اثناء عملها.. طبيبة تنهي حياتها بحبة حفظ الغلال في المنوفية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أنهت طبيبة نساء وتوليد شابة حياتها خلال العمل داخل مركز خاص للتوليد بمدينة الباجور التابعة لمحافظة المنوفية، بحبة الغلة، وفشلت محاولات إنقاذ حياتها وسط حالة من الحزن بين زملائها وأسرتها.
وتلقى اللواء عمرو رؤوف مدير أمن المنوفية إخطارا من العقيد حسن النشال مأمور مركز الباجور، يفيد بورود بلاغ من المستشفى العام يفيد بوصول جثمان طبيبة شابة تعمل بأحد المراكز الخاصة بالمدينة متوفاة إثر حالة تسمم.
تفاصيل التحقيقات
وانتقلت قوة أمنية للتحقيق في الواقعة برئاسة المقدم أحمد كشك رئيس مباحث مركز شرطة الباجور في المنوفية، وتبين مصرع أ، م طبيبة نساء وتوليد 27 عاما، مقيمة بإحدى قرى شبين الكوم، وبسؤال أسرتها وعدد من زملائها أكدوا تأثرها بحالة نفسية سيئة ومحاولتها من قبل إنهاء حياتها.
تحرير محضر بواقعة انتحار طبيبة خلال العمل في المنوفيةوحررت القوة الأمنية محضرا بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات في الواقعة، وجرى وضع الجثمان في ثلاجة مستشفى الباجور تحت تصرف جهات التحقيق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنوفية الباجور حبة الغلة
إقرأ أيضاً:
هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إلى أن البكاء هو رد فعل نفسي فسيولوجي للإنسان، يتميز بزيادة إفراز مادة معينة من العين – الدموع.
ووفقا لها، يميل الإنسان مع تقدم العمر إلى تقليل التعبير عن مشاعره بهذه الطريقة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع. الدموع القاعدية موجودة دائما – ترطب العينين وتحميهما من الجفاف وتأثير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. الدموع الانعكاسية، تنهمر استجابة للتهيج الجسدي، مثل دخول الغبار إلى العين. الدموع العاطفية، تنهمر نتيجة لمشاعر الفرح، الحزن، الغضب. تتميز هذه الدموع بقدرتها على مساعدة الجسم على التعامل مع الإجهاد وتقليل الشعور بالألم. كما يمكن تمييز الدموع المرضية عندما يتضرر العصب الصخري الكبير – فرع من العصب الوجهي الذي يربط الغدة الدمعية بالدماغ.
ووفقا لها، يحتوي السائل الدمعي على أملاح مختلفة، والليزوزيم (إنزيم ذو تأثير مضاد للبكتيريا)، ومواد دهنية، والعديد من العناصر الأخرى. وتحتوي الدموع العاطفية على المزيد من البروتينات، وخاصة الهرمونات، لذلك قد يكون مذاقها أكثر تحديدا من دموع الانعكاس، وحتى مرا.
وتقول: “تساعد الدموع على التخلص من السموم الزائدة والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تتراكم في الجسم أثناء التوتر، كما أن البكاء النشط بصوت عال يساعد على التعبير عن المشاعر والتخلص منها. لذلك عندما يبكي الشخص ينخفض مستوى الأدرينالين لديه، ولهذا السبب يصبح الأشخاص الذين اعتادوا على كبت دموعهم أكثر عرضة للانزعاج والغضب”.
وبالإضافة إلى ذلك، يجعل البكاء التنفس أعمق، ما يقلل مستوى هرمون الكورتيزول- هرمون التوتر. وبعض الأشخاص يبكون بسهولة مقارنة بغيرهم ويعتمد هذا على حالة الجهاز العصبي.
ووفقا لها، لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المجتمع عددا من الصور النمطية حول السلوك النموذجي للذكور والإناث، ما يؤدي إلى تربية الأولاد منذ الطفولة بطريقة تعلمهم كبت الدموع العاطفية. ولكن مع تقدمهم في السن، يفقدون القدرة على تخفيف التوتر عن طريق البكاء. أما الإناث فيسمح لهن بالتعبير عن مشاعرهن من خلال الدموع. ويتعزز هذا الإذن الاجتماعي أيضا بعوامل بيولوجية بحتة- فمستوى هرمون البرولاكتين- هرمون يساعد على تقليل التوتر العاطفي ويعزز تكوين الدموع، في المتوسط أعلى لدى النساء مما لدى الرجال، كما يتضاعف مستواه أثناء الحمل كثيرا.
وتقول: “ولكن إذا ظهرت الدموع على خلفية عاطفية ناعمة، وكانت مصحوبة بضعف في عضلات الوجه على نفس الجانب، أو كانت مرتبطة بحركات المضغ، فيجب مراجعة طبيب أعصاب لتشخيص حالة العصب الوجهي”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”