كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تناقش فن الدبلوماسية الاقتصادية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «دار البر» تطلق حملة الأضاحي «جائزة الشارقة للاتصال الحكومي» تخصص 4 فئات للإبداعات الفرديةتستضيف كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية منتدى الإدارة العامة 2024، الذي ينعقد تحت عنوان «المربكات العالمية وفن الدبلوماسية الاقتصادية»، في 4 يونيو الجاري، بحضور نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين للبحث في تأثير الأزمات الاقتصادية العالمية واستشراف تأثيرها على المنطقة العربية عموماً ودول الخليج العربي خصوصاً.
وتتناول جلسات المنتدى موضوعات عن المربكات الاقتصادية العالمية وأثرها على سياسات الدول الاقتصادية وعلى دول المنطقة العربية، ودور الدبلوماسية الاقتصادية في معالجة المربكات الاقتصادية العالمية.
وتبدأ فعاليات المؤتمر بكلمة افتتاحية لعبد الله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، وكلمة للدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية يستعرض خلالها رؤية الكلية الهادفة إلى تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية كأداة لمواجهة الاضطرابات الاقتصادية.
وتعكس استضافة منتدى الإدارة العامة 2024، التزام كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية بتعزيز النقاش العالمي حول القضايا الاقتصادية الرئيسية، وكيفية استخدام الدبلوماسية الاقتصادية بهدف تحقيق استجابات متكاملة وفعّالة تعالج التحديات الاقتصادية، وتدعم التنمية المستدامة وتعزز التعاون الدولي.
المُربكات الاقتصادية العالمية
وفي الجلسة الأولى للمنتدى والتي تحمل عنوان «المُربكات الاقتصادية العالمية منذ عام 2022: المكونات والمقومات» ودور الصناديق السيادية في التعامل معها، يتحدث فيها كل الأستاذ عبد الله الإبياري المدير الإداري للخدمات الاستثمارية السيادية في شركة ألفاريز آند مارسال، كما يتناول الأستاذ الدكتور عمرو صالح مستشار اقتصادي، مدير مشروعات الشراكة الاقتصادية الأسبق في البنك الدولي، أثر المربكات الاقتصادية على سياسات الدول الاقتصادية خلال الجلسة الثانية.
وفي الجلسة الثانية بعنوان «أثر المربكات الاقتصادية العالمية منذ عام 2022: السياسات الاقتصادية»، سيتناول الأستاذ عمرو صالح، المستشار الاقتصادي في الإمارات العربية المتحدة والمدير السابق لمشاريع الشراكة الاقتصادية في البنك الدولي، كيفية تشكيل وتأثير الاضطرابات الاقتصادية العالمية الأخيرة على صنع السياسات. سيقدم رؤى حول التعديلات التي اضطرت الحكومات إلى إجرائها استجابة للصدمات الاقتصادية، بالإضافة إلى آثار هذه الاضطرابات على الاستقرار والنمو الاقتصادي، مشدداً على الحاجة إلى استراتيجيات اقتصادية مرنة وقابلة للتكيف.
اقتصادات
وفي الجلسة الثالثة يستشرف الدكتور أحمد علي عتيقة مصرفي والرئيس التنفيذي السابق للشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب) آثار المُربكات العالمية على اقتصادات دول المنطقة العربية مع التركيز على منطقة الخليج العربي.
وخلال الجلسة الرابعة، تتناول الدكتورة منى الشلقامي، الأستاذة المشاركة في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، دور الدبلوماسية الاقتصادية في معالجة المُربكات الاقتصادية العالمية، وكيفية تنسيق السياسات الاقتصادية ودعم التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون التجاري المشترك، في مواجهة التحديات الناتجة عن الأزمات الاقتصادية العالمية. كما تناقش الشلقامي التناقضات والاختلالات في السياسة الاقتصادية العالمية، والدور الذي يؤديه التعاون الدولي على صعيد تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
ويدير الدكتور خالد الوزني، الأستاذ المشارك في السياسات العامة في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، جلسة نقاشية لمناقشة المُربكات العالمية، وأكثرها تأثيراً على العالم اليوم، كما يسلط الضوء على التحديات الراهنة التي تواجه الاقتصاد العالمي وتأثيرها على الأسواق والسياسات الدولية، ومستقبل الاقتصاد في دول مجلس التعاون الخليجي. كذلك، تبحث الجلسة الدور الذي تلعبه الاستدامة في مواجهة المُربكات العالمية.. وتهدف الجلسة إلى تعميق الفهم حول كيفية تأثير السياسات والمبادرات الدولية على الأزمات الاقتصادية العالمية، إلى جانب تعزيز النقاش حول السبل الأكثر فعالية لتحقيق التنمية المستدامة والتعاون الاقتصادي.
ويُختتم منتدى الإدارة العامة 2024، بورشة عمل خاصة لخريجي كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، حول التحول الرقمي ودوره في الاقتصاد الإبداعي، تقدمها الأستاذة هدي الهاشمي خريجة برنامج الماجستير التنفيذي في الإدارة العامة، ومدير امتثال لسياسات في هيئة دبي الرقمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الإمارات دبي کلیة محمد بن راشد للإدارة الحکومیة الدبلوماسیة الاقتصادیة الإدارة العامة
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تُكرم الفائزين بدورة "الاستدامة"
شَهِدَت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، مساء اليوم الثلاثاء، الحفل الختامي للدورة الثالثة عشرة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، التي حَمَلَت عنوان "الاستدامة"؛ والذي أقيم في "متحف المستقبل" بدبي.
وأكدت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أن دبي تحوّلت بفضل رؤيتها المستقبلية المتفرّدة إلى حاضنة للمبادرات المبتكرة والجوائز العالمية التي جعلت منها مصدراً للإلهام وملتقى للمبدعين والكفاءات المميزة في كافة المجالات، لافتةً إلى أن "جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي" تعكس جوهر الإمارة المُلهِم وتنوّعها الثقافي، وقوة مشهدها البصري والإبداعي.
تطلعات دبي الطموحةوقالت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد: "تُجسّد الجائزة بفئاتها المتنوعة تطلّعات دبي الطموحة وريادتها، وتُعزّز مكانتها على الخريطة العالمية وجهةً جاذبة للمصورين والمبدعين، كما تبرز قدرة الإمارة على بناء جسور التواصل بين الشعوب والمجتمعات الإنسانية، حيث تُكرّم أصحاب المواهب الذين تمكنوا عبر أعمالهم الإبداعية من سرد قصص ثقافات العالم وتوثيق عادات وتقاليد الشعوب، وتقديم رسائل مهمة تعبّر عن المجتمعات وتراثها، ما يسهم في الارتقاء بمبدعي التصوير في الإمارات والمنطقة العربية وتعزيز حضورهم على الساحة الفنية الدولية".
ولفتت إلى أن الجائزة تواكب توجهات الدولة وسعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تركز في دورتها الحالية على مفهوم "الاستدامة" وهو ما يعكس وعي القائمين عليها وفِكرهم الخلّاق، وإيمانهم بأهمية دور الثقافة والفنون في تعزيز الاستدامة ما يسهم في تحسين حياة المجتمعات.
وقد بدأت مراسم الحفل بعزف النشيد الوطني لدولة الإمارات، تلته كلمة ترحيبية لـ علي خليفة بن ثالث، أمين عام الجائزة، شَكَرَ خلالها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على رعايته للجائزة، وقال خلال كلمته: " في عامنا الثالث عشر، لم يعد الكمّ هو معيار النجاح بعد وصولنا للعالم من خلال 205 دول، ما يعنينا هو الارتقاء بالمصوّر وصناعة الصورة. لقد أيقن سموّ راعي الجائزة، بأن الجائزة دخلت مرحلة جديدة فيها الإبداع البشريّ هو جوهر التقدير والتكريم والاهتمام. إن رفع مجموع الجوائز لمليون دولار ما هو إلا مُقدِّمة لتقديره".
كما أشاد ابن ثالث بتفوّق العدسة الإماراتية والعربية في هذا المحفل الدوليّ بقوله:"على مدار ثلاثة عشر عاماً نجحت جائزة "هيبا" في تعزيز حضور دبي الفنيّ والثقافيّ، وصَنَعَت فارقاً ملموساً في مجتمعات المصورين إقليميّاً ودوليّاً، وأنشأت قاعدة إبداعية صلبة في دبي، نجحت في تطوير المصوّر الإماراتي، بأن وصل للمستويات الدولية، وامتلكَ قدراتٍ تنافسيةٍ عالية. كما أن وجود فائزين من الإمارات وفلسطين والسعودية وسوريا، دليلٌ على أن التفوّق العربي فرض نفسه باستحقاق على الساحة العالمية".