المالديف تحظر دخول الإسرائيليين أراضيها تضامناً مع فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الجديد برس:
قررت حكومة المالديف، مساء الأحد، حظر دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية إلى البلاد، وسط تزايد الغضب الشعبي بشأن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر على قطاع غزة.
مكتب رئيس جزر المالديف محمد مويزو، قال في بيان إن “مجلس الوزراء قرر تغيير القوانين لمنع حاملي جوازات السفر الإسرائيلية من دخول البلاد، وإنشاء لجنة فرعية للإشراف على العملية”، حسب وكالة “أسوشيتد برس”.
البيان أضاف أن “الرئيس مويزو سيعين مبعوثاً خاصاً لتقييم الاحتياجات الفلسطينية، وإطلاق حملة لجمع التبرعات”.
ونقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية، عن وزير الداخلية علي إحسان، مساء الأحد، قوله: “قرر مجلس الوزراء اليوم تعديل التشريع اللازم لمنع دخول المالديف بجوازات السفر الإسرائيلية في أسرع وقت ممكن”.
وأضاف إحسان أن القرار اتخذ خلال اجتماع لمجلس الوزراء عقد في وقتٍ سابق الأحد، مشيراً إلى أنه ولتسريع تنفيذ هذا القرار، أنشأ مجلس الوزراء لجنة خاصة، ضمت وزير الداخلية والنائب العام ووزراء الاقتصاد والسياحة والخارجية.
كما قرر مجلس الوزراء تعيين مبعوث رئاسي خاص لدراسة المجالات التي تحتاج فيها فلسطين إلى دعمٍ من جزر المالديف، وجمع الأموال لمساعدة الفلسطينيين من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وعقد مسيرة وطنية تحت رعاية المالديف بشعار “المالديف تتضامن مع فلسطين”، وكذلك بدء محادثات مع الدول الإسلامية الأخرى لتسريع حل الصراع الفلسطيني.
من جانبها، أوصت وزارة خارجية كيان الاحتلال المواطنين الإسرائيليين بعدم السفر إلى جزر المالديف، بعد أن منعت حكومتها دخول من يحمل جوازات سفر إسرائيلية.
وزارة الخارجية الإسرائيلية قالت: “إن التوصية تشمل الإسرائيليين ذوي الجنسية المزدوجة”. مضيفة: “بالنسبة للمواطنين الإسرائيليين الموجودين بالفعل في البلاد، يوصى بالتفكير في المغادرة، لأنهم إذا وجدوا أنفسهم في محنة لأي سبب من الأسباب، فسيكون من الصعب علينا تقديم المساعدة”.
ويأتي قرار الحكومة المالديفية بحظر جوازات السفر الإسرائيلية، بعد أن قدم النائب عن الحزب الديمقراطي المالديفي المعارض الرئيسي، ميكائيل أحمد نسيم، الأسبوع الماضي، تعديلاً على قانون الهجرة لمنع دخول المستوطنين الإسرائيليين.
وتواصل “إسرائيل” عدوانها على قطاع غزة منذ 8 أشهر، ويشن جيش الاحتلال عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي يومياً، موقعاً آلاف الشهداء والجرحى بين المدنيين، وسط وضعٍ كارثي بفعل الحصار ونزوح أكثر من 95% من سكان القطاع.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية تطلق حملة لاستعادة أراضيها
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تعرب عن قلقها تجاه الوضع في الكونغو الديمقراطية مقتل 9 جنود من قوات حفظ السلام بالكونغو الديمقراطيةأعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية أنها أطلقت حملة لاستعادة الأراضي التي خسرتها، في الوقت الذي دعت فيه مجموعة دول شرق أفريقيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في المناطق الشرقية من البلاد، بينما يواصل متمردو حركة «أم 23» تقدمهم بعد الاستيلاء على مدينة جوما، أمس.
وقال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، إنه يفضل الخيارات الدبلوماسية.
وأضاف في خطاب للأمة، فجر أمس، أنه سيرد عسكرياً، وحذّر من أن «وجود الآلاف من الجنود الأجانب على أرضنا يؤدي إلى تصعيد، مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها».
وعقدت الدول الثماني في مجموعة شرق أفريقيا قمة طارئة ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق الكونغو، وطالبت كينشاسا بالتفاوض مع المتمردين.
كما طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتمردين بوقف هجومهم.
واستولى متمردو حركة «أم 23»، الاثنين، على مدينة جوما التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة وهي عاصمة إقليم شمال كيفو.
وتقدم المتمردون جنوباً، أمس الأول، في محاولة لتوسيع منطقة سيطرتهم. وتمثل أحداث هذا الأسبوع أخطر تصعيد في الصراع القائم بشرق الكونغو منذ عام 2012.
فقد عزز المتمردون قبضتَهم على جوما، حيث يتمركز نازحون وعمال إغاثة، بالإضافة إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الكونغولية. ويوجد في إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو عدد من مناجم، حيث تشكل السيطرة على الموارد الوفيرة في الكونغو أحد أسباب الصراع في شرق البلد الذي يعد الثاني من حيث المساحة على مستوى القارة الأفريقية. وتشمل هذه الموارد معدن «الكولتان» الذي يستخدم في صناعة الهواتف الذكية.
ورغم العدد الكبير من محاولات الحل الدبلوماسي، فهناك دلائل متزايدة على أن المتمردين بدأوا يحكمون قبضتهم على مدينة جوما ومحيطها.
وبعد هجوم المتمردين، الاثنين، تناثرت جثث في الشوارع واكتظت المستشفيات بالمصابين، ولجأت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى قواعدها.
ولم تظهر قوات حكومة الكونغو الديمقراطية في وسط المدينة، أمس الأول، وشاهد مراسلو وكالات الأنباء الأجنبية مقاتلي حركة «أم 23» وهم يقومون بدوريات على الحدود ويفكون السلاسل والأقفال التي كانت تغلق الطريق أمام المشاة والمركبات.