صحيفة الاتحاد:
2025-07-11@06:50:28 GMT

ناجية رمضان: «فن الريزن».. بهجة الألوان

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

سعد عبد الراضي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة اختتام معرض "كنوز من الشارقة على طريق الحرير" في أوزبكستان محمد عبلة: الفن تحريض داخلي على الجمال

يُعد «فن الريزن» من الفنون التشكيلية التي تلقى حالياً حضوراً في مختلف أنحاء العالم، لما به من خصوصية حرفية إلى جانب الموهبة، حيث تتشابك فيه الألوان، وكأنها تشكلت من معين واحد، الأمر الذي يثير البهجة في عيون كل من يشاهد الأعمال التي تخرج من عباءته.


الفنانة التشكيلية والمهندسة المعمارية المقيمة بالإمارات ناجية رمضان، حصلت على درجة الماجستير في إدارة حفظ التراث الثقافي بالإمارات بامتياز من جامعة الشارقة، وقادها شغفها بـ«فن الريزن» إلى تقديم أعمال موحية، فأصبحت من القليلات اللاتي يمارسنه في الدولة، حتى حققت من خلال إبداعها فيه متابعات اقتربت من المليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي.

موهبة وعلم 
ناجية التي تشكلت موهبتها منذ الطفولة تحكي عن تكوينها الفني، قائلة: من وجهة نظري، فن الريزن يمثل توازناً فريداً بين العلم والموهبة، حيث يُعد العلم أساساً مهماً في فهم التقنيات والأساليب الفنية، ولكن الموهبة تضفي الروح والإبداع على العمل الفني، وأضافت «تعكس حياة العديد من الفنانين العالميين مثل «موزارت» أهمية اكتشاف المواهب الفنية في وقت مبكر، مما يبرز الحاجة إلى تنمية هذه المواهب.

تأثير الأسرة
وعن تأثير أسرتها عليها فنياً، قالت: أثّر والدي بشكل كبير على مساري الفني، حيث جمع بين الهندسة المدنية وشغفه بالفن، ومن خلال قيامه بتعليمي قيم الدقة والتفاصيل أدركت أهمية التوازن بين المهارة الفنية والتقنية، وبدأت رحلتي الفنية بالتعبير عن نفسي على جدران الغرفة، وتطورت تدريجياً إلى استخدام الأكريليك والايبوكسي ريزن، حيث وجدت في الايبوكسي ريزن وسيلة جديدة ومبتكرة للتعبير الفني، وقد تأثرت فنياً بأعمال العديد من الفنانين المبدعين مثل، «فان جوخ»، وغيره ممن ألهموا تفكيري وأسلوبي الفني.

استشراف المستقبل
وعن دراستها لماجستير إدارة حفظ التراث الثقافي في دولة الإمارات، تقول: كانت نقطة تحول في مساري الأكاديمي والفني، فخلال دراستي سعيت لفهم عميق للتاريخ والتراث الثقافي للإمارات، والعمل على إعداد محتوى يسلّط الضوء على جمال وتنوع هذا التراث الغني، حيث إن دراسة التراث تعيننا على استشراف المستقبل من خلال الوعي بالتطور الحضاري والأخلاقي والعمراني الذي يقدمه التراث.

مصدر إلهام
وتقول ناجية رمضان عن اهتمامها بالتراث «إن تراث الإمارات يعكس اهتمامي العميق بتلك الثقافة الغنية والتاريخية، وكذلك خططي لإجراء دراسة أكاديمية وإنتاج محتوى يسلط الضوء على جمال وتنوع هذا التراث، حيث تربطني بالإمارات علاقة عميقة، فهي ليست مجرد موطن بل هي مصدر إلهام دائم لأعمالي الفنية ومشاريعي المستقبلية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التراث الثقافي الفنون التشكيلية الفن التشكيلي فن الریزن

إقرأ أيضاً:

مدرب المنتخب: تحسين الأداء الفني والتقني وتأهيل المواهب العُمانية

قال عبدالرحمن المقاتلي، مدرب المنتخب الوطني للسباحة: تتلخص أهمية المشاركة في البطولات الخليجية بشكل خاص والبطولات العربية بشكل عام أولا في تعزيز الروح الرياضية بين شباب دول الخليج والمنطقة العربية، هذا فضلا عن السعي إلى تحسين الأداء الفني والتقني للمواهب العُمانية وتأهيلها بالشكل الذي يمكّنها من تمثيل المنتخب الوطني بالمستوى الذي يليق بسمعة رياضة السباحة بسلطنة عمان، ناهيك عن أن هذه البطولات تسهم في توثيق العلاقات الأخوية بين مختلف الفئات العمرية وتتيح لهم الفرص الحقيقية لتبادل الخبرات بينهم.

وأضاف: أما فيما يتعلق بالنتائج المتوقعة للسبّاحين في هذه البطولة الخليجية فقد شرعنا في التحضير لهذه البطولة في مسقط ثم انخرط المنتخب في معسكر خارجي بمصر وذلك استكمالًا لمرحلة التحضيرات، وهدفنا من هذا المعسكر الخارجي هو سعينا الجاد إلى تحسين المستوى الفني للسبّاحين وتسجيل أرقام جديدة تُمكّنهم من التأهل والمشاركة في بطولات مقبلة، مشيرًا إلى أن تطوير الأداء الفني يُعد أولوية في هذه المرحلة، خاصة مع وجود فئة من الناشئين ضمن الفريق، وبلا شك أن المعسكرات التدريبية لها أهمية كبيرة في صقل السبّاحين في مختلف فئاتهم العمرية، والمعسكر الخارجي قد حقق الأهداف المنشودة منه خصوصا فيما يتعلق بالجوانب الفنية للسبّاحين.

وأكد مدرب المنتخب الوطني أن عملية اختيار اللاعبين في المعسكرات والبطولات خضعت لمعايير محددة تم إعدادها من قبل الخبير الفني، وتم اعتمادها من لجنة المنتخبات، ومشاركة أي سبّاح في البطولات أو المعسكرات تُعد فرصة ذهبية تمنحه تجربة جديدة تسهم في تحسين مستواه الفني، ونؤكد أنه لا توجد أي محاباة في آلية الاختيار، بل يتم الأمر بناءً على الجاهزية والمعايير الفنية المعتمدة.

وأشار المقاتلي إلى أن التحضيرات سارت وفق برنامج تدريبي مخصص لكل سبّاح بحسب اختصاصه، لافتًا إلى أن البطولة الخليجية ستكون بطولة عمومية مفتوحة، وهو ما يُشكّل فرصة ثمينة للاحتكاك بخبرات فنية متنوعة، وتحسين أرقام السبّاحين، وتوسيع نطاق خبراتهم التنافسية استعدادًا للاستحقاقات المستقبلية، ولا يخفى على الجميع أن مشاركة أي سبّاح في أي بطولة سواء محلية أو إقليمية هي بمثابة فرصة ذهبية يدخل فيها السبّاح تجربة جديدة تساعده على تحسين مستواه وأدائه الفني.

وختم عبدالرحمن المقاتلي، مدرب المنتخب الوطني للسباحة، حديثه بالقول: على المدى الطويل وبالتعاون مع الجهاز الفني للمنتخب سنبذل قصارى جهدنا لنتمكن من تحقيق مستويات فنية متقدمة تمكّن السبّاحين العمانيين من تحقيق نتائج إيجابية خلال المراحل المقبلة.

مقالات مشابهة

  • مدرب المنتخب: تحسين الأداء الفني والتقني وتأهيل المواهب العُمانية
  • رحيل سامح عبد العزيز يُفجع الوسط الفني.. وأحمد السقا ينعاه بكلمات مؤثرة
  • تعاون بين رجال الأعمال المصريين وغرف دبي لاستكشاف الفرص الاستثمارية بالإمارات
  • نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس على بوابة التعليم الفني.. اعرف درجاتك الآن
  • "غي -تا" تكشف عن ملامح عملها الفني الجديد "كروا غوج"
  • عمرو مصطفى يكشف عن دخول نجله الوسط الفني
  • كرة القدم كيف يمكن أن تكون بهجة الشعوب وجوهرة الفنون؟!
  • بوابة التعليم الفني.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 في مصر برقم الجلوس
  • قلق في الوسط الفني
  • في تركيا.. تسلا تكسر الصمت وتعلن تغييرات كبيرة على موديل Y وشبكة الشحن