قال الدكتور حمد غازي القيادي بحركة حماس، إن المفاوضات بين مصر وقطر وحماس يسودها التفاهم ومحاولة البحث عن مخارج 

حماس: مصر لم تعطل دخول المساعدات لغزة واتهامات "سي إن إن" تخاريف طارق فهمي يكشف خطورة مبادرة بايدن لوقف الحرب في غزة (فيديو)

وعن سؤال “هل لو عاد بكم الزمن ستكررون عملية 7 اكتوبر” ،أجاب االقيادي بحركة حماس، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب  ببرنامج "الحكاية "، والمذاع على فضائية "إم بي سي مصر": "قائلا:" ماذا كان الخيار أمام الفلسطينيين قبلها؟ .

. كان هناك عمليات قتـل في الضفة الغربية وعمليات ابتزاز وعنجهية  ولم يكن لدينا أي قرار سوى أن نقاتل او نحارب".

العالم لا يجب أن يلوم الفلسطيني أبدا

وتابع القيادي بحركة حماس : "العالم لا يجب أن يلوم الفلسطيني أبدا ، لأن إسرائيل لا تريد السلام، ولا تريد أن تتعايش مع أحد.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مساء يوم الأحد إن تل أبيب لن تقبل استمرار حماس بحكم قطاع غزة.


وأكد وزير الدفاع أن القوات الإسرائيلية تعمل لعزل مناطق وإخراج عناصر حماس منها وإدخال قوات أخرى لتحكم القطاع.

وصرح يوآف غالانت بأنه مع تقدم العملية الهامة في رفح فوق الأرض وتحتها تعكف الأجهزة الأمنية على إعداد البدائل السلطوية لحركة حماس بحيث سيتم عزل مناطق وإخراج عناصر حماس منها وإدخال قوات أخرى لتحكم المكان.

وخلال جولة في قيادة المنطقة الجنوبية، أكد غالانت أن الجيش بهدف إلى تحقيق اثنتين من أهداف الحرب وهما القضاء على القدرات العسكرية والسلطوية لحماس وإعادة المخطوفين.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن وزير الدفاع سيطرح للتصويت في مجلس الحرب هذا المساء، اقتراحا لبدء تجربة لإنشاء حكومة بديلة لحركة "حماس" في غزة.

وصرح مسؤولون أمنيون لأخبار "كان" أنه "سيتم دراسة إمكانية منح المسؤولين المحليين أسلحة للدفاع عن النفس".

ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، من المقرر أن يعقد مجلس وزراء الحرب الذي يضم غالانت في عضويته، اجتماعا اليوم.

وسيعقد الاجتماع بعد أن قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة اتفاقا إطاريا لإنهاء الحرب في غزة.

وكشفت قناة "11" العبرية مساء يوم الأحد عن بنود جديدة من الصفقة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة 31 مايو بخصوص وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت القناة "11" إن إسرائيل وافقت على معظم المقترح الذي قدمته حماس لتحرير الأسرى لكنها اشترطت أن تكون النساء أولا.

وأضافت أن حماس اشترطت أن يكون الثمن مقابل المجندات أعلى.

من المهم الإشارة إلى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال تعليقا على "مقترح بايدن "إن الحرب على غزة لن تنتهي حتى تتحقق كل أهدافها"، فيما  أعلنت حركة حماس في رد فعلها الأولي أنها "تنظر بإيجابية" إلى الخطة المقترحة المؤلفة من 3 مراحل.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس غزة فلسطين إسرائيل بوابة الوفد فی غزة

إقرأ أيضاً:

شرط قديم جديد..نتانياهو: لن أوقف الحرب في غزة قبل القضاء على حماس

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مقابلة مع الكاتب الصحافي في صحيفة "وول ستريت جورنال"، إليوت كوفمان، تم نشرها أمس الجمعة: "لن أوافق على إنهاء الحرب في غزة قبل أن نقضي على حماس".

وأضاف نتانياهو رغم الدعوات لقبول اتفاق وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح الرهائن في القطاع "لن نتركهم في السلطة في غزة، على بعد 30 ميلاً من تل أبيب. لن يحدث هذا"، حسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"اليوم السبت.

"We’re not going to leave them in power in Gaza, 30 miles from Tel Aviv. It’s not going to happen,” Netanyahu said.https://t.co/VBvRAOnXYf

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 20, 2024

وفي مقال آخر بصحيفة "نيويورك تايمز"، قال نتانياهو إن "إسرائيل تحقق فوزاً كبيراً ضد خصومها، بإضعاف حماس وحزب الله، وتفكيك نظام الأسد في سوريا".

وقال نتانياهو إن بعض المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، اقترحوا عليه بعد أيام فقط من 7 أكتوبر (تشرين الأول) تكثيف الهجمات على حزب الله  اللبناني، حتى تبقى حماس "سليمة في الجنوب"، ولكنه خالفهم الرأي قائلاً: "ليس علينا خوض حرب على جبهتين. جبهة ضخمة في كل مرة. نحن هنا لاقتلاع حماس، لا لتوجيه ضربات رادعة، بل لتدميرها".

ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد ذلك، عن موقفه من السيطرة على ممر فيلادلفيا في جنوب غزة، قائلاً: "لا يكفي تدمير حماس، إذا لم تتمكن من السيطرة على المعبر الجنوبي".

ووصف نتانياهو حجب الولايات المتحدة للأسلحة، إذا دخلت إسرائيل إلى رفح، بـ "حالة مشروعة"، وأعرب عن تقديره للضغوط التي يتعرض لها الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلاً: "ليس سهلاً أن تكون رئيساً، دعنا نواجه الأمر، مع وجود هذه الأطراف المتطرفة للغاية في حزبه. لم يكن من السهل القيام بما فعله السيد بايدن".

دور إيراني ضعيف

وعن الحدود الشمالية لإسرائيل، قال نتانياهو لكوفمان: "قبل اغتياله، كان أمين عام حزب الله حسن نصر الله، يتولى حرفياً قيادة العمليات العسكرية. لكن الأمر الذي أذهلني هو أني أدركت أنه كان محور المحور، ليحل محل قاسم سليماني".

وأضاف "إيران ليس لديها خط إمداد"، مشيراً إلى أنها أنفقت مليارات الدولارات على سوريا وحزب الله وحماس.

الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا - موقع 24يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات العسكرية في قطاع غزة، مستهدفاً مواقع وأنفاق تستخدمها حركة حماس لتنفيذ هجمات متفرقة.

وعن الملف السوري، قال نتانياهو: "حذرنا الأسد من السماح لإيران بتزويد حزب الله بالأسلحة عبر سوريا. لكنه تظاهر بالغباء"، وقال في إشارة إلى القصف الإسرائيلي لمنشآت الأسلحة الكيمائية السورية: "لا أعرف إذا كنا قتلنا أحداً، لكننا بالتأكيد حطمنا أسلحة الجيش السوري. لا نريد أن تقع كل الأسلحة التي جمعها السوريون في أيدي الفصائل المسلحة".

وأعرب ارئيس الوزراء الإسرائيلي كذلك عن تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي، قائلاً إنه "يضع العبء بالكامل على حماس، ويقول لهم إنه ستكون هناك عواقب".

مقالات مشابهة

  • كيف يستغل نتنياهو الحرب للبقاء في السلطة؟| أستاذ علوم سياسية يجيب
  • يديعوت أحرونوت: صفقة الأسرى ربما لا تتم قبل نهاية ولاية بايدن
  • بايدن يعرب عن تضامنه مع ألمانيا بعد هجوم على سوق عيد الميلاد في ماجديبورج
  • “حماس”: التوصل لاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • قيادي بحماس: اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري
  • شرط قديم جديد..نتانياهو: لن أوقف الحرب في غزة قبل القضاء على حماس
  • نتنياهو يتحدث عن بداية هجوم 7 أكتوبر - لن أقبل بوجود حماس على الحدود
  • إدارة بايدن تسابق الزمن لإنجاز «إرث الأيام الأخيرة»
  • هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟