النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية يشيد بالتعاون الأمني بين الكويت ومصر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أشاد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح بالتعاون الأمني بين وزارتي الداخلية في دولة الكويت وجمهورية مصر العربية ولاسيما تسليم المطلوبين لدى الجانبين.
جاء ذلك في بيان تلقته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) في أعقاب لقاء النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف مع وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق في مستهل زيارة الشيخ فهد اليوسف لمصر التي بدأها اليوم على رأس وفد كويتي رفيع المستوى.
وثمن الوزير فهد اليوسف وجوده للمرة الأولى في مصر لبحث أهم الأمور الأمنية وتعزيز العلاقات بين الجانبين.
وأضاف البيان أن الوزيرين ناقشا خلال اللقاء أوجه التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزه وآخر مستجدات القضايا الأمنية محل الاهتمام المشترك بالإضافة إلى آلية التعاون وتبادل الخبرات للاستفادة من القدرات التدريبية في مختلف مجالات العمل الأمني.
كما ناقشا أهم المعوقات التي تواجه المواطنين والطلبة الكويتيين الدارسين في مصر وأهمية تسهيل جميع اجراءاتهم وكذلك مشكلة الإفصاح عن العملات النقدية في المطارات واتخاذ الإجراءات المناسبة لها.
وجرى أيضا بحث أسباب تأخير تسجيل العقارات الخاصة بالكويتيين في مصر وطرق تسهيلها علاوة على الاتفاق على وضع آلية بين الجهات المعنية لتنظيم والاسراع في انهاء الاجراءات والموافقات الأمنية.
من جانبه أشاد وزير الداخلية المصري بمحاور الاجتماع وما جرى مناقشته لافتا إلى حجم تبادل الخبرات الأمنية وعمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين.
حضر اللقاء سفير دولة الكويت لدى القاهرة غانم الغانم والوفد المرافق للنائب الأول ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: ووزیر الدفاع ووزیر الداخلیة فهد الیوسف الشیخ فهد
إقرأ أيضاً:
النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر
قال عميرام ليفين قائد القيادة الشمالية السابق في الجيش الإسرائيلي، والنائب السابق لرئيس جهاز الموساد إن هناك رفضا للأوامر العسكرية في إسرائيل، وإنه لا ينبغي ترك أي إسرائيلي في الأسر، بالنظر إلى أن إن استعادة الأسرى يمثل قيمة مقدسة في إسرائيل ولدى جيشها، مؤكدا أن هذا الأمر لا يعتبر ثمنا وإنما هو نهاية طبيعية لكل الحروب.
وأضاف -خلال مقابلة مع الجزيرة- أن عرائض الاحتجاج تشير إلى أن غالبية السكان في إسرائيل، ومن خدموا في الجيش يعتقدون بأن الأمر الصحيح هو إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين.
وقال إن رفض الأوامر العسكرية يحدث في ظل المصاعب الاقتصادية وتغيب الجنود عن عائلاتهم لاسيما جنود الاحتياط؛ مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من القوات في إسرائيل هم من جنود الاحتياط ولهم عائلاتى يتولون الإنفاق عليها، وهو ما يعني أن ظاهرة رفض الأوامر العسكرية قد تتزايد في الفترة القادمة.
وأكد أن الحروب تنتهي في العادة باستعادة كل طرف أسراه، وإن على إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة أسراها من قطاع غزة، مشددا على أن إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين يمثل مصحة للطرفين؛ مصلحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومصلحة كذلك لإسرائيل.
إعلان
وأوضح أن السبب في عدم القيام بهذه الخطوة حتى الآن يتمثل في وجود انقسامات في الرأي داخل إسرائيل، وأيضا بسبب وجود وزراء يؤمنون بضرورة مواصلة ضرب حركة حماس حتى تخضع وترفع الراية البيضاء.
وقال إن إسرائيل مضطرة لنزع سلاح حماس، وينبغي أن تقبل حماس ذلك باتفاق وليس بالقوة. وأكد أن حماس تتحمل مسؤولية ما يحدث في غزة وليس إسرائيل.
وتشهد إسرائيل موجة من الاحتجاجات الآخذة في الاتساع، وتجازوت هذه الاحتجاجات حدود الجيش والمؤسسة الأمنية، لتصل إلى نخبة المجتمع من أكاديميين وأطباء وأدباء، جميعهم يطالبون بوقف الحرب على غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين فورا.
وبدأت هذه الموجة من الاحتجاجات في التاسع من أبريل/نيسان، حين وقّع أكثر من 1020 طيارا على عريضة رفض لمواصلة الخدمة العسكرية، من بينهم رئيس الأركان الأسبق دان حلوتس، وذلك بدعوة من ضباط كبار مثل غي بوران وكوبي ديختر.
وبالرغم من تنوع الخلفيات، فإن هؤلاء المحتجين يجتمعون على مطلبين أساسيين: وقف الحرب فورا، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.