خبير: تقليص مساحة غزة إلى 35 %.. وأصبحت في يد الإسرائيليين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كشف الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الجيل الذي يحكم إسرائيل حاليا عسكري وليس سياسي وبالتالي فإن دولة الاحتلال مأزومة.
من أزمة ثقة لـ سن العقرب.. نجلاء بدر تبدأ تصوير مسلسلها الجديد إلهام شاهين توجه رسالة تهنئة لـ ابنة شقيقتها.. فما المناسبة؟ إسرائيل تخشى مصر
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن القوى العقيمة في إسرائيل تترجم في امتلاكهم النووي ولا يقدرون على استخدامه.
وأوضح أن إسرائيل تخشى من مصر لأنها تمتلك جيش نظامي قوي تم الإعداد له جيدًا من كافة المناحي ولديهم حالة فزع من معاهدة السلام ولديهم خوف من اليوم التالي خشية أن تجمد مصر التنسيق والاتصالات في حين أن الجيل الحالي من دولة الاحتلال لم يحارب جيش نظامي من قبل.
وقال إن الإعلام الإسرائيلي فوضوي عشوائي يقوم على الكذب ولا يمتلك قواعد مهنية أو ضوابط، موضحا أن الجيش الثاني الميداني سحظى بمتابعة من الإعلام العبري.
واستطرد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن أمريكا طرحت تولي شركة دولية لإدارة معبر رفح الفلسطيني، وتم طرح فكرة الاستعانة ببعض الرموز الفلسطينية من العشائر والقبائل في غزة لتولي معبر رفح.
وأضاف أن مصر واضحة في موقفها بأنها لن تقبل التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي في معبر رفح الفلسطيني، مشيرا إلى أن أمريكا تفكر بأسلوب شيطاني بشأن التعامل مع معبر رفح الفلسطيني.
وأكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن إعادة إعمار غزة لن يكون بالصورة الكبيرة وخلال 10 سنوات، موضحا أن 60 مليار دولار تكلفة إعمار غزة.
واستطرد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أنه تم تقليص مساحة قطاع غزة إلى 35 % وأصبحت في يد الإسرائيليين، مضيفا أن شكل قطاع غزة سيتغير بعد تقليص مساحته على يد إسرائيل.
وواصل أن إسرائيل تستخدم القوة الممنهجة في حربها على قطاع غزة، وجيشها يريد استعادة مكانته بعد الإخفاقات الكبيرة التى تعرض لها، وهناك خطط استباقية في الجيش الإسرائيلي بشأن التعامل مع أي مقاومة فلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مقاومة فلسطينية اسرائيل غزة الاسرائيليين مصر أستاذ العلوم السیاسیة الدکتور طارق فهمی معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الهجوم الإسرائيلي على مصر لن يغير موقفها تجاه الفلسطينيين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، يعكس إفلاسا سياسيا لتشويه الحقائق وفرض أجندات مشبوهة على حساب حقوق الشعوب، مؤكدا أن مصر بقيادتها الحكيمة لم تتوان يوما عن دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأن موقف الرئيس السيسي الرافض لأي تهجير قسري يعبر عن إرادة مصرية ثابتة تتماشى مع القيم الإنسانية والقانون الدولي.
وأكد «فرحات» أن هذا الهجوم يعكس حالة من التخبط لدى الإعلام الإسرائيلي وبعض الجهات الداعمة له، التي لم تستوعب بعد أن مصر دولة ذات سيادة لا تخضع للضغوط أو الإملاءات، وأن الرئيس السيسي يقف مدافعا عن الأمن القومي المصري وعن حقوق الفلسطينيين بنفس القوة والإصرار والرفض المصري الواضح لتهجير الفلسطينيين يعكس إدراكا عميقا للمخاطر التي يمكن أن تترتب على مثل هذه السياسات، والتي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الحملة الإعلامية ضد مصر تهدف إلى إحداث بلبلة وتشويه صورة القيادة المصرية أمام الرأي العام الدولي، إلا أن تلك المحاولات ستبوء بالفشل، لأن مصر بمواقفها التاريخية والمبدئية معروفة عالميا بدعمها للسلام العادل والشامل، والذي يرتكز على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لافتا إلى أن الشعب المصري يقف في صف واحد خلف قيادته السياسية، مدركا تماما حجم المؤامرات التي تحاك ضد الدولة، ومؤكدا على ثقته المطلقة في قدرة القيادة المصرية على التعامل بحكمة مع تلك التحديات.
وشدد الدكتور رضا فرحات على أن موقف مصر لا يعبر فقط عن رؤيتها للأمن القومي، بل يمثل ضمير الأمة العربية والإسلامية، والهجوم الإسرائيلي لن يثني مصر عن موقفها المبدئي الداعم للشعب الفلسطيني داعيا المجتمع الدولي إلى التصدي لمحاولات التلاعب الإعلامي والممارسات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار في المنطقة.
وأكد فرحات أن مصر لن تتراجع عن مواقفها المبدئية، وأن القيادة المصرية بقيادة الرئيس السيسي ستظل داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مضيفا أن الإعلام الإسرائيلي ومن يدعمه سيواجهون دائمًا حائط صد قويا يتمثل في وعي الشعب المصري وإرادة قيادته التي لا تقبل المساومة على حقوق مصر أو حقوق أشقائها الفلسطينيين.