الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة.. وحصيلة الشهداء تتجاوز الـ36400
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
يمانيون- متابعات
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 36439 شهيداً و82627 إصابة.
وفي تقريرها الإحصائي اليومي، أفادت الوزارة بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 ساعة الماضية، وصل منها إلى المستشفيات 60 شهيداً و220 إصابة.
وكررت الوزارة تأكيدها أنّ عدداً من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات، إذ لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الأربعين بعد المئتين.
غارات مكثفة على رفح
في هذا الإطار، أفاد مراسل الميادين بقصف مدفعي إسرائيلي طال وسط محافظة رفح وجنوبها وغربها، فيما شنّ طيران الاحتلال غارة على حي الجنينة شرقي المدينة.
وأضاف مراسلنا أنّ الطيران المروحي الإسرائيلي أطلق النار في اتجاه المناطق الجنوبية لمدينة رفح جنوبي القطاع، بعد أن كثّف غاراته ليلاً على تل السلطان والمخيم الغربي، بالتوازي مع توغل بري في المنطقة.
وقال إنّ “دبابات الاحتلال نفّذت مناورة للتوغل إلى مقبرة تل السلطان، لكن تقدمها محدود بفعل ضربات المقاومة”.
كما لفت مراسلنا إلى “تحويل الجرحى حالياً إلى نقطتين ميدانيّتين في رفح بسبب خروج 4 مستشفيات في المحافظة عن الخدمة”.
غارات وقصف مدفعي على مدينة غزة
وبالتوازي، طال القصف المدفعي الإسرائيلي جنوبي حيي الزيتون وتل الهوى بمدينة غزة، فيما ارتقى شهداء وجرحى من جراء استهداف الاحتلال منزلين في محيط مسجد أحياء السنة في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة أيضاً، وفق مراسل الميادين.
كذلك، أطلقت طائرات مسيّرة إسرائيلية “كواد كابتر” النار بشكل مكثف في محيط مسجد الإمام علي بشارع 8 في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، بينما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها في اتجاه ساحل المدينة.
دمار مهول في جباليا
وفي شمالي القطاع، انتشلت فرق الإسعاف والدفاع المدني، جثامين أكثر من 120 شهيداً، لليوم الثالث على التوالي عقب انسحاب “جيش” الاحتلال الإسرائيلي من مخيم جباليا.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأنّ الطواقم انتشلت جثمان 50 شهيداً، بعد أن انتشلت أكثر من 70 شهيداً، بينهم 20 طفلاً يوم الجمعة الماضي، فيما تواصل البحث عن عشرات المفقودين بين ركام المنازل ومراكز الإيواء والمدارس والمستشفيات، التي لم تسلم من القصف والتدمير، وحتى عيادات ومقار ومراكز وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” التي لم تسلم هي الأخرى من آلة التخريب.
وتكشفت بشاعة الفظائع والجرائم التي ارتكبتها الاحتلال، وحجم الدمار والتخريب المهول الذي ألحقته بمنازل المواطنين، والمنشآت الخدماتية والمرافق العامة، بعد تراجع الآليات العسكرية من بلدة جباليا ومخيمها، وبلدة بيت لاهيا المجاورة شمالاً.
وعلى مدار 20 يوماً، عاث “جيش” الاحتلال تخريباً وتدميراً في مخيم جباليا، مستخدماً سياسة “الأرض المحروقة”، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات، ونزوح قسري لنحو 200 ألف مواطن، وتدمير مربعات سكنية كاملة، وحرق وقصف المنشآت العامة والخدمية، وبدا المشهد من هوله وكأن المنطقة تعرضت لزلزال مدمر.
وقد نقلت كاميرا الميادين آثار الدمار في مخيم جباليا خلال جولة لمراسلنا هناك، حيث أظهرت المشاهد وكأنّ تسونامي ضرب جباليا.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، قد قالت إنّها تلقت تقارير مروعة من مخيم جباليا بشأن استشهاد وإصابة أطفال كانوا يحتمون بمدرسة تتبع لها، حاصرتها الدبابات الإسرائيلية خلال الأسابيع الماضية.
ولا يزال سكان قطاع غزّة يتعرّضون للتهجير القسري بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل، حيث لا يوجد أي مكان آمن من قصف الاحتلال ومجازره.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مخیم جبالیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
413 يوماً من العدوان على قطاع غزة.. أعداد الشهداء الفلسطينيين تتجاوز الـ 44 ألفا
الثورة / متابعة / محمد الجبري
واصل طيران العدو الصهيوني قصفه الوحشي لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ ٤١٣ من الحرب مخلفا أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي خمس مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمشافي ٧١ شهيد و١٧٦ إصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية، فيما كانت وسائل إعلام أخرى أعلنت استشهاد 34 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة منذ صباح أمس الجمعة.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، والذي أسفر عن استشهاد 44,056 فلسطينيا أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم.
واستشهد نحو 20 مواطنا فلسطينيا وأصيب العشرات، أمس الجمعة، في غارات للعدو الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وارتقى شخصان وتم انتشال جثمانيهما من منطقة خربة العدس شمال محافظة رفح جنوب قطاع غزة، كما ارتقى شخص متأثرا بجروحه التي أصيب بها قبل يوم إثر قصف للعدو الصهيوني على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب محافظة خان يونس جنوب القطاع.
وفي شمال غزة استشهد فلسطينيان في حي الصفطاوي بمحافظة غزة، عقب استهدافهما خلال محاولتهما الوصول لمنزليهما لتفقدهما، كما أصيب عدد آخر جراء استهدافهم من قبل مسيرة صهيونية في بلدة جباليا النزلة شمال القطاع.
كذلك كشفت مصادر محلية عن ارتقاء ثمانية فلسطينيين على الأقل وإصابة عدد آخر، في غارة صهيونية على منزل في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما ارتقى ثلاثة آخرون في غارة استهدفت حي النصر بمدينة غزة.
وأضافت المصادر أن سيدة وطفلتها استشهدتا، في غارة للعدو الصهيوني على خيمة تؤوي نازحين في شارع مسجد الهداية بمنطقة مواصي القرارة شمال غرب خان يونس، كما استشهد اثنان وأصيب عدد آخر في غارة صهيونية استهدفت منزلا غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
إلى ذلك ارتقى ثلاثة أطفال في قصف إسرائيلي على تجمع للمواطنين بحي التفاح شرق مدينة غزة، كما ارتفع عدد الشهداء إلى أربعة جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة الداية في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
واستهدف جيش الاحتلال الطواقم الطبية بمشفى كمال عدوان أثناء نقلهم لزملائهم المصابين إلى قسم الأشعة، مما أدى إلى إصابة اثنين منهم، أحدهما في حالة حرجة، كما قصف العدو الصهيوني المولد الكهربائي للمستشفى.
من جهتها حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، من أن مستشفيات قطاع غزة كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال الـ 48 ساعة القادمة، بسبب عرقلة العدو الصهيوني لإدخال الوقود .
وبينت الصحة الفلسطينية، في مؤتمر صحفي أن قوات العدو استهدفت بشكل متعمد مستشفى كمال عدوان وعطلت محطة توليد الكهرباء ومحطة تزويد الأكسجين، بالإضافة لاستهداف الطواقم الطبية وإصابة ستة منهم.
وأكدت أن جيش العدو الصهيوني ينتقم من الطواقم الطبية في شمال غزة بشكل متعمّد، من خلال تدميره المستشفيات وإطلاق النار على الطواقم الطبية فيها.
ودعت الصحة الفلسطينية، كافة المؤسسات الدولية لاستغلال قرار محكمة الجنائية الدولية لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، كما طالبت بإدخال كل ما يحتاجه قطاع غزة من وقود ودواء واحتياجات أساسية، وإرسال وفود طبية لقطاع غزة عامة وشماله خاصة، والحفاظ على استمرارية المستشفيات في تقديم الخدمة الإنسانية والصحية.
من جانب آخر أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن تنفيذ مجاهديها عملية مركبة ضد جنود وآليات العدو الصهيوني قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان للقسام: إن «مجاهديها تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة ضد جنود وآليات العدو قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح «، مضيفة: رصد مقاتلوها عدداً من الجنود الصهاينة من نفس المكان وتمكنهم قتل اثنين خلال قنص أربعة منهم.
كما تم استهداف دبابة ميركافا صهيونية، كانت تحاول إنقاذهم، بقذيفة الياسين 105 واشتعلت النيران فيها.
كذلك تم استهداف جرافة عسكرية تقدمت لسحب الدبابة المحترقة بقذيفة الياسين 105 كما رصد مجاهدون هبوط الطيران المروحي للإخلاء».
وكانت أعلنت القسام في بيان سابق يوم أمس استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل منزل وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح في شارع الصفطاوي غرب مدينة جباليا شمالي قطاع غزة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين عن قصف مركز للقيادة والسيطرة تابع لجيش العدو الصهيوني في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة بعدد من قذائف الهاون. و في الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوات العدو الصهيوني أمس، أحياء عدة في البلدة القديمة من مدينة نابلس، كما داهم جنود مشاة أحياء البلدة القديمة،
وفي جنين، أعلنت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية صهيونية، وإطلاق زخات من الرصاص في محور شارع البلدية شرق طولكرم.
وقالت سرايا القدس- كتيبة طولكرم في بلاغ عسكري، أمس: «بعد عودة الاتصال بإحدى تشكيلاتنا القتالية أكدوا لنا تمكنهم من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار معدة مسبقًا من نوع (شجاع1) بآلية عسكرية وإعطابها في محور شارع البلدية بعنبتا».
وأضافت: إن مجاهديها أمطروا الآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص في محور شارع بلدية عنبتا شرق طولكرم.
في سياق متصل وثق مركز معلومات فلسطين «معطي»، 106 أعمال مقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن إصابة مستوطنين بجراح.
وأشار المركز في إحصائية نشرها أمس، إلى تنفيذ محاولة طعن خلال الأسبوع الماضي، و15 عملية إطلاق نار واشتباكًا مسلحًا في أنحاء الضفة.
وأوضح أن المقاومين تمكنوا من إسقاط طائرتين مسيرتين للعدو الصهيوني، وتفجير 14 عبوة ناسفة وإعطاب آلية عسكرية صهيونية ومركبتين للمستوطنين.
وذكر أن مواجهات اندلعت مع قوات العدو الصهيوني في 59 نقطة متفرقة بالضفة والقدس، إضافة إلى خروج أربع مظاهرات شعبية منددة بجرائم العدو الصهيوني والمستوطنين.