السلطات السنغالية تحظر "تيك توك" تخوفاً من تفاقم الاحتجاجات
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن السلطات السنغالية تحظر تيك توك تخوفاً من تفاقم الاحتجاجات، حظرت السلطات السنغالية، الساعات الماضية، استخدام تطبيق تيك توك حتى إشعار آخر في البلاد،، بعد احتجاجات على توقيف المعارض عثمان سونكو،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السلطات السنغالية تحظر " تيك توك " تخوفاً من تفاقم الاحتجاجات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حظرت السلطات السنغالية، الساعات الماضية، استخدام تطبيق "تيك توك" حتى "إشعار آخر" في البلاد،، بعد احتجاجات على توقيف المعارض عثمان سونكو.
وكانت السلطات قطعت الإنترنت عن الهواتف المحمولة، الإثنين، للأسباب نفسها، وقال وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي، موسى بوكار ثيام، في بيان، إنه "تبيّن أن تطبيق تيك توك هو الشبكة الاجتماعية التي يفضلها الأشخاص ذوو النيات السيئة، لنشر رسائل كراهية وتخريب تهدّد استقرار البلاد".
وأثار توقيف سونكو بتهم مختلفة، الإثنين، بينها الدعوة إلى التمرّد، حركات احتجاجية أدّت إلى مقتل ثلاثة أشخاص في جنوب البلاد وفي ضواحي دكار.
وقُتل شخصان آخران، الثلاثاء، في دكار، في هجوم بعبوة حارقة على حافلة كانا يستقلانها، من دون وجود صلة واضحة بين الهجوم على الحافلة والاحتجاج على سجن سونكو.
إدانات دولية وتغطية إعلامية دولية "منحازة"
وفي السياق ذاته، ندّدت منظمة العفو الدولية، الإثنين، بالقيود المفروضة على الإنترنت، معتبرةً أنها "اعتداء على حرية الإعلام"، ودعت السلطات إلى "إعادة الإنترنت".
وفيما اعتبرت وكالة "رويترز" أنّ حجب "تيك توك" يأتي في سياق توسيع حملة القمع ضد المعارضة في البلاد، رأت وكالة "بلومبرغ" أنّ "الديمقراطية في البلاد تشهد نقطة تحول"، وعللت أنّ السنغال علّقت الوصول إلى التطبيق "بسبب مخاوف من استخدام منصة التواصل الاجتماعي لتأجيج الاحتجاجات العنيفة".
كذلك عنون موقع "تكنكست24" النيجيري، الدولة التي تشاطر مخاوف توسع احتجاجات ضد النظام مع السنغال، مبرراً تعليق "تيك توك" بأنه يأتي بسبب "تهديد التطبيق للاستقرار الوطني".
وجاءت التظاهرات والاحتجاجات بعد أن أمر قاضٍ بتوقيف سونكو، المرشح للانتخابات الرئاسية المقرّرة في شباط/فبراير عام 2024 وأحد أشد منتقدي الرئيس ماكي سال، موجّهاً إليه تهماً من بينها "دعوات الى التمرد والتآمر" ضد الدولة، حسبما أعلن أحد محاميه لوكالة "فرانس برس".
وبعد توجيه لائحة اتهام ثالثة لسونكو، تُضاف إلى إدانتين سابقتين، أعلن محامون أنّ سونكو، المرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في شباط/فبراير عام 2024، قد يقضي بين 5 إلى 20 عاماً في السجن.
وكان القضاء السنغالي حكم على سونكو بالسجن لعامين، في قضية تتعلق باعتداء جنسي، ما يجعله غير مؤهل للمشاركة في الانتخابات، بحسب خبراء قانونيين.
وتسبّبت إدانته في مطلع حزيران/يونيو بأخطر اضطرابات منذ سنوات في السنغال، خلفت 16 قتيلاً بحسب السلطات، ونحو ثلاثين بحسب المعارضة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السلطات السنغالية تحظر "تيك توك" تخوفاً من تفاقم الاحتجاجات وتم نقلها من عرب جورنال نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تيك توك تيك توك ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی البلاد تیک توک
إقرأ أيضاً:
الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني
التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا".
وأضاف "قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحارى عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم".
كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان "قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق".
وتابع "ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن".
وطرح فاروق الشرع منذ بداية الاحتجاجات أن يؤدي دور الوسيط، بعدما وجد نفسه وسط تحدي ولائه للنظام القائم، وارتباطه بمسقطه درعا (جنوب) حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات.
غاب عن عدسات وسائل الإعلام واللقاءات الرسمية منذ عام 2011 باستثناء مرات نادرة ظهر فيها في مجالس عزاء أو في زيارة شخصية بصور بدت انها مسرّبة.
وأشار مروان الذي يقول إنه مؤرّخ نسب العائلة، الى وجود صلة قرابة بعيدة بين أحمد وفاروق الشرع، موضحا "نحن عائلة واحدة في الأساس، وشقيق جدّ أحمد الشرع متزوّج من عمّة فاروق".
وكان فاروق الشرع المسؤول الوحيد الذي أخرج الى العلن تبايناته مع مقاربة الأسد للتعامل مع الاحتجاجات.
وقال في مقابلة مع صحيفة "الأخبار" اللبنانية في كانون ديسمبر 2012، إن الأسد "لا يخفي رغبته بحسم الأمور عسكريا حتى تحقيق النصر النهائي". أضاف "ليس في إمكان كل المعارضات حسم المعركة عسكريا، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسما".
ودعا فاروق الشرع الذي طرح اسمه مرارا في السابق لاحتمال تولي سدة المسؤولية خلفا للأسد في حال التوافق على فترة انتقالية للخروج من الأزمة، إلى "تسوية تاريخية" تشمل الدول الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي.
وأبعِد الشرع من القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في يوليو 2013.
وبعد نحو 25 عاما في الرئاسة، انتهى حكم بشار الأسد فجر الثامن من ديسمبر مع دخول فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بزعامة أبو محمد الجولاني، دمشق وفرار الرئيس.