هنأ الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي أمس الأحد سمو الشيخ صباح الخالد بمناسبة تزكيته وليا للعهد لدولة الكويت. ورفع البديوي في بيان صحافي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو ولي العهد، متمنيا لسموه التوفيق في أداء مهام عمله وأن يسدد الله خطاه.

ودعا المولى عزّ وجلّ أن يديم على دولة الكويت نعمة الأمن والرخاء والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حفظهما الله ورعاهما، وأن تواصل دولة الكويت مسيرتها التاريخية كنموذج يحتذى في الريادة والتنمية المستدامة نحو آفاق أرحب من التطور والنماء والازدهار وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية في شتى المجالات.

وأشاد البديوي بالدور الريادي الذي تلعبه دولة الكويت في تعزيز العمل الخليجي المشترك بما في ذلك جهودها البارزة والمستمرة نحو تحقيق التكامل الخليجي في كل المجالات.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

أمير الكويت يشيد بعلاقات الكويت وطهران في اتصال مع الرئيس الإيراني

أشاد أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد، بالعلاقات التاريخية التي تجمع بلاده مع إيران، مؤكدًا على الحرص المشترك بين البلدين على تعزيز هذه العلاقات وتنميتها نحو مزيد من التعاون في مختلف المجالات.

وكان أمير الكويت قد تلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي هنأه بمناسبة عيد الفطر السعيد، وأعرب الشيخ مشعل الأحمد عن بالغ شكره وتقديره لهذا التواصل، معربًا عن أطيب تمنياته للرئيس الإيراني ولإيران بمزيد من التقدم والرخاء، كما أعرب بزشكيان عن تهانيه بمناسبة عيد الفطر، متمنيًا للكويت دوام الصحة والعافية والتقدم.

وتعود العلاقات بين الكويت وإيران إلى العصور القديمة، حيث كانت العلاقات التجارية والثقافية بين الشعوب الخليجية والإيرانية قائمة منذ مئات السنين، وفي العصر الحديث، كانت الكويت من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع إيران بعد تأسيس الدولتين الحديثة في القرن العشرين.


ورغم مرور العلاقات بمراحل متعددة من التحديات والفرص، لا تزال الكويت حريصة على الحفاظ على علاقة دبلوماسية متوازنة مع إيران، تحرص خلالها على تحقيق الاستقرار في المنطقة.

في العقود الأخيرة، شهدت العلاقات بين البلدين بعض التحديات السياسية، خاصة في أعقاب الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، وما تلاها من أحداث أثرت على العلاقات الخليجية-الإيرانية. لكن الكويت، رغم تلك التوترات، حافظت على سياسة متوازنة تجاه إيران، مراعية التغيرات الإقليمية والتهديدات الأمنية التي قد تنشأ نتيجة لهذه التوترات.

ومن الناحية الاقتصادية، كانت الكويت وإيران تربطهما علاقات تجارية قوية، خاصة في مجال النفط والغاز، نظرًا لأن الدولتين تعتبران من كبار المنتجين في هذه الصناعة في منطقة الخليج.


ورغم التحديات السياسية، استمرت العلاقات التجارية بين البلدين بشكل ملحوظ. ومع ذلك، أثرت العقوبات الدولية المفروضة على إيران على التبادل التجاري بين الكويت وإيران في السنوات الأخيرة، مما جعل الكويت تركز أكثر على تعزيز التعاون الاقتصادي في مجالات أخرى.

وخلال الاتصال الأخير، تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وناقش الطرفان عددًا من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، بالإضافة إلى تطورات الوضع في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ماذا نقول في سجود الشكر؟.. إليك طريقة أدائها وفضلها
  • «التموين»: الأمن الغذائي والاستقرار المجتمعي أولوية قصوى
  • المسلاتي: زيارة الفريق ركن صدام لتركيا تؤكد أن القيادة العامة لها قوة وتأثير وفاعلية
  • خبير علاقات دولية: مصر ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة
  • الإمارات تشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي برواندا
  • الاغتيالات تعود إلى لبنان| استهداف قيادات حماس وحزب الله.. وخبير يرصد المشهد
  • اعتماد عضوية دولة الكويت في الاتحاد العالمي للمحاكم الإدارية
  • أمير الكويت يشيد بعلاقات الكويت وطهران في اتصال مع الرئيس الإيراني
  • الكويت تدعو مجلس الأمن لمحاسبة إسرائيل على جرائمها في سوريا
  • الكويت.. فيديو ردة فعل شخص عند رؤية الشرطة بعد تعديه على آخر