دراسة حديثة تكشف فوائد الرمان للدماغ
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أفاد علماء في دراسة جديدة أجريت على الفئران، أن مادة موجودة في أطعمة مثل الرمان والفراولة والجوز أعادت القدرة على اكتشاف وإزالة الخلايا التالفة في الدماغ، والتي تسبب مرض ألزهايمر.
وقد وجد فريق البحث شكلاً من أشكال فيتامين ب3 يسمى نيكوتيناميد ريبوسيد (NR) يساعد على إزالة الميتوكوندريا التالفة من الدماغ.
عندما تبدأ الميتوكوندريا التالفة في التراكم تمهد الطريق للأمراض التنكسية العصبية مثل مرض ألزهايمر ومرض باركنسون.
يقول عالم الكيمياء الحيوية في جامعة كوبنهاغن، فيلهلم بور: “يعاني العديد من المرضى الذين يعانون من أمراض التنكس العصبي من خلل في الميتوكوندريا، المعروف أيضًا باسم ميتوفاجي. وهذا يعني أن الدماغ يواجه صعوبات في إزالة الميتوكوندريا الضعيفة، التي تتراكم وبالتالي تؤثر على وظائف المخ”.
اكتشف بور وزملاؤه أن مادة “اليوروليثين أ” الموجودة في الرمان، تساعد في إزالة الميتوكوندريا التالفة المتراكمة في الدماغ.
مثل هذه المكملات الغذائية لن تمنع بالضرورة أو تعالج أمراضًا مثل مرض ألزهايمر، لكن قد تؤدي إلى إبطاء تطور المرض وتقليل مخاطر الآثار الجانبية.
يقول بور: “على الرغم من أن الدراسة أجريت على نماذج من الفئران، إلا أن التوقعات إيجابية”.
وحسب بور، فإن العلماء يحاولون العثور على الجرعة المناسبة، لكنه يعتقد أنها أكثر من رمانة في اليوم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف خطر السمنة على صحة الأطفال في مرحلة البلوغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة عن تأثير السمنة على صحة الأطفال في مرحلة البلوغ، حيث إن الوزن الزائد والسمنة لدى الأطفال يساهمان في تطور خلل في المسالك الهوائية الصغيرة كما يؤديان إلى تقلص سعة الرئتين في مرحلة البلوغ وفقا لما نشرته مجلة تاس.
ويقول البروفيسور ايريك ميلين من معهد كارولينسكا السويدي: أظهر تحليلنا أن المشكلات الرئوية لم تظهر لدى المشاركين في الدراسة الذين تمكنوا من التخلص من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم قبل البلوغ وهذا يؤكد أهمية ضمان نمو الأطفال بصورة صحيحة في السنوات الأولى من عمرهم وكذلك في مرحلة المدرسة الابتدائية والمراهقة.
وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج في إطار دراسة واسعة النطاق عن تأثير الوزن الزائد والسمنة في تطور ونمو أعضاء الجهاز التنفسي لدى الأطفال منذ لحظة ولادتهم وقد شملت هذه الدراسة التي جرت ضمن مشروع (BAMSE) 3.1 ألف مواطن سويدي ولدوا بين عامي 1994 و1996 حيث راقب الأطباء حالة رئتهم بصورة دورية باستخدام أجهزة قياس التنفس واختبارات الدم والسوائل الحيوية.
ولاحظ الباحثون، أن العديد من الأطفال والمراهقين اكتسبوا أو فقدوا الوزن الزائد والسمنة خلال عمل المشروع الذي استخدمه الأطباء لتقييم مدى تأثير زيادة مؤشر كتلة الجسم على احتمال الإصابة بمشكلات الرئة في مرحلة البلوغ.
وأظهر تحليل العلماء أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بشكل غير عادي في مرحلة الطفولة والمراهقة يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بخلل وظيفي في مسالك الهواء الصغيرة ويؤدي أيضا إلى تقلص حجم الرئتين.
واتضح أن حجم الرئتين يتقلص أكثر مع كل ارتفاع لمؤشر كتلة الجسم درجة واحدة ويرافق تطور هذه المشكلات تراكم منتجات تحلل حمض الهيستيدين الأميني في الدم و الذي يرتبط ظهوره في الجسم بتطور الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
واكتشف الباحثون تشوهات مماثلة لدى المشاركين الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم منخفض جدا ما يشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات تهدف إلى مكافحة السمنة لدى الأطفال وضرورة زيادة وزن الأطفال النحاف أو من يعانون من مشكلات في النمو، ما سيقلل من أمراض الرئة بين الشباب.