ترامب يحذر من رد فعل أنصاره بعد إدانته
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة خبيران فلسطينيان لـ«الاتحاد»: من مصلحة الجميع الموافقة على صفقة إنهاء الحرب في غزة «سنتكوم» تعلن إسقاط صاروخين ومسيّرة بالبحر الأحمرحذر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إثر محاكمته الجنائية التاريخية من أن صدور عقوبة بالسجن بحقه سيكون «نقطة تحول» بالنسبة لمؤيديه.
وقال ترامب في مقابلة بثتها شبكة فوكس الأميركية أمس، إنه «يتقبل الأمر لكنه غير واثق من قبول الرأي العام لها»، مضيفاً «سيكون من الصعب على الجمهور تقبل» عقوبة السجن، وكما تعلمون، في وقت من الأوقات، هناك نقطة تحول».
كما أكد أن محاكمته الجنائية كانت «قاسية للغاية» على زوجته ميلانيا، أبرز الغائبين عن حضور الجلسات التي انتهت بإدانته.
وفي ختام مداولات استمرت يومين، أعلنت هيئة محلفين تضم 12 مواطناً عادياً من نيويورك الخميس الماضي بالإجماع إدانة ترامب بجميع التهم الأربع والثلاثين الموجهة إليه.
وقد يواجه الرئيس السابق عقوبة السجن لمدة تصل إلى أربع سنوات، وربما غرامة أيضاً، لكن القاضي قد يصدر عقوبة السجن مع وقف التنفيذ، أو حتى خدمة المجتمع.
وفي خطاب وصف دونالد ترامب المحاكمة بأنها غير عادلة وبدون تقديم أدنى دليل على ذلك.
من جانبه صرح الرئيس جو بايدن «من الخطير وغير المسؤول أن يقول أي شخص، إن هذه المحاكمة غير عادلة بمجرد أن الحكم لم يرق له».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب أميركا الانتخابات الأميركية محاكمة ترامب الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن سباق الرئاسة الأميركية انتخابات الرئاسة الأميركية
إقرأ أيضاً:
كيف يدير دونالد ترامب فريقه الانتقالي لتولي السلطة؟ خرق جديد للتقاليد
في خطوة مثيرة للجدل، كشف تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يدير فريقه الانتقالي بأموال سرية، وأنه قرر الإبقاء على سرية أسماء المتبرعين الذين يمولون حكومته الانتقالية، ما يمثل خرقًا للتقاليد المتعارف عليها.
ويعوق قرار ترامب القدرة على تتبع مصادر التمويل، ويجعل من المستحيل معرفة الأطراف التي تدعم انطلاق ولايته الثانية، كما أن هذه السرية تثير تساؤلات المصالح الخفية التي يمكن أن تؤثر على السياسات المستقبلية.
ما معنى تمويل الحكومة الانتقالية؟في الولايات المتحدة، عندما يفوز مرشح في الانتخابات الرئاسية، تبدأ حكومته الانتقالية في التحضير لتولي السلطة، ويحتاج هذا التحضير إلى تمويل لتغطية التكاليف مثل رواتب الموظفين والسفر وما إلى ذلك، وعادةً يجرى تقديم دعم مالي مشروط ومحدود من الحكومة الفيدرالية لتمويل لذلك، ويحدد المبلغ في اتفاق مع الإدارة الحالية.
رفض الاتفاق مع إدارة بايدنأما ترامب، فهو رفض التوقيع على اتفاق مع إدارة الرئيس الحالي جو بايدن للحصول على تمويل يصل إلى 7.2 مليون دولار، لذلك أصبح بإمكانه جمع أموال غير محدودة من مجهولين مثل شركات أو أفراد أثرياء، دون الحاجة للكشف عن أسماء المتبرعين أو المبالغ التي يتم جمعها، وهذا القرار وضع ترامب في موقف مختلف عن الرؤساء المنتخبين السابقين.
بينما كانت الانتقالات الرئاسية السابقة مثل انتقال الرئيس باراك أوباما في عام 2008، تتبع قواعد أكثر صرامة، حيث جمع فريق أوباما الانتقالي 4.5 مليون دولار، مع رفض المال من الشركات والنقابات ولجان العمل السياسي والعملاء الأجانب.
ويشير الخبراء إلى أن ذلك يمثل غياب الشفافية حول مصادر التمويل يخلق بيئة مريبة لا يمكن فيها تحديد مقدار الأموال المتبرع بها، ومن هم المتبرعون، وما هي الفوائد التي قد يحصلون عليها في المقابل.