ترامب ينضم إلى تيك توك وعدد متابعيه يتجاوز مليونين في ساعات
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تجاوز عدد متابعي حساب المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب على تطبيق تيك توك حاجز المليونين الأحد، وذلك في غضون ساعات من انضمامه إلى منصة التواصل الاجتماعي التي حاول حظرها عندما كان رئيسا لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
ومن شأن هذه الخطوة التي اتخذها ترامب أمس السبت أن تساعده في الوصول إلى الناخبين الشبان خلال محاولته الثالثة للفوز بالرئاسة.
ويخوض ترامب سباقا محتدما مع الرئيس الديمقراطي جو بايدن قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر.
وتملك حملة بايدن الانتخابية حسابا بالفعل على تيك توك ويصل عدد متابعيها إلى 336 ألفا، وذلك على الرغم من توقيع بايدن مشروع قانون من شأنه حظر التطبيق إذا لم تسحب شركة بايت دانس الصينية المالكة للتطبيق استثماراتها منه. ويستخدم نحو 170 مليون أميركي التطبيق.
ونشر ترامب مقطا مصورا على حسابه على تيك توك مساء أمس السبت وحصل على أكثر من 34 مليون مشاهدة. وظهر ترامب في المقطع وهو يحيي الجماهير في مباراة ضمن بطولة في رياضة فنون القتال في نيوارك بولاية نيوجيرزي.
وقال ستيفن تشيونج، المتحدث باسم حملة ترامب إن الحملة لن تترك جبهة إلا وستطرقها للتنافس وذلك في إطار جهودها للتواصل مع الناخبين الشبان.
وتخوض بايت دانس معركة قضائية ضد قانون أميركي يلزمها ببيع تيك توك بحلول يناير أو مواجهة الحظر. ويقول البيت الأبيض إنه يريد إنهاء ملكية الشركة للمنصة لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وتقول منصة تيك توك إنها لن تشارك بيانات المستخدمين الأميركيين مع الحكومة الصينية وإنها تتخذ إجراءات قوية لحماية خصوصية مستخدميها.
ومنعت المحاكم محاولة ترامب في 2020 لحظر تيك توك عندما كان رئيسا.
ولترامب وجود نشط بالفعل على منصات أخرى للتواصل الاجتماعي إذ يوجد لديه أكثر من 87 مليون متابع على أكس وما يتخطى سبعة ملايين على منصته الخاصة (تروث سوشيال) التي ينشر عليها بصفة شبه يومية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
بايدن يهاجمُ ترامب: الإدارة الجديدة تسبّبت بالكثير من الأضرار والخراب
الثورة نت/..
شنَّ الرئيسُ الأمريكي السابق جو بايدن هجومًا حادًّا على خلفه دونالد ترامب، في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير.
شنَّ الرئيسُ الأمريكي السابق جو بايدن هجومًا حادًّا على خلفه دونالد ترامب، في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير.
وألقى الرئيسُ السابقُ كلمةً في مؤتمر عُقد في شيكاغو حول “الضمان الاجتماعي”، أي نظام التقاعد الأمريكي، قال فيها: “انظروا إلى ما حدث: لم يمُر مئةُ يوم بعدُ، وتسببت هذه الإدارة الجديدة بالكثيرِ من الأضرار والخراب”.
واتهم بايدن إدارةَ ترامب بالتعرُّضِ إلى مؤسّسة الضمان الاجتماعي، وهي الوكالةُ الفدرالية المسؤولة عن توزيعِ المعاشات التقاعدية وإعانات الإعاقة ويستفيدُ منها 68 مليون شخص.
وأوضح أنهم -أي إدارةَ ترامب- “يهاجمون الضمانَ الاجتماعي بفأس مع تسريح 7 آلاف موظف، بينهم أصحابُ خبرة طويلة. ويعتزمون دفعَ آلاف آخرين إلى المغادرة”.
وَأَضَـافَ “لماذا يريدون نهبَه؟؛ مِن أجلِ منح تخفيضاتٍ ضريبية ضخمة لأصحاب المليارات”.
وتخلل حديثَه لحظاتٌ من عدم التركيز حتى إنه لم يكمل بعضَ الدعابات التي كان ينوي إطلاقَها.
ولم يتردّد ترامب الذي اعتاد السخريةَ من سلفه، في نشر مقاطع فيديو منها على مِنصته “تروث سوشال” من دون أن يرفقَها بتعليق.
واعتبر بايدن أن “الضمانَ الاجتماعي يستحقُّ الحمايةَ لصالح الأُمَّــة بأكملها”، مُشيرًا إلى أن “الأمر لا يتعلَّقُ بالمعاشات التقاعدية فحسب، بل باحترام رابطة الثقة الجوهرية بين الدولة والشعب”.
وفي فبراير، عيَّنت إدارةُ ترامب مؤقَّتًا “خبيرًا في مكافحة الاحتيال” رئيسًا لهيئة الضمان الاجتماعي.
ويؤكّـد الملياردير إيلون ماسك الذي كلَّفه ترامب بتقليص الإنفاق الحكومي، أن “الكثيرَ من عمليات الاحتيال تقوِّضُ عملَ الضمان الاجتماعي، لا سِـيَّـما مع ملايين المستفيدين الذين تزيدُ أعمارَهم عن 100 عام، من دون تقديمِ بيانات مفصَّلة وعامة”.