الغيثي: حريصون على استشراف المستقبل
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «دار البر» تطلق حملة الأضاحي «جائزة الشارقة للاتصال الحكومي» تخصص 4 فئات للإبداعات الفرديةاطلع اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، على منصة العقود الذكية التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الدوائر الحكومية في إمارة دبي، الهادفة إلى إنشاء العقود ومتابعة جميع مراحلها بشكل آلي، ما يساهم ذلك في تقليل الوقت والجهد للموظفين والموردين.
جاء ذلك خلال اطلاعه على سير العمل في الإدارة العامة للدعم اللوجستي، ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور اللواء علي غانم، مساعد القائد لشؤون إسعاد المجتمع والدعم اللوجستي، والعقيد صلاح المرزوقي، نائب مدير الإدارة العامة للدعم اللوجستي، والعقيد بدر بوسمره مدير إدارة التقييم المؤسسي في الإدارة العامة للتميز والريادة، والمقدم الدكتور عبد الرزاق عبد الرحيم، رئيس قسم التفتيش، وعدد من الضباط.
وأكد اللواء الغيثي حرص القيادة العامة لشرطة دبي على استشراف المستقبل والاستفادة من البرامج الذكية في مختلف المجالات، مما يسهم ذلك في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي وجعلها نموذجاً يحتذى في العمل الشرطي الاحترافي.
واطلع اللواء الغيثي على المؤشرات الرئيسية للإدارة العامة، بالإضافة إلى نتائج كفاءة إدارة الأصول والمرافق، ومعدل استهلاك الكهرباء في مقر العمل لكل فرد، ومعدل استهلاك المياه في مقر العمل لكل فرد، ونسبة كفاءة التخطيط على مستوى الموارد والممتلكات، ونسبة تنفيذ خطة الصيانة الوقائية لمباني القوة، وغيرها من النتائج الأخرى.
واستمع اللواء الغيثي الى شرح حول أهم المشاريع الإنشائية التي تشرف عليها إدارة الأصول والمرافق، بالإضافة إلى الأعمال التحسينية وأعمال الصيانة في الإدارات العامة ومراكز الشرطة.
واستعرضت إدارة البيئة والصحة والسلامة العامة نتائج ترشيد الطاقة لعام 2023 التي تضمنت نسبة الهدر والترشيد للماء والكهرباء والبصمة الكربونية، ونتائج التدقيق الداخلي المتعلقة بمدى الالتزام في تطبيق إجراءات الصحة والسلامة، واستعراض احصائيات العمل وأسبابها.
واطلع اللواء الغيثي على سير العمل في مركز علاقات الموردين الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الدوائر الحكومية في إمارة دبي، ويهدف إلى تعزيز التواصل مع الشركاء، والعمل على تيسير الخدمات لهم وإسعادهم وتقوية أواصر العلاقات المستمرة معهم، بما يحقق التطلعات المستقبلية للطرفين.
واطلع اللواء الغيثي على الخطة الشاملة لسعادة الموظفين التي تنفذها إدارة الشؤون الإدارية، والتي تضمنت النزول الميداني على الإدارات الفرعية وإطلاق المبادرات المختلفة لإسعاد الموظفين مثل «التواصل» و«التراحم» و«تراكم في عيوننا» و«نتواصل لنبني»، وغيرها من المبادرات مما أدى إلى تحفيز معظم موظفي الإدارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله الغيثي الإمارات دبي شرطة دبي اللواء الغیثی
إقرأ أيضاً:
مشروع مانهاتن الجديد.. ما هي الإدارة التي سيقودها ماسك وراماسوامي؟
في خطوة تهدف للحد من النفقات الفيدرالية، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن نيته إنشاء "إدارة الكفاءة الحكومية" على أن تكون تحت قيادة الملياردير إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم بالإضافة لرجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
وقال ترامب في بيان نشره الثلاثاء إن الخطوة تهدف "لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص الإجراءات التنظيمية الزائدة وخفض الهدر في النفقات وإعادة هيكلة الوكالات الاتحادية".
أعطى ترامب، ماسك وراماسوامي، مهلة حتى الرابع من يوليو 2026 لتحقيق "حكومة أصغر" للقوة العظمى تكون بمثابة "هدية مثالية لأميركا في الذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال" في 4 يوليو 1776.
يهدف رجال الأعمال الثلاثة الأثرياء ترامب وماسك وراماسوامي في حال توافقهم إلى إجراء خفض بقيمة 2 تريليون دولار في ميزانية الحكومة الفدرالية البالغة ما بين 6,5 إلى 7 تريليون.
"دي أو جي إي"ستتم الإشارة للإدارة الجديدة اختصارا بالأحرف "دي أو جي إي" وستعمل خارج حدود الحكومة، حسبما أكد ترامب.
وصف ترامب هذه الإدارة الجديدة بأنها "مشروع مانهاتن في عصرنا الحالي"، في إشارة إلى برنامج بناء قنبلة نووية أميركية خلال الحرب العالمية الثانية.
وستباشر الهيئة الجديدة عملها بالتواصل مع البيت الأبيض ومكتب الإدارة والميزانية "لدفع الإصلاح الهيكلي على نطاق واسع ووضع نهج رائد للحكومة لم نشهده من قبل" وفقا لترامب.
وهذا يعني أن المؤسسة الجديدة لن تكون إدارة حكومية يتطلب إنشاؤها تفويضا من الكونغرس، بل ستكون بمثابة هيئة استشارية تعمل خارج الحكومة، وهي خطوة تسمح لماسك بتجنب الكشف عن ثروته.
لا يزال من غير الواضح كيف سيتم تمويل الهيئة الجديدة وهل سيلتقى موظفوها رواتب جراء عملهم.
وينظم قانون اللجنة الاستشارية الفيدرالية عمل نحو 1000 هيئة استشارية تضم على الأقل عضوا واحدا لا يتمتع بمنصب حكومي.
ويسمح هذا القانون للوكالة أو المؤسسة الحكومية التي تتلقى المشورة من هذه الهيئات بتعويض أعضائها، ولكنه لا يلزمها بذلك.
في تصريحات سابقة، أعلن ماسك أنه يرغب في تقليص عدد الوكالات الاتحادية من أكثر من 400 إلى 99 وكالة كحد أقصى.
بالمقابل وعد راماسوامي بإغلاق وزارة التعليم وغيرها من الوكالات الحكومية، بالإضافة إلى تقليص صلاحيات الاحتياطي الفيدرالي.
وراماسوامي هو مؤسس شركة أدوية تنافس ضد ترامب للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري له لخوض سباق الرئاسة قبل أن يعلن دعمه للرئيس المنتخب بعد انسحابه.