وزير الصحة: قرار العلاج على نفقة الدولة يستخرج بالرقم القومي ولا يستغرق سوى دقائق
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إنَّ العلاج على نفقة الدولة يكون من حق المواطن غير المؤمن عليه والقرار يستخرج ببطاقة الرقم القومي ولا يستغرق سوى دقائق أو يوم كحد أقصى.
وتابع «عبد الغفار»، خلال حواره ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامي أسامة كمال، والمُذاع على شاشة «dmc»، أنَّه وفقا للتأمين الصحي الحالي قبل التطوير، فإننا نستخرج 11,360 قرار يوميا و350 ألف قرار شهريا و2 مليون قرار سنويا بتكلفة 45 مليار جنيه ولدينا ما يقرب من 69 مليون منتفع.
وأكد أنهم لا يتلقون شكاوى بشأن «الواسطة» للعلاج على نفقة الدولة، معترفاً بوجود شكاوى للحصول على «أسرة رعاية» أو «حضانات أطفال» ويتم العمل على حلها، موضحا أن التأمين الصحي يشمل العاملين في القطاع الحكومي وتلاميذ المدارس.
التوسع في منظومة التأمين الصحيوكشف أنه جار العمل على ضم طلاب الجامعات للمنظومة وبعض القطاعات الخاصة قطاع الأعمال، قائلاً: «نستهدف التوسع في المنظومة لتقليل العبء عن منظومة العلاج على نفقة الدولة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمين الصحي منظومة التأمين الصحي وزارة الصحة العلاج على نفقة الدولة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: التعاون الدولي هو الأساس لضمان استدامة وازدهار الأجيال القادمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن تكاتف الدول من أجل تحقيق التنمية المستدامة، هو مسعى ضروري لمواجهة التحديات العالمية المعقدة التي تتطلب حلولًا منسقة، ولذلك فإن التعاون الدولي يعد الأساس لضمان عالم أكثر استدامة وصحة وازدهارًا للأجيال القادمة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في جلسة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة الـ «ATACH» ضمن فعاليات مؤتمر القمة المناخ، بمؤتمر قمة المناخ (COP29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، إنه بالنظر إلى ما قبل إطلاق مبادرة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة «ATACH» في COP26 ومقارنته باليوم، فإن هناك العديد من التطورات التي تعطي الجميع الأمل في حاضر ومستقبل أفضل، لافتًا إلى الإنجازات التي تشهدها مصر ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وحول العالم من أنظمة صحية جيدة وسلاسل توريد أكثر مرونة واستدامة، وتمويل أقوى للإجراءات المتعلقة بمواجهة تغير ألمناخ، ودمج أفضل لقضايا الصحة العامة الملحة في سياسات وخطط المناخ.
وأشار عبد الغفار إلى بعض الدروس المستفادة من الإنجازات المشار إليها، والتي تضمنت إدراك أهمية تبادل المعرفة والخبرات، مع التفكير في المسؤولية المشتركة، مؤكدا أن الاتفاق على أن العمل المناخي لا يمكن أن ينجح إلا من خلال نهج جماعي ومتعدد القطاعات، استنادا إلى مبادئ المساءلة والشفافية والعدالة والإنصاف والتنوع والشمول وحقوق الإنسان.
وأكد عبد الغفار أن العالم أجمع يسعى جاهدا ليتمتع كل أفراده بكامل حقوقهم في الصحة، متضمنة الحق في بيئة صحية، وهو ما يتطلب ضمان تعميم خطط مواجهة تغير المناخ ودمجها في جميع السياسات، مشيدا بالدور القوي الواضح لـ ATACH في الجمع بين الدول، والتعلم من بعضهم البعض، وتحديد التحديات والفرص والدعم والتعاون المتبادل، من أجل مناخ أكثر صحة للجميع.
واختتم عبدالغفار كلمته بالتأكيد مجددا على التزام الدولة المصرية، تجاه مبادرة ATACH ورؤيتها ورسالتها، داعيا جميع الدول الشقيقة إلى مواصلة المساهمة وتكثيف التعاون المستقبلي في ATACH، باعتبارها المنصة الوحيدة التي توحد الجميع من أجل رؤية مشتركة لمناخ أكثر أمانا وعالم أكثر صحة.
IMG-20241119-WA0008 IMG-20241119-WA0006 IMG-20241119-WA0007 IMG-20241119-WA0005