أسامة القوصي لـ«الشاهد»: الإخوان ليست جماعة وإنما عصابة وكل أطرافها شر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال الدكتور أسامة القوصي، الداعية والباحث الإسلامي، إن مصطلح «سلفي عقلاني» بدأت أطلقه على نفسي بعد أحداث 25 يناير، وكان كل تركيزي هو مهاجمة الأشخاص الذين يمتلكون أفكارًا كالتي كنت أمتلكها.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة «إكسترا نيوز»: الإخوان ليست جماعة وإنما عصابة وكل أطرافها «شر».
وتابع: «الإنسانية أولا والمواطنة ثانيًا ثم التوسط والاعتدال ثالثا في كل شيء، أي فكرة في الكون لابد أن يكون بها وسط، كما نسمع في هذه الأيام التنوير، أن تنويري وليست تدميري، تدمير التراث لا لابد من تنويره، فكرة أنني لابد أن اعترف بالواقع، وفكرة سيد قطب الأساسية هي عدم وجود وطن، والوطن حفنة من تراب عفن كما قال، وكنا نعتبر الوطن وثن، والعلم صنم، وتحية العلم يعني أنني أعبد غير الله».
يقدم الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بجريدة الدستور، الموسم السادس من برنامج الشاهد، يوميًا على شاشة إكسترا نيوز في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحداث 25 يناير جماعة الإخوان الإرهابية
إقرأ أيضاً:
ثروت الخرباوي: الإخوان أكبر جماعة محترفة في الحرب المعنوية وتفعيل الأزمات
قال الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر والخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إن جماعة الإخوان هي أكبر جماعة محترفة في الحرب المعنوية خلال العصر الحديث، وقد تعلمت ذلك عبر تاريخها الذي أصبح عبارة عن حلقات متواصلة مع بعض، واكتسبت خبرات في مجال نشر الشائعات وتفكيك الشخصية المصرية، وإصابتها بالإحباط والوهن، والتشكيك في مؤسسات الدولة الوطنية حتى يفقد الإنسان المصري ثقته بالوطن وانتماءه له.
نشر الشائعات بين الناسوأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن جماعة الإخوان استخدمت في هذه الحرب وسائل كثيرة، بدءا من استخدام أفراد جماعة الإخوان أنفسهم في السابق في حركتهم داخل المجتمع من خلال نشر الشائعات بين الناس، وبين مجتمعاتهم الصغيرة، وكانت هذه الشائعات تجرى بشكل ممنهج، وكانت تولد في عقول قيادات الجماعة، ثم يتم تصديرها إلى الأفراد، ثم إصدار الأمر بنشر هذه الشائعات بكل الوسائل التي كانت متاحة لديهم.
تفعيل الأزمات ونشر الشائعاتوأكد أن جماعة الإخوان تسعى إلى جعل الإنسان المصري يكره الوطن، وتقوم بتفعيل الأزمات ونشر الشائعات، ووضع أزمات جديدة ونشر أخبار كاذبة، ومحاولة صناعة مظلوميات كاذبة.