شرطة الاحتلال تفرق مظاهرات في “تل أبيب” والقدس نظمها اليهود “الحريديم” رفضاً للتجنيد الإجباري (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بأن شرطة الاحتلال أخلت بالقوة مستوطنين يهود من “الحريديم”، في أثناء تظاهرهم ضد مشروع قانون التجنيد، بعد قطعهم الطريق رقم 4 قرب “تل أبيب”.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” قالت إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 4 متدينين يهود بتهمة إغلاق شارع 4 في منطقة بني براك قرب “تل أبيب”.
وتجمع مئات من يهود “الحريديم” لإغلاق الشارع، في مدينة بني براك التي يسكنها المتدينون اليهود، قبل أن تفض شرطة الاحتلال المظاهرة، وفق الصحيفة ذاتها.
كذلك، تظاهر عشرات “الحريديم” أمام المحكمة العليا للاحتلال، في القدس المحتلةـ، وقطعوا الطرقات، تعبيراً عن رفضهم لقانون التجنيد.
وأظهر مقطع مصور تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، رجلاً من “الحريديم”، وهو يقتحم مبنى المحكمة العليا للاحتلال ويصرخ قائلاً: “نموت ولا نتجند”.
◾️مستوطنون من طائفة "الحريديم" يغلقون شارعاً في "تل أبيب" قبل قليل رفضاً لسن قانون يجبرهم على الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال pic.twitter.com/TEbv0lU3mn
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 2, 2024
الشرطة الإسرائيلية تقمع بوحشية مستوطنين من "الحريديم" أغلقوا طريقاً في تل أبيب تعبيرا رفضهم فرض التجنيد الإجباري عليهم وتعتقل عددا من المشاركين
NEVER LET GO IS COMING #فضيحة_k2 #اسلم_كريستيانو#صباح_الخالد #5vs5 pic.twitter.com/meg8mLkGZH
— ميديا العرب (@Media_Alarab) June 2, 2024
مواجهات بين "الحريديم" وشرطة الاحتلال الإسرائيلي خلال تظاهرة ضد التجنيد في "تل أبيب"#الميادين pic.twitter.com/ze4Q1vd5hh
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 2, 2024
وجرت المظاهرات على خلفية مناقشة التماس ضد قانون التجنيد في المحكمة العليا للاحتلال، الأحد، والتي أعلنت لاحقاً أنها “لن تصدر قرارها اليوم”.
كذلك، أظهر استطلاع رأي إسرائيلي أن نحو 65% من “الحريديم” يؤيدون الانسحاب من الائتلاف الحكومي الحالي، إذا ما فرض التجنيد على المدارس الدينية.
وفي السياق، تحدثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن أزمة العديد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية.
وقالت إن تجنيد “الحريديم” هي من ضمن الإجراءات التي يجب القيام بها، إذ يجند نحو 1200 جندي “حريدي” سنوياً، من أصل 12 ألف جندي سنوياً.
ويشكل “الحريديم” نحو 13% من عدد المستوطنين الإسرائيليين، وهم لا يخدمون في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة.
ويُلزم القانون في كيان الاحتلال كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاماً بالخدمة العسكرية، في حين يثير استثناء “الحريديم” من الخدمة جدلاً منذ عقود.
ويرفض رجال الدين اليهود والأحزاب الدينية المتشددة التجند في جيش الاحتلال، ويعتقدون أنهم يقومون بدور مهم في حماية “الدولة”، من خلال دورهم الديني وأدائهم الصلوات والدعوات المستمرة، وأن محاربتهم ستؤدي إلى هدم “إسرائيل”.
لكن تخلفهم عن الخدمة العسكرية بالتزامن مع الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وخسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي، زاد من حدة الجدل.
ففي حين تعارض الأحزاب الدينية المساس بمبدأ إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية، يطالب وزراء بينهم عضو “الكابينت”، بيني غانتس، ووزير الدفاع يوآف غالانت، وزعيم المعارضة، يائير لبيد، بوضع حد لهذا الإعفاء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی الخدمة العسکریة فی جیش الاحتلال تل أبیب
إقرأ أيضاً:
“المعاشات”: 60 شراكة تُحدث نقلة نوعية في تقديم خدماتنا الحكومية
أبرمت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية أكثر من 60 شراكة إستراتيجية في السنوات العشر الماضية، وكان من نتائج هذه الشراكات تقديم سلسة من الخدمات الشاملة والمتكاملة التي أسهمت في بلورة نظام معاشات وتأمينات اجتماعية أكثر انسيابية وفعالية لأصحاب العمل والمتعاملين على حد سواء ، وذلك في إطارجهود حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع .
وأضافت الهيئة : أن هذه الشراكات ساهمت في تعزيز الترابط والتكامل من خلال تقديم خدمات حكومية تعتمد على التفاعل المباشر بين الهيئة وشركائها بما يتوافق مع منهجية ورؤية العمل الحكومي في دولة الإمارات التي تبنت نماذج عمل ابتكارية متنوعة في الفترة الأخيرة تضمنت على سبيل المثال أعمال المسرعات الحكومية، وخدمات المشاريع التحولية، ومنظومة التميز الحكومي “GEM 2.0” ، الأمر الذي عزز من تنافسية الدولة على مستوى العالم.
وقبل إطلاق منصة معاشي، عززت الهيئة نهجها الاستباقي في تقديم الخدمات من خلال دمج الخدمات مع 23 جهة حكومية اتحادية ومحلية، وكان من نتائج ذلك تقديم خدمات ذات طابع استباقي دون مشاركة المتعامل الذي أصبح يحصل على الخدمات بشكل أسرع يحظى من خلالها بتجربه شاملة ومتكاملة دون تدخل منه وبالاعتماد فقط على الربط الإلكتروني بين الجهات الحكومية والهيئة.
وكان من مظاهر هذا التعاون على سبيل المثال في مرحلة سابقة أن تمكنت الهيئة بالتعاون مع الإدارة الافتراضية للخدمات الاستباقية في وزارة “اللا مستحيل” من تقديم خدمة تحديث بيانات المتقاعدين من كبار المواطنين فوق سن الـ”60″ عاماً والنساء المستحقات للمعاش التقاعدي من الأرامل أو غير المتزوجات بشكل استباقي دون طلب الخدمة أو حاجة لزيارة أي من مراكز الخدمة التابعة للهيئة، الأمر الذي سهل على المواطنين الحصول على هذه الخدمة بيسر وسهولة واختصر عليهم الجهد والوقت.
ورغم بساطة هذه الخدمة إلا أنها احتاجت لعقد عدد كبير من الشراكات مع جهات عدة تمثلت في وزارة العدل، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومحاكم دبي، ودائرة القضاء – أبو ظبي، ومحاكم رأس الخيمة، ودائرة الصحة أبو ظبي، وشرطة دبي ، الأمر الذي يوضح حجم الجهود المبذولة لتقديم خدمة استباقية واحدة، حيث يبقى الأثر الإيجابي لهذه الخدمة كبيرا مقارنة بالجهود المبذولة لتنفيذها وذلك لارتباطها بفئة مهمة تحرص الدولة ومؤسساتها على تعزيز جودة حياتها.
وتعزز هذه الشراكات التي أبرمتها الهيئة بشكل مباشر من الرؤية الاستشرافية للحكومة نحو المستقبل وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071، من خلال تبني مفاهيم جديده في تقديم الخدمات بالاعتماد على الاستباقية المترابطة والجاهزية للمستقبل والمرونة والابتكار والاستشراف والتجديد والرشاقة والشراكة والتكامل.وهي مصطلحات في الواقع تمثل جوهر منظومة التميز الحكومي التي تعكس الإلمام بالمتغيرات التي تحيط بعالمنا وإدراكاً لما يجب أن يكون عليه مستوى الأداء الحكومي في تقديم الخدمات لاستمرار تعزيز التنافسية التي تتمتع بها دولة الإمارت على المستويين الإقليمي والعالمي.
وكان تبادل البيانات هو القاعدة الرئيسية التي بُنيت عليها أغلب الشراكات التي عقدتها الهيئة بهدف تحسين جودة الخدمات، وقد أسهمت هذه الشراكات بشكل كبير في تعزيز جهودها لإطلاق منصة معاشي، والتي تُعد نقطة انطلاق نحو الاستمرار في تطوير وتحسين الخدمات التأمينية بشكل مستدام.وام