أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة محمد بن زايد وتميم بن حمد: الإمارات وقطر تدعمان المبادرات الهادفة لوقف التصعيد وحماية المدنيين توزيع 3300 قطعة أرض سكنية على المواطنين في اليلايس ومدينة لطيفة

استضافت جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة (مبرة) النسخة التاسعة من «مجلس القيادة» بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة أكثر من 100 من قادة صناعة العلاقات العامة، وتحت شعار «إمكانات ومخاطر الذكاء الاصطناعي»، وذلك في مركز الفنون التابع لجامعة نيويورك في أبوظبي.


وشهدت النسخة التاسعة من «مجلس القيادة» إطلاق «دليل إرشادات الذكاء الاصطناعي»، الذي طورته لجنة الذكاء الاصطناعي التابعة للجمعية بهدف توفير إطار عمل منظم لاستخدام الذكاء الاصطناعي من قبل محترفي العلاقات العامة والاتصالات في الشرق الأوسط، ولكي يكون دليلاً شاملاً يوفر أهم السياسات والمراجع والتوجيهات اللازمة لاستخدام التكنولوجيا في حياتنا العملية ضمن الأطر الأخلاقية والقانونية.
وبحث «مجلس القيادة» مختلف جوانب استخدام الذكاء الاصطناعي، واستضاف خبراء من صناعة العلاقات العامة والاتصالات الذين قدموا رؤى شاملة تعكس تنوع خبراتهم ومعارفهم، ليكون الاجتماع منصة مثلى لاستكشاف الفرص والحلول التي تسهم في دعم الدمج المستمر والمتطور للذكاء الاصطناعي في الممارسات اليومية، سواءً في مجال العلاقات العامة أو في مختلف المجالات.
وقال فهيم أحمد، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصالات في مجموعة G42: «نحن ملتزمون بتشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، والتأكد من أنه يعمل كمحفز للتغيير الإيجابي، وأتاح لنا هذا اللقاء إجراء حوار مثمر حول الفرص والتحديات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لمحترفي العلاقات العامة والتسويق، خاصة أن دور الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على تعزيز السرديات وتبسيط العمليات ودعم الإبداع فحسب، بل إنه يعيد تعريف أنماط تفكيرنا وسلوك المستهلك وطرق التواصل».
وأضاف «إن التزامنا بتطوير هذه التقنيات بمسؤولية يعزز مهمتنا، حيث نواصل الابتكار مع التركيز على الممارسات الأخلاقية ورفاهية المجتمع بالتعاون مع جمعيات الصناعة».
من جانبها، قالت كيت ميدتون، رئيسة «مبرة»، الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة «أكورن استراتيجي»، إنه «مع اختتام فعاليات (المجلس) لهذا العام، والذي كان محوره (إمكانات ومخاطر الذكاء الاصطناعي)، أثمر اجتماع المجلس عن ناقشات ورؤى عميقة، فلم يكن اللقاء مجرد منصة لاجتماع قيادات الصناعة، ولكنه كان أيضاً حافزاً لوضع استراتيجيات قابلة للتنفيذ في صناعة العلاقات العامة».
وشهد لقاء «مجلس القيادة» تكريم هدى بوحميد، الرئيس التنفيذي للتسويق والاستدامة في دبي القابضة، وجونتي سامرز، المدير العام لشركة هانوفر الشرق الأوسط، بجائزة زمالة «مبرة» تقديراً لمساهماتهما البارزة في صناعة الاتصالات والعلاقات العامة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الإمارات العلاقات العامة جامعة نيويورك أبوظبي الذکاء الاصطناعی مجلس القیادة

إقرأ أيضاً:

الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية

تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.

أخبار ذات صلة اتفاقية بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تنافس كبير على صدارة الذكاء الاصطناعي التوليدي المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يفك لغزاً علمياً استعصى على العلماء لعقد كامل
  • مجلس الخدمة الاتحادي يدمج الذكاء الاصطناعي في التوظيف بالعراق
  • مجلس الخدمة يعتزم إدخال الذكاء الاصطناعي في عمليات التوظيف
  • الرئيس التنفيذي لـ"القابضة للصناعات الغذائية" يتفقد مصنع الطابية بالإسكندرية
  • وزير العمل يلتقي الرئيس التنفيذي للأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات
  • وزارة نفط الوحدة: عبد الصادق اجتمع مع الرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيلبس
  • وزارة نفط الدبيبة: عبد الصادق اجتمع مع الرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيلبس
  • الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر
  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية