قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، إن مجلس الحرب الإسرائيلي سيناقش اقتراح بالبدء بتجربة لاستبدال سلطة حماس، يُطلق عليها “الفقاعات الإنسانية”.

ووفقاً لهيئة البث الرسمية “كان”، فإن الحديث يدور عن عدة أحياء في شمال غزة، سيتم إمدادها بالمساعدات الإنسانية، وستتعامل إسرائيل خلال ذلك مع “قادة محليين” من نفس هذه الأحياء، بحسب موقع “i24news”.


وأضافت: “هذه المبادرة قدمها جهاز الأمن، بعد موافقة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ووفقاً لمصادر مطلعة على الموضوع، الجيش الإسرائيلي سيوفر الحماية لهذه الأحياء في البداية، حتى لا تسيطر عليها حماس”.

وأجرى غالانت في وقت سابق، محادثات مع القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، تناولت اليوم التالي من الحرب في غزة.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

حماس تلاعب إسرائيل بسلاح الحرب النفسية وكروت الأسرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعيداً عن ساحات الاقتتال والمعارك، هناك معارك من نوع آخر بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، ولعل أبرز نموذج لذلك هو الحرب النفسية التي تقوم بها حماس تجاه العدوان خلال الفترات الأخيرة، خاصةً مع بدء عمليات تسليم الأسرى.

أسير إسرائيلي كلمة سر الحرب النفسية

 تعود تفاصيل الواقعة عندمنا نشرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" صورة للضابط الإسرائيلي هدار جولدن ، خلال الجولة السابعة من صفقة تبادل الأسرى فى إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل.

حيث أعلنت حماس  منذ عام 2014 أن جولدن محتجز لديها عندما اندلعت مواجهة بين عناصر "وحدة النخبة" في "كتائب القسام" والجنود الإسرائيليين في منطقة رفح داخل قطاع غزة، قُتل خلالها وليد مسعود، أحد عناصر "نخبة القسام"، الذي كان يرتدي زياً عسكرياً إسرائيلياً.

ليأتي رد الاحتلال الإسرائيلي بأن الأسير هدار جولدن قُتل في قطاع غزة عام 2014، ومساعي لتأكيد وفاته بشتى الطرق، وسط حالة من التخبط الشديد لدى الاحتلال. 

وفي تعليق على رد الجانب الإسرائيلي ألمح مسؤولون في "حماس" في مناسبات عدة إلى احتمال بقاء الجنود المحتجزين على قيد الحياة، دون تقديم تأكيد حول وضع جولدن تحديدًا.

 وتزيد حركة حماس الضغط على الاحتلال وذلك بنشر "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، صورة للضابط الإسرائيلي هدار جولدن، الذي أعلنت الحركة منذ عام 2014 أنه محتجز لديها، وذلك خلال الجولة السابعة من صفقة تبادل الأسرى.

وتابعت حركة "حماس" بتفاصيل الواقعة، حيث اندلعت مواجهة بين عناصر "وحدة النخبة" في "كتائب القسام" والجنود الإسرائيليين في منطقة رفح داخل قطاع غزة، قُتل خلالها وليد مسعود، أحد عناصر "نخبة القسام"، الذي كان يرتدي زياً عسكرياً إسرائيلياً.

 وتؤكد حماس أن إسرائيل سحبت جثته، معتقدة أنها تعود لجولدن، في حين كان الأخير أسيرًا لديها، دون الكشف عن مصيره حتى الآن.

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "معاريف" العبرية قبل أيام أن "جثة غولدن ستُسلَّم في وقت لاحق ضمن الصفقة الحالية".

مقالات مشابهة

  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • معهد صهيوني: حماس “اذلّت إسرائيل” 
  • “حماس” تتهم إسرائيل بترويج الأكاذيب عن “قتل المقاومة” أطفال بيباس
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لإعادة جميع المحتجزين الأحياء والأموات
  • حماس تلاعب إسرائيل بسلاح الحرب النفسية وكروت الأسرى
  • “بي بي سي” تسحب فيلما وثائقيا عن أطفال غزة.. فما السبب؟
  • بتوجيهات حاكم رأس الخيمة .. “صقر الإنسانية” تقدم 300 طن من “طرود الأطفال حديثي الولادة” ضمن عملية “الفارس الشهم 3” لدعم غزة
  • “حماس”: إسرائيل تماطل في تسليم قوائم الأسرى
  • “مقتل الرهائن جاء نتيجة قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي”
  • أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل