مفاجآت صادمة بواقعة مقتل طبيبة مصرية في تركيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، بواقعة مقتل طبيبة مصرية، أثناء تواجدها في تركيا.
أحاط الغموض بتفاصيل الواقعة، وعثرت السلطات التركية على طبيبة التخدير نهى محمود سالم، جثة هامدة بمنطقة غابات في إسطنبول، ومنها انطلقت جهود البحث للتوصل إلى الجاني، والدوافع وراء الجريمة.
وفقاً للتحقيقات، سافرت الطبيبة المصرية إلى تركيا للسياحة، ضمن رحلة رفقة أصدقائها في نهاية أبريل (نيسان)، وكان مقرراً عودتها لمدينتها الإسكندرية، لكن انقطعت أخبارها بذويها في مصر، ونجلها يحيى حسن المقيم في إحدى الدول العربية، ما دفع الابن للتوجه إلى تركيا والبحث عن والدته، بحسب صحيفة المصري اليوم.
في تصريحات صحافية، ذكر ابن المجني عليها أن آخر تواصل مع والدته كان يوم 9 مايو (أيار)، ثم انقطع الاتصال وأُغلق الهاتف، موضحاً أن ذلك أثار شكوكه ودفعه لإبلاغ السلطات التركية بتغيب والدته.
وتابع يحيى أنه بعد عدة أيام تلقى استدعاء إلى أحد المستشفيات للتعرف على والدته، وتم إجراء تحليل الحمض النووي بواسطة معهد الطب الشرعي التركي للتأكد أن الجثمان هي والدته المتغيبة، وبالفعل جاءت نتائج الحمض النووي تظهر تطابقًا 99.99% مع عينة ابن القتيلة.
فيما قال مواطن مصري مقيم بتركيا، وهو أحد أقارب عائلة الضحية، إن المجني عليها انقطعت وسائل التواصل معها بعد 3 أسابيع من وصولها، وأنها لم ترد على الاتصالات الصوتية أو الرسائل، وفقا لصحف تركية.
وأضاف أنها تعرفت على شخص مصري الجنسية في تركيا، داعياً لاستجواب كل من قابلتهم، وتعرفت عليهم، للوصول إلى الحقيقة وحلّ لغز مقتلها.
تباينت المعلومات حول الضحية المصرية في تركيا، فهناك رواية تقول إن الطبيبة تبلغ 64 عاماً، وهي ناشطة اجتماعية وتتبنى مبادرة “ما ترميش على الأرض”، وأنها ذهبت إلى تركيا بغرض الزواج من مصري ارتبطت به عبر السوشيال ميديا، واتفقا على الزواج في إسطنبول، بحسب تقارير صحافية.
رواية أخرى مفادها أن الضحية ارتبطت بعلاقة حب مع مصري الجنسية يعمل مترجماً، ويسكن في تركيا، وبعد فترة طويلة من التواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي نشأت بينهما علاقة حب، دفعت الأخيرة للسفر للقائه وجها لوجه.
وأكدت تلك الرواية أنها اتفقت مع المترجم على الزواج فور وصولها، وذلك ما حدث بالفعل، ما تسبب في نشوب مشكلات بينها وعائلتها، التي تعارض الزواج.
ذهبت التقارير الصحافية، إلى أن المترجم له أنشطة تجارية في تركيا، وعندما عرض عليها ضرورة مشاركته في أعماله رفضت، لذلك تم الطلاق بعد أيام قليلة من الزواج.
كشفت المعاينة الأولية، عن آثار تعذيب على جسد الطبيبة المصرية المقتولة، وأنها كانت عارية ورأسها حليقاً، وجثتها مشوهة المعالم، فيما ذهبت الدلائل إلى استخدام مادة كاوية، بغرض تشويه معالم الجثمان، وعدم التعرف عليه.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
مقتل أربعة أشخاص في تحطم مروحية إسعاف جنوب غربي تركيا
لقي أربعة أشخاص مصرعهم، اليوم ، في حادث تحطم مروحية إسعاف عقب اصطدامها بمبنى مستشفى في مدينة موغلا جنوب غربي تركيا.
وأعلنت وزارة الصحة التركية في بيان أن المروحية كانت تقل طيارين وطبيبًا وأحد العاملين في المجال الطبي أثناء إقلاعها من مستشفى موغلا للتدريب والبحث. وأضافت أن الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متن الطائرة.
وأوضح إدريس أقبيق، حاكم إقليم موغلا، في تصريحات للصحفيين، أن المروحية اصطدمت أولًا بالطابق الرابع من مبنى المستشفى قبل أن تتحطم على الأرض. وأكد أقبيق أنه لم يُسجل أي إصابات داخل المستشفى أو بين المارة في محيط الحادث.
وأشار الحاكم إلى أن الظروف الجوية، بما في ذلك الضباب الكثيف، قد تكون لعبت دورًا في وقوع الحادث، مضيفًا أن السلطات فتحت تحقيقًا لتحديد الأسباب الدقيقة.
وأظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام المحلية حطام المروحية متناثرًا في المنطقة المحيطة بالمستشفى، مع وجود فرق الطوارئ وعدد كبير من سيارات الإسعاف في الموقع. كما بُذلت جهود مكثفة لإزالة الحطام وتأمين الموقع.
أعربت وزارة الصحة التركية عن تعازيها لعائلات الضحايا، مشيدة بتضحيات الطواقم الطبية التي تعمل في ظروف صعبة لخدمة المواطنين. ومن المتوقع أن تصدر السلطات التركية تقريرًا أوليًا عن الحادث خلال الأيام المقبلة.
ويمثل الحادث صدمة كبيرة في المنطقة، حيث تحظى خدمات الإسعاف الجوي بأهمية بالغة، خاصة في المناطق الجبلية التي يصعب الوصول إليها عبر الطرق البرية.
رئيسة وزراء إيطاليا: الاتحاد الأوروبي لن يسمح لروسيا بزعزعة أمنه عبر الهجرة غير المشروعة
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، أن الهجرة غير المشروعة تمثل تهديدًا أمنيًا خطيرًا للاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة حماية الحدود الأوروبية من التهديدات التي تشكلها روسيا والمنظمات الإجرامية في هذا السياق.
وفي مؤتمر صحفي عقدته يوم الأحد عقب قمة للاتحاد الأوروبي حول الأمن في فنلندا، صرحت ميلوني بأن معالجة ملف الهجرة غير المشروعة على أساس التضامن فقط كان "خطأ كبيرًا"، مشيرة إلى أن هذه السياسة فشلت في حماية الحدود الأوروبية من التهديدات المتزايدة.
وقالت ميلوني: "النتيجة الواضحة لهذا النهج هي أننا لم نتمكن من حماية حدودنا كما ينبغي، إننا بحاجة إلى سياسة جديدة أكثر صرامة وفاعلية في الدفاع عن حدودنا الخارجية".
وأضافت رئيسة الوزراء الإيطالية أن الاتحاد الأوروبي لن يسمح لروسيا أو لأي منظمات إجرامية باستخدام الهجرة كأداة لزعزعة الأمن الأوروبي، مؤكدة أن هذا الأمر يمثل تحديًا يتطلب استجابة جماعية وحازمة من دول الاتحاد.
وأشارت إلى أن الدول الأوروبية تواجه اليوم تصاعدًا في محاولات استغلال الهجرة غير المشروعة لتحقيق أهداف سياسية أو إجرامية، مما يجعل من الضروري تعزيز التعاون الأوروبي في مجال الأمن وحماية الحدود.
وفي سياق حديثها، دعت ميلوني إلى تغيير النهج الأوروبي في التعامل مع ملف الهجرة، مؤكدة أن الاتحاد بحاجة إلى سياسات شاملة تستند إلى تعزيز الحماية الأمنية وتوفير حلول عملية للحد من تدفق المهاجرين.
واختتمت ميلوني تصريحاتها بالتأكيد على أهمية توحيد الصف الأوروبي لمواجهة التحديات الأمنية، مشددة على أن الاتحاد الأوروبي سيظل حازمًا في الدفاع عن أمنه واستقراره ضد أي تهديدات، سواء كانت داخلية أو خارجية.