مشروع مزرعة القمح بمليحة يحصد علامة الجاهزية للمستقبل
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «زايد الإنسانية» تتكفل بإيفاد 1100 حاج لأداء المناسك مريم الهاملي أول طالبة إماراتية تحصل على «الابيتور الألمانية» في أبوظبيحصل مشروع مزرعة القمح بمنطقة مليحة، الذي دشَّنه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة؛ بهدف دعم مشروعات الأمن الغذائي في إمارة الشارقة ودولة الإمارات، على علامة الجاهزية للمستقبل التي يتم منحها للمؤسسات الاتحادية والمحلية التي تصمم وتطبق مشاريع استثنائية، وذلك تقديراً للإنجازات التي حققها المشروع في تعزيز قدرات الجاهزية للمستقبل في قطاع الأمن الغذائي بتطوير نماذج استباقية ومنتجات مبتكرة معززة بتكنولوجيا المستقبل والهندسة العضوية والبيانات تحت إشراف دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة.
جاء ذلك تكريماً للإنجازات النوعية التي حققها مشروع المزرعة بشكل متزايد، حيث يهدف المشروع إلى إنتاج 15200 طن من القمح العضوي فائق الجودة والذي يغطي 100% من احتياجات منافذ البيع بالتجزئة بالإمارة من القمح، حيث يتم استزراعه دون استخدام أي مواد كيميائية.
وبالتوازي، انطلقت الجهود البحثية بمختبرات المشروع والهادفة إلى تطوير سلالة جديدة من القمح أطلق عليها اسم سلالة «الشارقة-1» التي تعد أكثر تحملاً للتغيرات المناخية والحرارة، وأقل استهلاكاً وتوفيراً للمياه بنسبة 30%، وأكثر إنتاجية وأغنى من ناحية القيمة الغذائية، وتحتوي على نسبة 19% من البروتين وهي الأعلى عالمياً والأسرع في النضج والحصاد، مدعومة بمنظومة ري حديثة ومؤتمتة بالكامل باستخدام البيانات الفضائية من الأقمار الصناعية. علاوة على ذلك، تساهم مزرعة مليحة في دعم نماذج التكامل مع مشاريع الأمن الغذائي الأخرى في الإمارة، وتعزيز الاقتصاد الدائري المستدام فيها.
كما أطلق المشروع علامة القمح التجارية «سبع سنابل» لتلبية الطلب في السوق المحلية ورفع سقف الإنتاج بتوسعة المساحة المزروعة من القمح لتصل إلى 1900 هكتار، وزراعة 285 طناً من بذور القمح فيها، كما تمت توسعة المنظومة لتشمل ريادة الأعمال الزراعية الوطنية لتمكين قدرات المواطنين على المشاركة في رفع سقف الإنتاج، حيث تمت زراعة 15 طناً من بذور القمح من قِبل 320 مزارعاً في الموسم الماضي، على أن يتم توسيع المشاركة في برنامج الزراعة التعاقدية في الموسم المقبل وصولاً إلى نسب أعلى في مؤشرات الاكتفاء من القمح محلياً.
وهنأت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، فريق مشروع مزرعة القمح في مليحة بحصول المشروع على علامة الجاهزية للمستقبل، وقالت: «يجسد المشروع الرؤية المستقبلية الحكيمة والنظرة الاستباقية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كما يترجم مشروع مزرعة القمح بمليحة أهمية جاهزية قطاع الأمن الغذائي للمستقبل، بما يحقق العائد على جودة حياة الإنسان».
وأضافت معاليها أن «الجاهزية للمستقبل في القطاعات كافة تتطلب تصميم نماذج عملية ومبتكرة بشكل يحقق تحولات جذرية مدعومة بالنتائج الواضحة والمحددة ذات الأثر المستدام على المدى البعيد لما فيه صالح أجيال الحاضر والمستقبل».
من جهته، قال الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في إمارة الشارقة: «إن تطوير مشروعات مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني (اكتفاء) التابعة للدائرة، يؤكد حرص صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعم النهج العلمي والتقني في تطوير سلالات القمح، للوصول إلى صنف يحقق استدامة إنتاجية نظم البيئة الزراعية، والحد من تداعيات التغيّر المناخي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات القمح الشارقة زراعة القمح مليحة الجاهزية للمستقبل الأمن الغذائي عهود الرومي الجاهزیة للمستقبل الأمن الغذائی من القمح
إقرأ أيضاً:
التخطيط تحدد موعد انجاز مشروع تأهيل وتوسعة طريق كوت - بغداد
الاقتصاد نيوز - بغداد
حددت وزارة التخطيط، الأحد، موعد انجاز مشروع تأهيل وتوسعة الطريق العام كوت - بغداد ضمن محافظة واسط، فيما أكدت أن نسبة إنجاز المشروع قاربت (91%).
وذكرت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "فرق المتابعة نفذت زيارة ميدانية إلى مشروع تأهيل وتوسعة الطريق العام كوت - بغداد ضمن محافظة واسط بهدف الإطلاع على واقع سير العمل، ونسب الإنجاز المُتحققة ومستوى الاعمال المُنفذة".
وأضافت أن "المشروع يتضمن تأهيل وتوسعة الطريق القديم (كوت -بغداد)، بطول (60) كيلومترا لكل مُمر للذهاباً وللإياباً، مع تعريض الطريق ليكون بعرض 12مترا لكل مُمر ، بجانب إنشاء مجسرين الأول: مُجسر النعمانية، والذي يربط بقضاء النعمانية، والثاني مجسر الاحرار والذي يربط بقضاء الاحرار، مع إنشاء (6) جسور للمشاة، واستدارات نظامية، بالإضافة إلى اعمال التأثيث والتي تشمل تخطيط الطريق المتقطع والمستمر. وتجهيز ونصب علامات مرورية إرشادية وتحذيرية. مع إضافة السياج الواقي للجزرة الوسطية".
وتابعت أن "هذا المشروع يعدّ أحد المشاريع الإستراتيجية والمُهمة في المُحافظة، كونه يربط المُحافظات الوسطى والجنوبية بالعاصمة بغداد ، فضلاً عن أهميته الاقتصادية والتنموية والخدمية""، مشيرة إلى أن "نسبة إنجاز المشروع قاربت (91%)، ومن المؤمل إنجازه خلال الربع الأول من العام المُقبل 2025