«أوبك+» يوافق على منح الإمارات مستوى إنتاج مرجعي جديداً
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
فيينا (وام)
أخبار ذات صلة أسعار النفط تتراجع وسط ترقب لبيانات المخزونات الأميركية ارتفاع أسعار النفطأقر المشاركون في الاجتماع الوزاري الـ 37 لمنظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها «أوبك+»، تمديد مستوى الإنتاج الإجمالي الحالي من النفط الخام للدول الأعضاء في المنظمة وغير الأعضاء في اتفاقية التعاون، اعتباراً من 1 يناير 2025 حتى 31 ديسمبر 2025.
وافق المشاركون على منح الإمارات مستوى إنتاج مرجعي جديداً، وهو 3.519 مليون برميل يومياً في عام 2025، بما يعادل 300 ألف برميل يومياً على أن تكون هذه الزيادة بشكل تدريجي بداية من يناير 2025 حتى سبتمبر من عام 2025.
ويبلغ إجمالي التخفيضات الطوعية التي تتبناها بعض الدول الأعضاء 2.2 مليون برميل يومياً فيما يبلغ إجمالي تخفيضات أعضاء «أوبك+» 5.86 مليون برميل يومياً والتي تم تمديدها حتى نهاية العام المقبل.
وخلال اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، الذي عقد أمس، تم الاتفاق على تمديد فترة التقييم من قبل المصادر الثلاثة المستقلة حتى نهاية نوفمبر 2025 لاستخدامها دليلاً إرشادياً لمستويات الإنتاج المرجعية لعام 2026. وجاءت هذه القرارات في ضوء التزام الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول غير الأعضاء في إعلان التعاون بتحقيق استقرار سوق النفط واستدامته، وتوفير التوجيه والشفافية على المدى الطويل للسوق، وتماشيا مع النهج المتمثل في الحيطة والاستباقية والذي تم اعتماده من قبل «أوبك+».
وتواصل اللجنة تقييم ظروف السوق عن كثب مشيرة إلى استعداد دول «أوبك+» لمعالجة تطورات السوق واستعدادها لاتخاذ تدابير إضافية في أي وقت بناء على التنسيق المتواصل بين أوبك والدول من خارجها.
وأقر المشاركون عقد الاجتماع الوزاري لمنظمة أوبك والدول غير الأعضاء فيها كل ستة أشهر وفقًا للمؤتمر العادي المقرر لمنظمة أوبك.
وأكد المشاركون في الاجتماع، مجدداً، أنه ستتم مراقبة مطابقة مستويات الإنتاج، مع الأخذ في الاعتبار إنتاج النفط الخام، وذلك باستخدام متوسط المصادر الثانوية السبعة المعتمدة، ووفقاً للمنهجية المطبقة على الدول الأعضاء في منظمة أوبك مع تأكيد أهمية الالتزام بالمطابقة الكاملة وآلية التعويض.
جدير بالذكر أنه من المقرر عقد الاجتماع الوزاري الثامن والثلاثين لـ«أوبك» وخارجها في الأول من ديسمبر 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الدول المصدرة للنفط إنتاج النفط النفط الخام النفط أوبك أوبك برمیل یومیا الأعضاء فی
إقرأ أيضاً:
«ماعت» تطلق مؤشرا متخصصا في تقييم أداء الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان
أطلقت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان مؤشرًا متخصصاً لتقييم أداء الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، إذ يعد هذا المؤشر هو الأول من نوعه ويعتمد على قياس مدى التزام الدول الأعضاء بالتعهدات الطوعية التي قدموها للجمعية العامة في أثناء ترشحهم لعضوية المجلس، وجاء إطلاق هذا المؤشر على هامش مشاركة المؤسسة في الدورة الـ48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل.
المؤشر الجديد يسلط الضوء على التحدياتوأكّدت مؤسسة ماعت في بيان لها، أنَّ المؤشر يعتمد على منهجية شاملة تتضمن خمسة مؤشرات فرعية تهدف إلى قياس فعالية الدول الأعضاء في المجلس في مجالات متعددة، مثل رعاية القرارات خلال دورات المجلس، والمشاركة الفعالة، بالإضافة إلى التزام الدول بتعهداتها الطوعية، كما يتناول المؤشر مساهمة الدول في الميزانية العادية للأمم المتحدة، وقياس مدى التزامها بتعزيز حقوق الإنسان وفقًا لقرار الجمعية العامة رقم 251/60 الذي أنشأ مجلس حقوق الإنسان.
واظهرت نتائج المؤشر لعام 2024 تباينًا في أداء الدول الأعضاء، إذ تم تحديد تفاوتات ملحوظة بين الدول بحسب المجموعات الجغرافية.
وأشار المؤشر إلى أنَّ البند العاشر الخاص بالمساعدة التقنية وبناء القدرات كان الأكثر توافقًا بين الدول الأعضاء في هذا العام.
كما أبرزت النتائج أنَّ معظم الدول الأعضاء طالبت بضرورة أن يُمثل المجلس عبر المفوضية السامية لحقوق الإنسان لتقديم المساعدة الفنية بناءً على احتياجات الدول.
ومن جهة أخرى، أظهرت النتائج أنَّ 40 دولة من الأعضاء قد ساهمت بنحو 51% من الميزانية العادية للأمم المتحدة في عام 2024، ورغم هذه المساهمات، يظل نقص التمويل والعقبات المالية من التحديات الكبرى التي تعرقل أداء المجلس.
تقديم أداة دقيقة لقياس أداء الدول الأعضاءوفي تعليقه على إطلاق المؤشر، قال أيمن عقيل الخبير الحقوقي ورئيس مؤسسة ماعت أن هذا المؤشر يهدف إلى تقديم أداة دقيقة لقياس أداء الدول الأعضاء وتحديد نقاط القوة والضعف في عمل المجلس، كما أن هدفنا هو تحسين كفاءة المجلس من خلال تقديم توصيات عملية تساهم في تعزيز عمله وتوجيهه نحو تحقيق أهداف حقوق الإنسان بشكل أكثر فعالية.
وأضاف «عقيل» في بيان له أنَّ المؤشر جاء نتيجة نقاشات معمقة استمرت لمدة ثلاثة أسابيع مع الخبراء في المجال، وأن مؤسسة ماعت حرصت على تطبيق نفس المعايير على جميع الدول الأعضاء لضمان حيادية النتائج.
وتطرق إلى التحديات التي يواجهها المجلس، بما في ذلك تسيس التداخلات والازدواجية في المعايير، مما أثر على كفاءة عمل المجلس وأدى إلى تعطيل العديد من عملياته.
وأشارت مؤسسة ماعت إلى أنَّ 42 دولة من الأعضاء في المجلس قدمت تعهدات طوعية أثناء ترشحها، فيما لم تقدم خمس دول من المجموعة الأفريقية أي تعهدات.
كما لفتت المؤسسة إلى الاستعراض المزمع لمجلس حقوق الإنسان قبل نهاية عام 2026، والذي سيحدد ما إذا كان سيظل هيئة فرعية للجمعية العامة أم سيُحول إلى هيئة مستقلة، معتبرة أنَّ هذا الاستعراض يعد فرصة حاسمة للاعتراف بمجلس حقوق الإنسان كهيئة مستقلة ذات ولاية منفصلة.