هنأ رئيس البرلمان العربي عادل العسومي أمس الأحد دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا بصدور الأمر الأميري بتزكية وتعيين سمو الشيخ صباح الخالد وليا للعهد. وأكد العسومي في بيان له أن سمو الشيخ صباح الخالد سياسي مخضرم يمتلك خبرة كبيرة في العمل السياسي وسوف يسهم في تحقيق تطلعات الكويت وشعبها إلى الاستقرار والرخاء والتقدم في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه.

وأعرب عن تمنياته لسمو الشيخ صباح الخالد بالتوفيق والسداد لخدمة وطنه وشعب الكويت الكريم لمواصلة مسيرة التقدم والازدهار ومواصلة الدور المحوري والمهم الذي تقوم به الكويت لتعزيز أواصر العمل الخليجي والعربي المشترك وتعزيز أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

عبد الرحمن عزام.. سياسي مصري جمع بين النضال والدبلوماسية

يعد عبد الرحمن عزام واحدًا من أبرز الشخصيات في تاريخ مصر الحديث، حيث جمع بين النضال ضد الاستعمار والعمل السياسي والدبلوماسي الرفيع. 

تنقل عزام بين ميادين القتال والسياسة والدبلوماسية، مما جعله أحد المؤثرين في تشكيل المشهد العربي خلال القرن العشرين.


من المقاومة إلى السياسة

ولد عبد الرحمن عزام عام 1893 في محافظة الجيزة، وشارك منذ شبابه في النضال ضد الاحتلال البريطاني، كان من أوائل المنضمين إلى “الحزب الوطني” بقيادة مصطفى كامل، كما شارك في حرب البلقان عام 1912 ضد الاستعمار، حيث تطوع للقتال إلى جانب العثمانيين ضد بلغاريا، مما أكسبه خبرة عسكرية وشعورًا عميقًا بأهمية التحرر الوطني.

بعد عودته إلى مصر، انضم عزام إلى الحراك الوطني ضد الاحتلال البريطاني، وشارك في ثورة 1919، حيث لعب دورًا في تنظيم المقاومة الشعبية، لكنه سرعان ما انتقل من النضال المسلح إلى العمل السياسي، مقتنعًا بأن تحقيق الاستقلال يتطلب بناء مؤسسات سياسية قوية ومؤثرة.

في صفوف الدبلوماسية والسياسة المصرية

دخل عبد الرحمن عزام البرلمان المصري عام 1924 ممثلًا عن محافظة الجيزة، وبرز كصوت وطني يدافع عن قضايا الاستقلال والعدالة الاجتماعية، تولى عدة مناصب حكومية، منها وزير الدولة في حكومة مصطفى النحاس، حيث عمل على تعزيز السياسة الخارجية المصرية.

إلى جانب عمله الحكومي، كانت له مساهمات قوية في القضايا العربية، حيث دعم ثورة فلسطين عام 1936 ووقف إلى جانب القوى الوطنية في الدول العربية الساعية للاستقلال.

عزام والجامعة العربية: من الدبلوماسية إلى الحلم العربي

في عام 1945، كان عبد الرحمن عزام أحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في تأسيس جامعة الدول العربية، ليصبح أول أمين عام لها، خلال فترة قيادته، سعى إلى تحقيق التعاون العربي وتعزيز الوحدة، ودعم القضايا القومية مثل القضية الفلسطينية. كان من أشد المدافعين عن قرار إرسال الجيوش العربية إلى فلسطين عام 1948، ورغم الهزيمة، استمر في الدعوة إلى توحيد الصف العربي لمواجهة التحديات المشتركة.

موقفه من ثورة 1952 وعلاقته بالضباط الأحرار

عندما اندلعت ثورة 23 يوليو 1952 بقيادة الضباط الأحرار، رحّب بها عزام باعتبارها خطوة نحو الاستقلال الكامل لمصر، لكنه لم يكن جزءًا من النظام الجديد، حيث فضّل التفرغ للعمل الدبلوماسي والمساهمة في الفكر السياسي العربي.

بعد الثورة، اتجه عزام إلى العمل الفكري وكتابة المذكرات، حيث ركز على رؤيته لمستقبل الوحدة العربية وأهمية التضامن بين الدول الإسلامية.

إرثه وتأثيره في السياسة المصرية

يعتبر عبد الرحمن عزام أحد الشخصيات التي جمعت بين النضال والممارسة السياسية والدبلوماسية، مما جعله نموذجًا لرجل الدولة الذي سعى لتحقيق الاستقلال والتعاون العربي. 

مقالات مشابهة

  • تحقيق الانضباط الإداري.. محافظ الغربية في جولة مفاجئة بإدارات الديوان العام
  • النقشبندي.. أيقونة الإنشاد الصوفي وصوت رمضان الخالد
  • شاهد | دعم سياسي لقرار المهلة اليمنية لإدخال المساعدات إلى غزة
  • وكيل صحة سيناء يجري جولة تفقدية على وحدات الرعاية الصحية ومستشفى الشيخ زويد
  • تركي آل الشيخ يزيح الستار عن عمل عالمي بطولة أحمد عز
  • رئيس الشيخ زايد تتفقد محطات رفع الصرف الصحي وتنقية مياه الشرب بالمدينة
  • المرأة في طريف تسجل حضورًا بارزًا في مختلف المجالات
  • عبد الرحمن عزام.. سياسي مصري جمع بين النضال والدبلوماسية
  • العراق يستردُّ متهمين بـسرقة القرن من الكويت
  • خلي بالك .. شبورة مائية كثيفة تُغطي طرق كفر الشيخ | شاهد