جدل واسع وانقسام بسبب صابون “حليب الأم”
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تسبب إعلان تجاري عن استخدام حليب الأم لإنتاج صابون للعناية بالبشرة في جدل وتباين الآراء بين مستهجن ومدافع عنه.
وحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، يروّج حساب “ماركت بليس” على فيس بوك، لصابون حليب الأم ضمن مجموعة من مستحضرات العناية بالبشرة عبر الموقع.
ونشر مستخدم لمنصة “ريديت” أمس، صورة لإعلان صابون “حليب الأم” وسعره 7 دولارات.
وفي الإعلان، كان شكل الصابون أشبه بجبنة”بلو تشيز” لكن لونها عاجي أقرب إلى لون الجبنة المتعفنة. وأرفقت الصورة بتعليق كتب عليه “صابون حليب الأم أكثر من أي شيء قد ترغب في غسل وجهك به”.
انقساموتوالت التعليقات الرافضة معتبرة أن تحويل حليب البشر إلى منتجات صناعية مهين المرأة والإنسانية، بعد وضع سعر للحليب الإنساني ومساواته بالحليب الصناعي.
في المقابل، أشاد آخرون بالفوائد الصحية لحليب الأم، معتبرين أنه مهم للعناية بالبشرة بمكونات طبيعية ويحتوي على نسبة عالية من الدسم والسكر ما يساعد على الحصول على رغوة.
وقال خبير في العناية بالبشرة إن هذا الصابون، حلا مفيد لمعالجة كثير من مشاكل البشرة مثل حب الشباب، أو أكزيما الأطفال.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: حلیب الأم
إقرأ أيضاً:
المطران إياد الطوال يزور بيت العناية الإنسانية للمسنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام المطران إياد الطوال، النائب البطريركي للاتين في الأردن، بزيارة تاريخية إلى “بيت العناية الإنسانية للمسنين” الذي تشرف على تقديم خدماته راهبات الصليب.
وتعتبر هذه الزيارة أولى للمطران الطوال إلى هذا المركز الذي يهدف إلى رعاية المسنين وتوفير بيئة آمنة ومريحة لهم.
رافق سيادته في الزيارة الأب عماد الطوال، كاهن رعية اللاتين في الفحيص، حيث تم الاطلاع على الأنشطة والخدمات المقدمة في البيت.
وعبر المطران الطوال عن إعجابه الكبير بجهود راهبات الصليب في العناية بالمسنين، مشيداً بتفانيهم في خدمة المجتمع.
وتعد هذه الزيارة فرصة لتعزيز الروابط بين الكنيسة والمجتمع، وتسليط الضوء على الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الدينية في تقديم الرعاية للمسنين.