«الموارد البشرية» تناقش إطار قياس إنتاجية القوى العاملة في حكومة دبي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت دائرة المورد البشرية لحكومة دبي اجتماعاً موسعاً حضره مديرو الموارد البشرية والمديرون التنفيذيون من مختلف الجهات الحكومية في دبي. وترأّس عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، الاجتماع الذي انعقد في متحف الاتحاد؛ بهدف إطلاع المشاركين على أهم المشاريع الحالية والمستقبلية التي تعكف الدائرة على تنفيذها بهدف تعزيز كفاءة وأداء القوى العاملة، وتطبيق أفضل الممارسات في منظومة العمل الحكومي.
وقالت إيمان بن خاتم، المدير التنفيذي لقطاع السياسات والبرامج، في دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي: «نظّمّنا في دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي هذا الاجتماع انطلاقاً من إيماننا بالدور الاستراتيجي للتعاون والتنسيق وتضافر الجهود بين الدائرة ومختلف الأطراف المعنية في حكومة دبي للارتقاء بواقع الموارد البشرية في الإمارة، والسير بخطى متسارعة لتحقيق النتائج المرجوّة وتشكيل مستقبل أفضل لهذا القطاع الحيوي. ونؤكّد التزامنا باعتماد نهج الابتكار وتطبيق أفضل الممارسات العالمية لتمكين القوى العاملة الإماراتية من التكيُّف مع المتغيرات المتسارعة وتلبية متطلبات المستقبل. ونهدف من خلال هذه المشاريع الطموحة إلى خلق بيئة عمل متكاملة وداعمة، تُعزّز إنتاجية الموظفين، وتُسهم في تحقيق أهداف «أجندة دبي الاقتصادية D33»، وترسيخ المكانة الرائدة لإمارة دبي على الخارطة الاقتصادية العالمية».
وناقش فريق الدائرة خلال الاجتماع دور مشروع «إطار قياس إنتاجية القوى العاملة في حكومة دبي» في بناء مؤشرات كلية لقياس الإنتاجية على مستوى الخدمات الرئيسية للجهات الحكومية. وأشار الفريق إلى أنّ الإطار يهدف إلى تحليل الأداء لتعزيز كفاءة القطاع الحكومي من خلال الاستخدام الأمثل للموارد الحكومية، ما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهداف رؤية «نحن الإمارات 2031».
وتناول الاجتماع أيضاً سير العمل في مشروع «هندسة وظائف حكومة دبي» الذي يهدف لترسيخ أُسس ممارسات الموارد البشرية، مثل نُظُم التعويض والأجور، والتعلُّم والتطوير الوظيفي، وتخطيط القوى العاملة وغيرها، بغرض تلبية متطلبات الجهات الحكومية من المهارات الحالية والمستقبلية. ومن جهةٍ أخرى، ناقش الاجتماع مشروع «تمكين إدارات الموارد البشرية في الجهات الحكومية» الذي يهدف إلى تمكين الإدارات من مواكبة المتغيرات الجديدة في بيئة العمل محلياً وعالمياً، إضافةً إلى إعداد خطط لتعزيز كفاءات ومهارات المختصين في الموارد البشرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القوى العاملة الإمارات دبي دائرة الموارد البشرية دائرة الموارد البشریة لحکومة دبی القوى العاملة حکومة دبی
إقرأ أيضاً:
«مالية عجمان» تواصل دورها الإنساني والمجتمعي في رمضان المبارك
عجمان: «الخليج»
أطلقت دائرة المالية في عجمان سلسلة من المبادرات الخيرية بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية، تضمنت توزيع وجبات الإفطار على الصائمين من السائقين والعمال والأسر ذات الدخل المحدود في الإمارة.
جسّدت هذه المبادرات حضور الدائرة الفاعل في المشهد المجتمعي خلال الشهر الفضيل، مؤكدةً على دورها المحوري في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتعزيز روح المشاركة المجتمعية بين موظفيها.
وشهدت هذه المبادرات مشاركة واسعة من موظفي الدائرة، الذين أظهروا حماساً وتفانياً في عمليات تعبئة وتوزيع الوجبات، تأكيداً على التزامهم بدعم مجتمع عجمان.
وشهدت هذه الجهود الخيرية ثلاث مشاركات للدائرة في فعاليات حملة «رمضان أمان 11» التي نظّمتها جمعية الإحسان الخيرية تحت شعار «معاً.. رمضان بلا حوادث» بهدف الحد من الحوادث المرورية والسرعة الزائدة خلال وقت الإفطار.
وفي بادرة تعكس روح القيادة والإلهام، شارك مروان أحمد آل علي، مدير عام دائرة المالية في عجمان، في هذه المبادرة، حيث انضم إلى الأيادي المعطاءة لفريق العمل في الميدان وأثمرت هذه المشاركات عن تعبئة وتوزيع 1400 وجبة إفطار خفيفة على السائقين.
كما أسهمت الدائرة بالتعاون مع الجمعية في مبادرة «لقمة خير7» بتوزيع 800 وجبة إفطار على العمال الصائمين، تكريماً لجهودهم.
وامتداداً لعطاءاتها واصلت الدائرة شراكتها مع مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في مبادرة توزيع وجبات الإفطار على الأسر المتعفّفة، فضلاً عن مساهمتها في برنامج «المير الرمضاني» «بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية.
وحول هذه المبادرات، قال مروان أحمد آل علي: «في دائرة المالية بعجمان، نؤمن أن العطاء هو أحد أعمدة استدامة المجتمعات وشهر رمضان المبارك يمثّل فرصة عظيمة لتعزيز هذا المفهوم وترجمته إلى مبادرات ملموسة تمس حياة الناس.
وتشكّل هذه المبادرات محطة من محطات العمل التطوُّعي المجتمعي التي تواصل دائرة المالية في عجمان تنفيذه على مدار العام، لترسيخ المسؤولية المجتمعية ممارسةً مؤسسية مستدامة تسهم في بناء مجتمع مترابط تسوده روح المحبة والتعاون وترسيخ مكانة عجمان كبيئة حاضنة للخير والإنسانية.