة اقتصادية جديدة.
ونوه "عيسى" بضرورة وجود دراسة جدوى دقيقه فنية وتسويقية ومالية قبل البدء في أي مشروعات جديدة، وكذا ضرورة إدراج المشروعات بالخطة الاستثمارية المعتمدة لكل هيئة، فضلاً عن اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والتنظيمية والتشريعية لتنفيذ نتائج المرحلة الأولي من الدراسة.