أسامة القوصي لـ«الشاهد»: الإخوان ليست جماعة وإنما عصابة وكل أطرافها شر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال الدكتور أسامة القوصي، الداعية والباحث الإسلامي، إن مصطلح «سلفي عقلاني» بدأت أطلقه على نفسي بعد أحداث 25 يناير، وكان كل تركيزي هو مهاجمة الأشخاص الذين يمتلكون أفكارًا كالتي كنت أمتلكها.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة «إكسترا نيوز»: الإخوان ليست جماعة وإنما عصابة وكل أطرافها «شر».
وتابع: «الإنسانية أولا والمواطنة ثانيًا ثم التوسط والاعتدال ثالثا في كل شيء، أي فكرة في الكون لابد أن يكون بها وسط، كما نسمع في هذه الأيام التنوير، أن تنويري وليست تدميري، تدمير التراث لا لابد من تنويره، فكرة أنني لابد أن اعترف بالواقع، وفكرة سيد قطب الأساسية هي عدم وجود وطن، والوطن حفنة من تراب عفن كما قال، وكنا نعتبر الوطن وثن، والعلم صنم، وتحية العلم يعني أنني أعبد غير الله».
يقدم الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بجريدة الدستور، الموسم السادس من برنامج الشاهد، يوميًا على شاشة إكسترا نيوز في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحداث 25 يناير جماعة الإخوان الإرهابية
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى ينعي عضو المجلس الدكتور عبدالله محمد المجاهد
الثورة نت/..
نعى مجلس الشورى، عضو المجلس الدكتور عبدالله محمد علي المجاهد، الذي وافاه الأجل عن عمر ناهز الـ 75 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء وخدمة الوطن والمجتمع في المجال الأكاديمي والتنموي.
ونوه المجلس في بيان النعي، بمناقب الفقيد ودماثة أخلاقه وما جسده خلال مسيرة حياته العلمية والعملية من نموذج في الإخلاص والتفاني في تأدية المهام والأعمال التي أُسندت إليه كرئيس لجامعة ذمار وعميد كلية الزراعة بجامعة صنعاء، ورئيس قسم الإنتاج النباتي بالجامعة، وبدوره الفاعل كعضو في لجنة الزراعة والأسماك بمجلس الشورى.
وأشار إلى دور الفقيد الفاعل في إنشاء العديد من الأبحاث الزراعية وتطوير كلية الزراعة بجامعة صنعاء والمشاركة في إنشاء مزرعة كلية الزراعة التعليمية، وتطوير جامعة ذمار، إضافة إلى مواقفه المناهضة للعدوان ومناصرة القضية الفلسطينية وحل القضايا الاجتماعية.
وعبّر مجلس الشورى عن خالص العزاء وعظيم المواساة لنجل الفقيد بشار عبدالله المجاهد وإخوانه، وآل المجاهد كافة بمحافظة ذمار بهذا المصاب، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.