تبريد الأسطح الإسفلتية في عدد من المواقع.. المشاعر المقدسة تستعد لاستقبال ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
البلاد ــ مكة المكرمة
تشهد المشاعر المقدسة خلال هذه الأيام أعمال وتجهيزات واستعدادات لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لحج هذا العام 1445، حيث انتهى تجهيز المخيمات وتزويدها بالاحتياجات الضرورية كافة لينعم ضيوف الرحمن بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة في أجواء من الطمأنينة والروحانية.
وتواصل القطاعات الحكومية والأهلية المعنية بخدمة الحجاج وضيوف الرحمن جهودها وفق الخطط التشغيلية، حيث راعت فيها تغطية الجوانب الإدارية والفنية الميدانية، بهدف توفير كل ما يحتاجه الحاج تحقيقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة بمتابعة من سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وسمو نائبه رئيس اللجنة التنفيذية للجنة الحج المركزية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للحجاج.
وفي هذا السياق جهزت أمانة العاصمة المقدسة عدداً من الفرق الميدانية التي تعمل على مدار الساعة للإشراف والمتابعة على أعمال صيانة الطرق والإنارة بالإضافة للأرصفة والمرافق العامة؛ للتأكد من سلامتها واستخدامها بكفاءة عالية، وذلك استعداداً لموسم حج عام 1445 هـ.
ونُفِّذَت اختبارات الجودة للطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة، عن طريق مختبر المواد تحت إشراف مهندسين متخصصين وفرق فنية مؤهلة بالإضافة لأعمال معالجة وصيانة أعمدة الإنارة بواقع 4767 عمودًا وبرج إنارة بالمشاعر المقدسة وصيانة 123 جسراً في مكة المكرمة و 20 جسراً في المشاعر المقدسة بالإضافة لاستكمال أعمال الصيانة لـ 58 نفقًا منها 48 للمركبات و 10 أنفاق للمشاة بإجمالي أطوال 34000 متر.
كما جهزت أمانة العاصمة المقدسة العديد من مراكز الخدمات بالمشاعر المقدسة حسب التوزيع الجغرافي، وتم تزيدها بالأجهزة والآليات والقوى البشرية.
فيما أكملت شركات الطوافة استعداداتها من خلال تجهيز مراكز الخدمة الميدانية التابعة لها، استعداداً لنقل ضيوف الرحمن وتقديم أفضل وأرقى الخدمات لهم، حيث جُهِّزَت مخيمات حديثة بمواصفات عالمية، تتميز بالعزل للضوء والحرارة ومقاومة للحريق، وواقية من الأشعة فوق البنفسجية، وترتبط كل خيمة بنظام تبريد خاص، كما تتوفر بها وسائل الأمن والسلامة للتمديدات الكهربائية، والخدمات المساندة، إضافة إلى توفير الخدمات الصحية، والنوعية في الوجبات الغذائية، وطريقة تقديمها للحجاج، وذلك ارتقاءً بمنظومة الخدمات المقدمة لضيوف بيت الله الحرام.
كما تواصل شركات الطوافة فرضيات التأكد من أنظمة تشغيل النقل الترددي في المشاعر المقدسة حيث تشتمل على تفقد طرق ومسارات حافلات النقل الترددي، والتأكد من اتباع الخطط المخصصة لنقل الحجاج، وذلك وفق الجداول والأوقات المحددة من النقابة العامة للسيارات في مكة المكرمة.
كما ستقوم الهيئة العامة للطرق وبالشراكة مع عدد من الجهات ذات العلاقة، بالتوسع في تجربة تبريد الأسطح الإسفلتية في عدد من المواقع في المشاعر المقدسة، حيث قامت الهيئة وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة بتنفيذ هذه المبادرة بجانب مسجد نمرة بمشعر عرفات، وذلك بمساحة 25 ألف متر مربع.
وتهدف هذه التجربة لخفض درجة الحرارة في الأحياء والمناطق السكنية، وتقليل الطاقة المستخدمة في تبريد المباني وتقليل آثار تغير المناخ، كما تسهم هذه التقنية في توفير بيئة أكثر راحة في مناطق الانتظار، والمناطق التي يتجمع فيها الناس.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المشاعر المقدسة
إقرأ أيضاً:
تجلد ذاتك كل ليلة؟ إليك أفضل الطرق للتخلص من احتقار الذات
تجلد ذاتك كل ليلة إليك أفضل الطرق للتخلص من الشعور بالذنب واحتقار الذات…يعد الشعور بالذنب من العواطف الإنسانية الطبيعية التي ترتبط بإحساس الفرد بالصواب والخطأ وينشأ هذا الشعور عادة بعد ارتكاب خطأ أو تصرف يندم عليه الشخص وغالبًا ما تصاحب هذا الشعور مشاعر الحزن أو عدم الراحة الجسدية.
جلد الذات إذا كنت تقوم بتلك الأفعال عليك التوقف فورًا.. تعرف على مظاهر احتقار الذات
و يمكن أن يتحول هذا الشعور إلى شعور مزمن يجعلهم عالقين في دائرة من التفكير السلبي يصعب الخروج منها وتكون مظاهره احتقار الذات أو كراهية النفس هو شعور داخلي يجعل الشخص يشعر بعدم الكفاية أو الدونية مقارنة بالآخرين.
عادةً ما ينتج هذا الشعور عن مقارنة الفرد لنفسه مع الآخرين بشكل مستمر، مما يؤدي إلى تضخيم عيوبه الشخصية وإضعاف تقديره لذاته.
و قد يُعبَّر عن هذه المشاعر داخليًا من خلال نقد الذات أو خارجيًا عبر محاولة التعالي على الآخرين لإخفاء مشاعر النقص.
إقرأ أيضًا..لا تستطيع التحكم في البكاء؟ هذه هي أعراض البكاء المفاجئ
لا تقلق…إليك أفضل الاستراتيجيات للتغلب على الشعور بالذنب واحتقار الذات
هناك عدة استراتيجيات يمكن أن تساعد في مواجهة هذه المشاعر السلبية منها:
1. التعرف على المحفزات الداخلية من الضروري فهم الأسباب الجذرية وراء الشعور بالذنب أو كراهية الذات ويمكن القيام بذلك من خلال التفكير بوعي حول مصدر هذه المشاعر والعمل على تجنب المحفزات التي تزيدها سوءًا.
2. تحدي الأفكار السلبية عندما تطرأ أفكار مثل "أنا أكره نفسي"، يجب الرد عليها بتحدٍّ داخلي مثل: "لماذا أعتقد ذلك؟" ثم التفكير في الأسباب التي تجعل هذا الشعور غير منطقي أو مبالغًا فيه.
3. ممارسة الحوار الإيجابي كتابة قائمة بما يعجب الفرد في نفسه والرجوع إليها يوميًا يمكن أن يعزز من احترام الذات وعند مواجهة أفكار سلبية، يجب تذكر هذه القائمة أو قراءة أحد عناصرها بصوت عالٍ لتقوية الثقة بالنفس.
4. إعادة صياغة الأفكار السلبية تغيير صياغة الأفكار السلبية إلى منظور إيجابي أكثر يمكن أن يكون مفيدًا على سبيل المثال، بدلًا من القول "أنا سيء في التحدث أمام الناس"
يمكن القول: "لدي فرصة لتحسين مهاراتي في التحدث".
5. التواصل مع الآخرين لأن الانعزال يزيد من المشاعر السلبية، بينما قضاء الوقت مع الأشخاص الذين يمنحون الدعم والإيجابية يساعد على الشعور بالراحة والثقة بالنفس.
6. طلب المساعدة عند الحاجةلا ينبغي التردد في الاستعانة بخبير صحة نفسية لتلقي الدعم المناسب.
كما يمكن للمتخصصين تقديم استراتيجيات فعالة لإدارة المشاعر السلبية وتعزيز الصحة النفسية.
بتطبيق هذه النصائح، يمكن لأي شخص العمل على تحسين نظرته لنفسه والتغلب على الشعور بالذنب واحتقار الذات ومحاولة تخطي تلك الأزمات لكي تعيش حياة أفضل.