هذه الدولة منعت دخول الإسرائيليين بسبب حرب غزة.. فمن هي؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قررت المالديف منع الإسرائيليين من دخول البلد الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي، المعروف بمنتجعاته الفاخرة، مع تصاعد الغضب العام في الدولة ذات الأغلبية المسلمة بسبب الحرب في غزة.
وقد أعلن مكتب الرئيس، يوم الأحد، إن مجلس الوزراء قرر تغيير القوانين لمنع حاملي جوازات السفر الإسرائيلية من دخول البلاد، وإنشاء لجنة فرعية للإشراف على العملية.
وذكر أن الرئيس محمد مويزو سيعين مبعوثا خاصا لتقييم الاحتياجات الفلسطينية وإطلاق حملة لجمع التبرعات.
وزار ما يقرب من 11 ألف إسرائيلي جزر المالديف العام الماضي، وهو ما يمثل 0.6 بالمئة من إجمالي عدد السائحين الوافدين.
وفي ديسمبر الماضي، أصدرت إسرائيل تحذيرا لمواطنيها من السفر إلى المالديف، مشيرة إلى تزايد المشاعر المعادية لها خلال الحرب في قطاع غزة.
وجاء التحذير "بسبب الأجواء المعادية لإسرائيل، بما في ذلك تعليقات المسؤولين".
ولا تقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية مع المالديف، لكنها تسمح لمواطنيها بزيارة الدولة المشهورة بجزرها الخلابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المالديف حرب غزة
إقرأ أيضاً:
عضو سابق بمجلس الشورى السعودي يقترح نقل الإسرائيليين إلى ألاسكا
اقترح عضو سابق في مجلس الشورى السعودي نقل الإسرائيليين إلى ألاسكا، وذلك ردا على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى بلدان عربية.
وقال الكاتب يوسف بن طرد السعدون إنه إذا ما أراد ترامب أن يكون بطلاً للسلام ويحقق الاستقرار والازدهار للشرق الأوسط، "عليه أن ينقل أحباءه الإسرائيليين إلى ولاية ألاسكا، ومن ثم إلى غرينلاند بعد أن يضمها إليه".
وبحسب السعدون فإن مقترح ترامب بشأن قطاع غزة الذي تلاه ترامب من ورقة مكتوبة أمامه، الثلاثاء، عن خطة للاستحواذ على قطاع غزة، وتهجير قسري لسكانها يندرج ضمن سياق الاستراتيجية الصهيونية. مضيفا: "ما يعني بالتالي أن السياسة الخارجية الرسمية للولايات المتحدة سوف تسعى إلى الاحتلال غير القانوني لأرض ذات سيادة، والتطهير العرقي لسكانها، وهما منهج إسرائيل، ويعدان جرائم ضد الإنسانية. والمتتبع لمسيرة نشوء واستمرار إسرائيل، يدرك وبوضوح أن تلك الخطة بالتأكيد صاغها وأقرها الكيان الصهيوني، وسلمت لحليفهم لقراءتها من على منصة البيت الأبيض".
وشن السعدون هجوما شرسا على الصهيونية في مقال له بصحيفة "عكاظ" المقربة من الديوان الملكي في السعودية.
وقال إن "قدرات اليهود على إثارة الفتن والحروب راسخة على مدى التاريخ الإنساني. ولذلك ليست هناك غرابة أن دولاً غربية عديدة طردتهم من أراضيها بين القرن 13 إلى 16... وعانت منهم دول أخرى كروسيا وألمانيا وغيرهما من الدول خلال القرنين الماضيين، وابتُلي بهم العالم العربي حتى الآن باحتلالهم الغاشم للأراضي الفلسطينية".
وواصل السعدون هجومه بالقول: "هم بارعون في تضليل الوعي العام ودفع الخصوم إلى مواقع دفاعية، من خلال خلق واقع وهمي تصبح معه الأفكار والمشاريع الخيالية خياراً مطروحاً للنقاش. فالخطة التي أطلقها ترامب الثلاثاء الماضي ترمي لإثارة ضجة إعلامية، تهدف إسرائيل من خلالها إلى تشتيت انتباه الرأي العام، وتحويل الخطاب السياسي العالمي من إدانة ومطالبة بوقف العدوان والاحتلال إلى بحث البدائل والخيارات، وأن تلعب بتلك الخطة كورقة تفاوضية لكسب التطبيع مع القوة العربية والإسلامية الكبرى (المملكة العربية السعودية)".
وقال إن "على الصهاينة وأعوانهم أن يدركوا جيداً أنهم لن يتمكنوا من استدراج القيادة والحكومة السعودية لحبائل فخاخ المناورات الإعلامية والضغوط السياسية الزائفة".