اصطدام طائرتين مشاركتين في عرض جوي بجنوب البرتغال
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد عرض جوي في البرتغال، اليوم الأحد، تصادم طائرتين مشاركتين في العرض; ما أسفر عن مصرع شخص واحد على الأقل.
وأوضحت القوات الجوية البرتغالية -في بيان نقلته صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية- أن الحادث وقع خلال عرض جوي شاركت فيه 6 طائرات في مطار بيجا بجنوب البرتغال، دون الإشارة إلى ما إذا كان هناك ضحايا.
وأفادت الصحيفة بأنه حسب تقارير وسائل الإعلام البرتغالية، فإن طيارا واحدا على الأقل لقي مصرعه جراء الحادث.
وذكرت القوات الجوية البرتغالية: "تأسف القوات الجوية أن تعلن أنه في الساعة 4:05 مساء (بتوقيت البرتغال)، في عرض بيجا الجوي، تعرضت طائرتان لحادث خلال العرض".
وأشارت الصحيفة إلى أن وسائل الإعلام نشرت مقطع فيديو من الحادث، تظهر فيه إحدى الطائرات وهي تبتعد عن التشكيل وتقوم بصعود مفاجئ وحاد، وتصطدم وجها لوجه بطائرة أخرى في المقدمة.
وأضافت الصحيفة أنه بحسب الفيديوهات المنشورة، يبدو أن الطائرة التي صعدت بشكل مفاجئ فقد قائدها السيطرة عليها وهبطت فجأة على الأرض، في حين قام قائد الطائرة الأخرى بهبوط سريع، ولكن يبدو أنه كان متحكما في الطائرة أثناء الهبوط.
ونقلت الصحيفة عن بيان لشبكة سلامة الطيران البرتغالية، أن قائد الطائرة الصاعدة فقد السيطرة عليها ولقي مصرعه في الحادث، كما نشب حريق في المحرك بعد الاصطدام، فيما تمكن طيار الطائرة الأخرى من الهبوط على بعد مسافة.
وكان الفريق البرتغالي المكون من 6 طائرات يحلق كجزء من العرض المخطط له في منطقة بيجا في جنوب البرتغال، والذي تم الإعلان عنه ضمن عروض جوية عالمية المستوى، وفقا لموقع المعارض الجوية الأوروبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اصطدام طائرتين عرض جوي جنوب البرتغال
إقرأ أيضاً:
الأمن بجنوب السودان يعتقل وزير النفط ويحاصر منزل نائب الرئيس
اعتقلت قوات الأمن في جنوب السودان، اليوم الأربعاء، وزير النفط بوت كانج شول وعددا من القادة العسكريين البارزين المتحالفين مع رياك مشار النائب الأول للرئيس سلفاكير ميارديت، مما يثير مخاوف جدية بشأن مصير اتفاق السلام الهش الموقع عام 2018.
وأكد متحدث باسم مشار لوكالة رويترز احتجاز الجنرال غابرييل ديوب لام نائب قائد الجيش، بينما وُضع مسؤولون عسكريون آخرون قيد الإقامة الجبرية، من دون تقديم أي تبرير رسمي لهذه الاعتقالات.
وأضاف أن قوات أمنية كثيفة انتشرت حول مقر إقامة نائب الرئيس، إلا أنه تمكن من التوجه إلى مكتبه صباح اليوم الأربعاء.
ووصف المتحدث اعتقال نائب قائد الجيش بأنه "انتهاك مباشر" لاتفاق تقاسم السلطة الموقع عام 2018 بين مشار وسلفاكير، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات قد تعرض الاتفاق بأكمله للخطر.
كما أعرب عن قلقه من الانتشار العسكري الكثيف حول مقر إقامة مشار، معتبرا أن ذلك يعكس تصعيدا خطيرا في ظل الوضع السياسي المتوتر.
وتعليقا على هذه الاعتقالات، قال متحدث باسم حكومة جنوب السودان اليوم الأربعاء إن الرئيس سلفا كير أعلن أن بلاده لن تعود إلى الحرب.
اشتباكات متصاعدةوتأتي هذه التطورات بعد أيام فقط من اندلاع اشتباكات عنيفة في ولاية أعالي النيل، حيث اتهم الجيش النظامي الموالي لسلفاكير الجنرال ديوب لام وقواته بالتنسيق مع مجموعات متمردة ينتمي معظم أفرادها إلى قبيلة النوير التي ينحدر منها مشار.
إعلانووفقا لتقارير أممية، فقد شهدت الولاية مواجهات عنيفة بين قوات الجيش النظامي ومسلحين محليين، واستخدمت فيها أسلحة ثقيلة، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين والمقاتلين.
ويمر جنوب السودان بمرحلة حرجة، إذ يعاني السكان من أوضاع اقتصادية متردية وانخفاض حاد في إنتاج النفط الذي يعد المصدر الرئيسي للدخل، بينما لا تزال الانقسامات العرقية والسياسية تشكل تهديدا لاستقرار البلاد.
واندلعت الحرب الأهلية في جنوب السودان في ديسمبر/كانون الأول 2013 بعد إقالة سلفاكير لمشار من منصب نائب الرئيس، وأسفرت عن مقتل حوالي 400 ألف شخص ونزوح أكثر من 2.5 مليون شخص، في حين يكافح نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 11 مليون نسمة، للحصول على احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والمياه.
وتزيد هذه الاعتقالات الأخيرة من حدّة المخاوف حول مستقبل اتفاق السلام، وما إذا كانت البلاد ستنزلق مجددا إلى دوامة العنف، في ظل استمرار الانقسامات بين أطراف السلطة في جوبا.