إطلاق المشاريع الكبرى التي تشهدها المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- والمعدلات القياسية في إنجازها؛ وفق منظومة دقيقة ومتكاملة، توثق عمليًا حجم الطموح والإرادة في تحقيق مستهدفات رؤيتها الشاملة، وتعزيز مكانتها المرموقة وصدارتها المتسارعة على خارطة التقدم والتنافسية العالمية، والجانب المهم في ذلك هو رصيدها المتعاظم في جاذبية الاستثمار، وخبراتها في إدارة المشاريع وابتكاراتها الرائدة.
المنتدى العالمي لإدارة المشاريع، الذي انطلقت نسخته الثالثة أمس في العاصمة الرياض بمشاركة محلية وعالمية، تحت شعار (الحلم: قيادة، تمكين، استدامة) أكد على هذه الجوانب المهمة في التجربة السعودية لبناء المستقبل واستحقاقاته الحضارية بأفكار ورؤى ملهمة، ومجددة لمفهوم ولغة التقدم، واستثمار الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع الضخمة، والاستدامة الخضراء والقيمة وتحقيق الأثر.
إن هذا المنتدى الحيوي وغيره من المؤتمرات والمعارض، التي تشهدها فضاءات الطموح السعودي، هي دائمًا محل اهتمام عالمي؛ كمنصات رائدة لتبادل الرؤى والأفكار والخبرات والتجارب ليحولها إلى واقع ملموس للمجتمع الحيوي والازدهار المستدام لهذا الوطن العظيم، الذي بات وجهة الاستثمار العالمي، ولا تقبل إلا بالصدارة والتميز، وتأكيد مكانة الرياض عاصمة المستقبل والمشاريع والابتكار، وأكثر مدن العالم استدامة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: التعاون «الحكومي والخاص» لدعم المشاريع الخيرية يجسّد رسالة دبي الإنسانية
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، توقيع اتفاقية استراتيجية بين دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري ودائرة الأراضي والأملاك في دبي، بالتعاون مع مجموعة من المطورين العقاريين؛ بهدف تعزيز الاستدامة في بناء وتشغيل ورعاية المساجد في مناطق التطوير العقاري بالإمارة.
وقال سموه في تغريدة على منصة «إكس»: «شهدت توقيع اتفاقية استراتيجية بين دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري ودائرة الأراضي والأملاك في دبي، بالتعاون مع مجموعة من المطورين العقاريين، بهدف تعزيز الاستدامة في بناء وتشغيل ورعاية المساجد في مناطق التطوير العقاري بالإمارة، وقدّمت هذه الشركات مساهمات بقيمة 560 مليون درهم ضمن هذه المبادرة».
وأضاف سموه، «كما التقيتُ مجموعة من أصحاب الخير والأيادي البيضاء من رعاة بيوت الله في دبي.. التعاون المثمر والمتواصل بين القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب مساهمات الأفراد ودعم المشاريع الخيرية هو تجسيد لقيمنا الأصيلة، ورسالة دبي الإنسانية».