القوات البحرية الجزائرية تنقذ بحارا أذربيجانيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قامت وحدات القوات البحرية الجزائرية يوم الأحد، بعملية إنقاذ وإجلاء في البحر بسواحل العاصمة لرجل من جنسية أذرية بعد تعرضه لصعوبات صحية.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان، أنه "وفي إطار المهام الإنسانية لوحدات القوات البحرية، المتعلقة بإنقاذ الأرواح البشرية في البحر، وإثر تلقي المركز الجهوي لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر بالجزائر العاصمة بالناحية العسكرية الأولى، يوم 02 يونيو 2024 عند الساعة 8:30، إشارة إغاثة مفادها أن السفينة المسماة TANARO RIVER الحاملة لراية بنما، القادمة من ألميريا إسبانيا باتجاه تركيا، على بعد ثلاثة 3 أميال بحرية غرب بوزريعة، على متنها بحار من جنسية أجنبية (أذربيجانية)، يعاني من ضيق شديد في التنفس وارتفاع ضغط الدم".
وأضاف البيان: "بالتنسيق مع المركز الجزائري لعمليات الحراسة والإنقاذ للمصلحة الوطنية لحرس السواحل لقيادة القوات البحرية، تم تفعيل عملية إنقاذ وإجلاء البحار، وذلك بإقحام حوامة البحث والإنقاذ AS-12 التابعة للسرب 560 لحوامات البحث والإنقاذ/ ن ع1، حيث تمكنت من إنقاذ وإجلاء البحار إلى المستشفى العمومي بزرالدة من أجل تلقي العلاج اللازم".
(وسائل إعلام جزائرية) (وسائل إعلام جزائرية)وأكدت الوزارة أن هذه العملية تعكس الجهود المبذولة من طرف وحدات حرس السواحل للقوات البحرية، ومدى جاهزيتهم للتدخل والمساعدة في عرض البحر من أجل إنقاذ الأرواح البشرية.
إقرأ المزيد سلسلة من حوادث الغرق في 6 ولايات جزائرية راح ضحيتها 10 قتلىالمصدر: RT + وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر البحر الأبيض المتوسط الجيش الجزائري الحوادث الدفاع المدني وسائل إعلام جزائریة القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يزعم أن جهات داخلية وخارجية تضرّ بـإسرائيل والمعارضة تقرّ العكس
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن جهات داخلية وخارجية قد سرّبت معلومات وصفها بـ"الحسّاسة"، ساهمت بـ"تقويض" أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا نتنياهو، إلى فتح تحقيق موسّع ضد وسائل إعلام دولية يشتبه "بتورطها" في نقل تلك المعلومات.
في المُقابل، يواجه نتنياهو، تُهم المعارضة، بالوقوف خلف تسريب الوثائق، من أجل تخفيف الضغط على حكومته، والتهرّب من المسؤولية عن إفشال جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى.
وقال نتنياهو، خلال مقطع مسجل مدته تزيد عن 6 دقائق، نشره مكتبه: "التسريبات الأخيرة خرجت من المجلس الأمني المصغر ومنحت معلومات ذات قيمة كبرى لأعدائنا".
وأضاف بأن "التسريبات التي طالت اجتماعات المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) والفريق المفاوض تضمنت معلومات عسكرية حساسة، ما تسبب في تعزيز موقف حركة حماس وإلحاق أضرار كبيرة بالأمن الإسرائيلي".
وزعم نتنياهو، أن التسريبات الأخيرة "ليست مجرد تجاوزات عادية، بل هي محاولة متعمدة للإضرار بسمعته الشخصية وتفعيل ضغوط سياسية عليه"، فيما دعا إلى "التحقيق مع وسائل إعلام دولية".
وزعم أنها "لعبت دورا في نشر التسريبات" حيث ادعى في الوقت نفسه، أن هذه الوسائل قد: "ساهمت في تقويض الأمن القومي الإسرائيلي وتشويه صورته أمام العالم".
ودافع نتنياهو، عن فلدشتاين، بالقول: "هو شخص وطني لا يمكن أن يمس بأمن إسرائيل".
وبحسب إعلام عبري رسمي، كانت النيابة العامة الإسرائيلية، الخميس الماضي، قد قدّمت لائحة اتهام ضد المتهم الرئيسي بقضية التسريبات داخل مكتب نتنياهو، إيلي فلدشتاين، كان أبرزها: "تسريب معلومات سرية، بنيّة الإضرار بأمن الدولة".
وفي السياق نفسه، خلال الأيام القليلة الماضية، تداولت وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة "هآرتس"، أنباء تبرز أنّ نتنياهو تحدث مع المتّهم فلدشتاين، قبل فترة قصيرة من حدوث عملية التسريب.
والخميس الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، مذكرتي اعتقال دوليتين، بحق نتنياهو ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة المتواصلة التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، لأكثر من عام كامل.
وبدعم أمريكي، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي، حرب إبادة جماعية على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، أسفرت عن أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.