بـ600 بالون من القمامة.. كيم يعاقب كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلنت كوريا الجنوبية يوم الأحد أن كوريا الشمالية قامت بإطلاق حوالي 600 بالون محملة بالنفايات نحو الأراضي الجنوبية في الليلة السابقة، وهو تصرف جديد يهدف إلى إثارة غضب جيرانها.
ووفقًا لبيان من رئاسة هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، فإن هذه البالونات كانت تحمل نفايات مثل عبوات السجائر وقطع القماش والورق والبلاستيك، وتم العثور عليها في أنحاء العاصمة خلال فترة من الساعة الثامنة مساءً حتى العاشرة صباحًا.
وأكدت البيان أن الجيش الكوري الجنوبي يراقب منطقة البداية ويجري عمليات استطلاع جوي لتتبع وجمع البالونات، التي كانت تتدلى منها أكياس كبيرة من النفايات.
يأتي هذا التحرك بعد أن قامت كوريا الشمالية يوم الأربعاء الماضي بإطلاق مئات البالونات المحملة بالنفايات والفضلات عبر الحدود المحصنة بشدة، وصفتها بأنها “هدايا صادقة”، مما أثار غضبًا في كوريا الجنوبية ووصفتها بأنها “خطوة خطيرة ودنيئة”.
وذكر الجيش في كوريا الجنوبية أن وزير الدفاع شين وون-سيك قال خلال اجتماع مع نظيره الأميركي أوستن لويد على هامش حوار شانغري-لا الأمني في سنغافورة إن البالونات تنتهك اتفاق الهدنة.
وأضاف أن الوزيرين جددا التأكيد على تنسيق البلدين للرد على أي تهديدات واستفزازات من بيونغ يانغ استنادا إلى الموقف الدفاعي المشترك للتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وتم إصدار تنبيهات طارئة في إقليمي جيونغ سانغ الشمالي وجانغ وون وبعض أجزاء من سول، الأحد، وحثت الناس على عدم لمس هذه البالونات وإبلاغ الشرطة.
ذكرت وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن المكتب الرئاسي أن اللجنة الدائمة لمجلس الأمن القومي في كوريا الجنوبية ستجتمع بعد ظهر الأحد لمناقشة ما إذا كانت ستستأنف عمل مكبرات الصوت التي تبث باتجاه كوريا الشمالية ردا على بالونات القمامة.
وتوقفت كوريا الجنوبية عن بث الدعاية عبر الحدود في عام 2018 بعد قمة نادرة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
الايام البحرينية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يرفض مجددا المثول للاستجواب
رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك-يول، اليوم الجمعة، المثول للاستجواب للمرة الثانية على التوالي، وذلك في اليوم الثالث منذ احتجازه على خلفية التحقيق في محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال سوك دونج-هيون محامي يون إن الرئيس المعزول لن يمثل أمام مكتب التحقيق اليوم، مشيرا إلى أن يون قد أوضح موقفه بالكامل خلال الاستجواب الأول، ولا يرى حاجة للإجابة على أسئلة إضافية.
وكان مكتب التحقيق في الفساد لكبار المسؤولين قد أمر يون بالحضور للاستجواب صباح اليوم، لكنه رفض مرة أخرى، بحسب وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وتم احتجاز يون في مركز احتجاز بسول منذ ليل الأربعاء، بعد أن ألقى المحققون القبض عليه في مقر إقامته وأخضعوه لأكثر من 10 ساعات من الاستجواب، ويُتهم يون بالتورط في محاولة تمرد بعد إعلانه فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في أوائل ديسمبر/كانون الأول، وهي جريمة يعاقب عليها في كوريا الجنوبية بالسجن مدى الحياة أو حتى الإعدام.
وقدم فريق يون القانوني طلبا إلى محكمة منطقة سول المركزية لمراجعة شرعية احتجازه، لكن المحكمة رفضت الطعن مساء الخميس، مما أبقاه قيد الاحتجاز، ومن المتوقع أن يطلب مكتب التحقيق من المحكمة تمديد فترة احتجاز يون لمدة تصل إلى 20 يوما.
إعلانوأظهرت استطلاعات الرأي أن محنة يون القانونية وتحديه للاعتقال قد أدت إلى ارتفاع شعبيته بين مؤيديه، حيث ارتفعت نسبة التأييد لحزبه "سلطة الشعب" إلى 39%، متجاوزة الحزب الديمقراطي المعارض للمرة الأولى منذ أغسطس/آب الماضي. ومع ذلك، لا يزال معظم الكوريين الجنوبيين يؤيدون عزله، وفقا لاستطلاعات الرأي.