حجم القروض لدى الأبناك في ارتفاع بوصوله إلى 1097 مليار درهم رغم "الصعوبات"
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كشف بنك المغرب أن المبلغ الجاري للقروض البنكية بلغ 1.097,5 مليار درهم عند متم أبريل 2024، بارتفاع سنوي نسبته 6 في المائة.
وأوضح بنك المغرب، في لوحة القيادة المتعلقة بـ « القروض والودائع البنكية » الأخيرة، أن الارتفاع السنوي بنسبة 0,9 في المائة في القروض البنكية الممنوحة للمقاولات غير المالية الخاصة يغطي ارتفاعات بـ3,6 في المائة في قروض التجهيز وب 1,7 في المائة في قروض الإنعاش العقاري، وانخفاضا بنسبة 5,6 في المائة في تسهيلات الخزينة.
وأورد استقصاء الظرفية لبنك المغرب بأن الولوج إلى التمويل البنكي، خلال الفصل الأول من سنة 2024، اعتبر « عاديا » من طرف 66 في المائة من الفاعلين الصناعيين و »صعبا » بالنسبة لـ 30 في المائة منهم.
من جهة أخرى، عرفت كلفة القروض ركودا بالنسبة لـ 70 في المائة من المقاولات، وارتفاعا بالنسبة لـ 28 في المائة منها.
من جهتها، سجلت القروض الممنوحة للأسر ارتفاعا سنويا بنسبة 0,5 في المائة، الأمر الذي يعكس بالأساس ارتفاعا في قروض السكن بنسبة 1,4 في المائة وتراجعا في القروض الاستهلاكية بنسبة 0,1 في المائة.
كلمات دلالية المغرب بنوك قروضالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بنوك قروض فی المائة من فی المائة فی
إقرأ أيضاً:
تطور غير مسبوق في المبادلات التجارية بين المغرب وروسيا
سجلت المبادلات التجارية بين المملكة المغربية وروسيا الاتحادية تطورًا قياسيًا مع نهاية السنة الماضية، وسط مؤشرات إيجابية تُنذر بمزيد من الانتعاش خلال السنة الجارية، في ظل التقارب المتزايد بين البلدين.
وكشف تقرير صادر عن الحكومة المحلية للمنطقة الفيدرالية “موسكو” أن صادرات موسكو غير النفطية نحو أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) سجلت ارتفاعًا بنسبة تفوق 25 في المائة خلال السنة الماضية، مشيرًا إلى أن المغرب، إلى جانب أربع دول أخرى، استحوذ على حوالي 75 في المائة من إجمالي هذه الصادرات.
ويأتي هذا التطور في سياق سعي روسيا إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع المغرب، من خلال التفاوض على اتفاقية للتبادل الحر، إلى جانب التحضير لتوقيع مجموعة من الاتفاقيات الاقتصادية تشمل مجالات متعددة، من بينها قطاع الصيد البحري في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ويرى خبراء اقتصاديون أن هذا التوجه يعكس استراتيجية روسية جديدة للانفتاح على شركاء خارج الإطار التقليدي، لا سيما في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.