محمد الباز لـ«بين السطور»: فكرة أن المعارض معه الحق في كل شيء «أمر خاطئ»
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن المعارضة ليست حصانة والمعارضين ليسوا الشرفاء، وهو خلل ورثناه مع عقود سابقة وممارسات سياسية سابقة أفسدت الحياة السياسية في مصر، موضحا أن هناك ساحة لابد من الوقوف عليها.
مبدأ المعارض في النقاشوأشار «الباز»، خلال لقائه ببرنامج «بين السطور»، مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، المُذاع عبر إذاعة «أون سبورت إف إم» إلى أن فكرة أن المعارض له الحق في أن يكون ما يشاء هو أمر خاطئ، موضحًا أنه يعلن عن تأييد 30 يونيو عن قناعة ولكن المعارض لا يناقشك في هذه القناعة وهي نقطة مهمة جدًا.
وأوضح أن المناصرين لـ30 يونيو تعرضوا لابتزاز كبير، مؤكدًا أن من حق الشركة المتحدة»، شرح سبب مهاجمة البعض؛ لأنها ناجحة ومؤثرة وأكبر من كونها شركة إعلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي محمد الباز 30 يونيو شركة إعلامية
إقرأ أيضاً:
خبير: جماعة الإخوان بالأردن تضم «خلية حمساوية» تهدّد استقرار الدولة
قال الدكتور ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان في الأردن ليست تنظيمًا واحدًا، بل تتكون من عدة خلايا كثيرة، مشيرًا إلى أن دولة الأردن على دراية وخبرة تامة بكيفية التعامل معها.
وأوضح أن الجماعة تنقسم في الأردن إلى أربعة أقسام، هي: قسم يؤمن بالملكية واستمرارها، ولذلك فهو ضعيف للغاية، وآخر يُعرف بـ"الأصول القطبي"، ويشبه تنظيم الإخوان في مصر تمامًا.
وأضاف "فرغلي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة عبر فضائية "المحور"، أن القسم الثالث من الجماعة يُعد إصلاحيًا، ويمارس العمل السياسي من خلال البرلمان وغيره، أما القسم الرابع والأكبر فهو "الحمساوي"، وهو الذي يقود حزب "العمل الإسلامي" التابع للجماعة في الأردن.
وتابع أن هذا القسم الحمساوي يعمل على دعم مصالح حركة حماس في الداخل الأردني، وليس من أجل تحقيق الصالح العام للأردن، واصفًا إياه بأنه خلية حمساوية فلسطينية ترى، بشكل خاطئ، أن إشعال التفجيرات في الأردن يخدم القضية الفلسطينية. وأكد أن هذا التصور خاطئ للغاية، إذ إن هدم دولة مركزية تقع على حدود فلسطين لا يخدم القضية، بل يضرّ بها.