بريطانيا: مستعدون لغمر غزة بالمساعدات بعد وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلة 16 عاماً لإعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة خبيران فلسطينيان لـ«الاتحاد»: من مصلحة الجميع الموافقة على صفقة إنهاء الحرب في غزةقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك: إن الحكومة البريطانية يمكنها «غمر قطاع غزة بمزيد من المساعدات» إذا قبلت الفصائل الفلسطينية باتفاق وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة، واصفاً المقترح المكون من ثلاث مراحل بأنه «خبر سار».
وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية أن وزير الخارجية البريطاني اللورد ديفيد كاميرون أعرب أيضاً عن دعمه للخطة التي زعم أنها يمكن أن تجلب نهاية للصراع الممتد لما يقرب من 8 أشهر.
وقال سوناك خلال حملة انتخابية في ريدكار: «آمل أن تغتنم الفصائل هذه الفرصة لإبرام الاتفاق المطروح على الطاولة، والذي سيضمن إمكانية إطلاق سراح المحتجزين وعودتهم إلى عائلاتهم، وأن نتمكن من غمر غزة بالمزيد من المساعدات بأكثر مما كنا ندخله إليها».
وتابع سوناك أن «وقف القتال - وهو المرحلة الأولى من الاتفاق - يمكن أن يصبح، سلاماً مستمراً ودائماً، وهو ما نريد جميعاً رؤيته».
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال في بيان: إن «الحرب لن تنتهي حتى يجري تحقيق جميع أهدافها، بما في ذلك استعادة جميع محتجزينا والقضاء على القدرات العسكرية للفصائل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريشي سوناك بريطانيا غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. نتنياهو يرفض أي حل سياسى بشأن قطاع غزة
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.
إسرائيل تتهم بابا الفاتيكان بـ"ازدواجية المعايير" إسرائيل تستعد للهجوم على اليمن بمساعدة حلفاءها
وتابع “الشروف” خلال تصريحاته عبر فضائية “ألقاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.
وأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، إنَّ تل أبيب لن تسمح بعودة عناصر حزب الله إلى قرى جنوب لبنان، لأنّه يمثل تهديدًا للمستوطنات الشمالية.
وأضاف "كاتس"، خلال تفقده موقعًا لجيش الاحتلال في الأراضي اللبنانية: "إذا لم ينسحب حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني، وحاول خرق اتفاق وقف إطلاق النار سنقضي عليه"، بحسب موقع "يديعوت أحرنوت".
وأشار إلى أنَّه سيعمل على ضمان قدرة الجيش لمواصلة سياسة فرض الواقع على الأرض بشكل كامل.
وأمس السبت، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 10 خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجماليها منذ بدء سريان الاتفاق قبل 25 يومًا إلى 285.
وتركزت الخروقات الجديدة في قضاء صور بمحافظة الجنوب، وقضاءي مرجعيون وبنت جبيل بمحافظة النبطية جنوبًا.