«الأونروا» تعلن وقف تقديم خدماتها كافة في رفح
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أنها أوقفت الرعاية الصحية والخدمات الحيوية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مؤكدة أن كافة ملاجئها الـ36 في المدينة باتت فارغة بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية.
وأعلن مفوض «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، أن ملاجئ الوكالة الأممية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة فارغة، وقال إن أكثر من مليون شخص نزحوا بحثا عن مكان آمن لم يجدوه.
وأضاف لازاريني، في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»، «اضطرت الأونروا إلى وقف الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية في رفح».
وأشار إلى أن «فرق الوكالة تعمل الآن من مدينة خان يونس جنوبي القطاع، والمناطق الوسطى، التي يعيش فيها 1.7 مليون نسمة».
وتابع مفوض «الأونروا»: «في خان يونس، استأنفنا العمليات رغم الأضرار التي لحقت بجميع منشآتنا».
ويتعاظم احتياج الفلسطينيين إلى خدمات «الأونروا» في ظل حرب تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
إلى ذلك، أفادت لجنة طوارئ بلديات شمال قطاع غزة، والتي تضم جباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون، أن الجيش الإسرائيلي دمر نحو 50 ألف وحدة سكنية في شمال القطاع، ما يعني أن أكثر من 90 % من سكانه باتوا بدون مأوى.
وأعلنت لجنة طوارئ البلديات أن مخيم جباليا وبلدة بيت حانون، أصبحتا «مناطق منكوبة»، وانسحبت القوات الإسرائيلية من المنطقتين قبل يومين بعد اجتياح دام ثلاثة أسابيع، وطالبت اللجنة بتدخل دولي عاجل للمساعدة في انتشال جثامين الضحايا من تحت أنقاض منازل المخيم، وإزالة الركام، الذي تسبب في إغلاق شوارع المخيم الذي لا تزيد مساحته عن كيلومتر مربع، ويقطنه أكثر من 100 ألف لاجئ.
وأشارت بلديات شمال القطاع إلى أن كافة مناطق الشمال باتت كذلك بدون بنية تحتية وصرف صحي بعد أن تعمد الجيش الإسرائيلي تدميرها على مدار فترة الحرب، مبيّنةً أن آبار المياه ومحطات الصرف الصحي تم تدميرها، وأن إعادة إصلاحها تحتاج لفترات طويلة وإمكانات ضخمة.
واستهدفت الضربات الإسرائيلية المتواصلة مناطق عدّة في قطاع غزة أمس، بما في ذلك مدينة رفح.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 60 شخصاً خلال الساعات الـ 24 الماضية، ما يرفع إجمالي عدد القتلى إلى 36439، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.
ورغم المناشدات الدولية، بدأ الجيش الإسرائيلي في مايو شنّ هجوم بري في مدينة رفح بأقصى جنوب القطاع، والتي كانت قد أصبحت الملجأ الأخير لمئات الآلاف من النازحين في ظل المعارك والدمار في مختلف أنحاء غزة.
واستهدفت مروحيات حربية وسط رفح، بينما طال القصف جنوب وغرب المدينة التي باتت محوراً للحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وأفاد شهود عن رصد آليات عسكرية إسرائيلية في غرب رفح ووسطها، وسماع دوي انفجارات وأصوات معارك واشتباكات مع تحليق لطائرات مختلفة من سلاح الجو الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا رفح غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة مدینة رفح قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
أونروا تعلن نفاد إمداداتها من الطحين في غزة
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة.
وقالت الوكالة في منشور على حسابها بمنصة إكس: "أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 أبريل/نيسان عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة. كما نفدت إمدادات الطحين من أونروا في وقت سابق من هذا الأسبوع".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إدارة ترامب ترحل 3 أطفال أميركيين بينهم مصاب بسرطان نادرlist 2 of 2انعكاسات نفسية خطرة لسجون الاحتلال على الأسرىend of listوأوضحت أونروا أن لديها "حوالي 3 آلاف شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة"، غير أن إسرائيل تمنع دخول شاحنات المساعدات.
ويعتمد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية التي توقفت تماما منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون.
وشددت المنظمة على أنه "يجب رفع الحصار" الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سنوات.
وقالت الوكالة الأممية إن "الجوع يتفاقم في غزة"، موضحة أن أهالي القطاع، بمن فيهم الأطفال، "يأملون في الحصول على بعض الطعام للبقاء على قيد الحياة، عبر ما توزعه المنظمات الخيرية من وجبات دافئة".
ويوم الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي نفاد مخزونه الغذائي "بالكامل" في غزة بسبب عدم دخول أي مساعدات منذ 7 أسابيع بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر في واقعة تمثل "أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، ما يفاقم الأوضاع في الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلا".
إعلانوفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.