سفينة يشتبه في حملها أسلحة إلى إسرائيل تقترب من المياه المغربية وفق هيئة مناهضة للتطبيع
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
طالبت الجبهة المغربية رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش » عدم السماح بمرور شحنات سلاح عبر المياه المغربية » إثر ورود معلومات حول سفينة شحن تدعى « VERTOM ODETTE » مملوكة لشركة يابانية وتبحر تحت علم لوكسمبورغ، انطلقت من الهند في 18 أبريل حاملة شحنات أسلحة وذخيرة متجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي.
وبما أن مسارها يمر عبر مضيق جبل طارق للوصول إلى البحر الأبيض المتوسط، تطالب الجبهة المغربية الحكومة بعدم السماح بمرورها عبر المياه المغربية، واتخاذ الخطوات اللازمة لمنع وصولها إلى وجهتها.
يأتي هذا الطلب على ضوء سابقة مشابهة، حيث منعت الحكومة الإسبانية سفينة « MARIANNE DANICA » من الرسو في ميناء قرطاجنة بعد تأكد حملها 26.8 طن من المواد المتفجّرة.
وتؤكد الجبهة أن مرور « VERTOM ODETTE » المحمّلة بالسلاح إلى دولة الاحتلال يعني مرورها حتما بالقرب من مياه تحت السيادة المغربية إن لم تكن داخلها.
وتحث الجبهة السلطات المغربية على أخذ القرار الصائب وإخضاع السفينة للتفتيش للتأكد من حمولتها، وفي حالة رفضها، منع دخولها المياه المغربية، مع اتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بعدم وصول الحمولة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
كلمات دلالية اسرائيل التطبيع المغرب فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل التطبيع المغرب فلسطين المیاه المغربیة
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: تصاعد المجازر وتوسع الاستيطان تكريس لحرب إبادة مستمرة
يمانيون../
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن تصريحات وزير مالية العدو الإسرائيلي بتسلئيل سمويترتش، بالدعوة إلى توسيع الاستيطان، ومصادقة “كابنيت” الاحتلال على فصل 13 مستوطنة صغيرة والاعتراف بها كمستوطنات مستقلة، إجراءات تأتي في سياق حرب الإبادة المستمرة بحق شعبنا.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن هذه الإجراءات تكشف عن نوايا الاحتلال لفرض واقع جديد في الضفة، عبر ابتلاع الأرض وتهجير واقتلاع شعبنا قسرًا.
وأشارت إلى أنها تأتي تزامناً مع الاقتحام الواسع لمدن ومخيمات شمال الضفة، وجرائم الحرب والتطهير العرقي المستمرة في قطاع غزة، واستمرار قصف منازل المواطنين واستهداف النازحين ومحاصرتهم وإطلاق النار عليهم خاصة في رفح.
وأكدت الجبهة، أن هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والتطهير العرقي، تُرتكب بغطاءٍ ودعمٍ أمريكي واضح، وبتواطؤ دولي مخزٍ وصمت عربي، لم يُحرِّك الضمير العالمي الذي ظل في سبات عميق، مما يعكس ازدواجية المعايير والتواطؤ المفضوح مع الاحتلال”.
وشددت على أن هذا الصمت يساهم في إطالة أمد العدوان، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر لمواصلة جرائمه دون رادع.