«تريندز»: الاستثمار الأجنبي المباشر يعزز نمو أفريقيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «تريندز» يبحث التعاون مع مركز الصين لصناعة المعلومات (CCID) «تريندز» وجامعة أم القيوين يوقّعان مذكرة تعاون بحثي مشتركأكدت دراسة بحثية جديدة أصدرها مركز تريندز للبحوث والاستشارات أن الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) أصبح عاملاً محفزاً للنمو الاقتصادي والتنمية في أفريقيا، وذلك بفضل مواردها الطبيعية الوفيرة وأسواقها المتنامية ومعدلات النمو المرتفعة.
وأشارت الدراسة إلى أنه مع ذلك، لا تزال بعض التحديات تعيق تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى أفريقيا، مثل عدم الاستقرار السياسي والفساد والبنية التحتية غير الكافية وعدم اليقين التنظيمي.
ووفقاً للدراسة التي أعدها قسم الشؤون الاقتصادية في «تريندز»، فإن قطاع الاتصالات والطاقة المتجددة والخدمات المصرفية جذب استثمارات أجنبية مباشرة قيمة في الآونة الأخيرة. وعلى الرغم من أن أفريقيا لا تزال تتأخر عن نصيبها من الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي، فإنها تقدم إمكانات كبيرة للمستثمرين الذين يتطلعون إلى تحقيق عوائد مجزية.
وتشير الدراسة الصادرة باللغة الإنجليزية إلى أن جاذبية أفريقيا بالنسبة للمستثمرين الأجانب آخذة في الازدياد، مدفوعة بوفرة الموارد الطبيعية، مثل النفط والغاز والمعادن والمنتجات الزراعية. علاوة على ذلك، يمثل النمو السكاني المتزايد في أفريقيا وسعة سوقها الاستهلاكية المتنامية جاذبية كبيرة للشركات متعددة الجنسيات التي تتطلع إلى الاستفادة من القوة الشرائية المتزايدة بالقارة، كما بذلت الحكومات الأفريقية جهوداً كبيرة لتحسين بيئة الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وشملت هذه الجهود تنفيذ إصلاحات اقتصادية وتبسيط الإجراءات التنظيمية وتقليل العراقيل أمام المستثمرين الأجانب.
وخلصت الدراسة إلى أن أفريقيا لا تزال وجهة استثمار جذابة مع إمكانات غير مستغلة، وتؤكد أن معالجة التحديات التي تواجهها ستكون أمراً ضرورياً لتعظيم قدرة القارة على جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستثمار الأجنبي المباشر الاستثمار الأجنبي أفريقيا تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز الاستثمار الأجنبی المباشر
إقرأ أيضاً:
«تريندز» و«جنيف للدبلوماسية» يطلقان برنامجاً تدريبياً متقدماً
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن معهد تريندز الدولي للتدريب (TITI) إطلاق برنامج «الدبلوماسية الدولية 2025» بالشراكة مع مدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية (GSD)، في خطوة تهدف إلى تطوير المهارات القيادية، وتعزيز الكفاءات في مجال الدبلوماسية الدولية، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية. ويجمع البرنامج بين التحصيل الأكاديمي المعتمد والتدريب العملي الذي يمكِّن المتدربين من مواجهة تحديات الساحة الدولية بفاعلية.
ويسعى برنامج «الدبلوماسية الدولية 2025»، الذي يمتد على مدار ثماني ساعات جامعية معتمدة، إلى تطوير مهارات الدبلوماسيين وصناع القرار والمختصين في الشؤون الدولية، وتعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليلي، وتعميق الفهم للعلاقات الدولية، وزيادة الوعي بالقانون الدولي والمعاهدات. كما يركز على موضوعات متعددة، مثل قضايا الاستدامة، وحوار الحضارات، وتعددية الأطراف، والصحة العالمية، وغيرها.
ويشمل البرنامج دراسة محاور مهمة، من بينها ثروة الأمم والتفاوت في الدخل، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وعلاقات القوى الكبرى، والمنظمات الإقليمية والتكامل.
وأعرب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، عن سعادته بإطلاق هذا البرنامج بالشراكة مع مدرسة جنيف للدبلوماسية، والتي تعد من أبرز المؤسسات الأكاديمية في مجال العلاقات الدولية، موضحاً أن هذا التعاون يعكس التزام مركز تريندز بتوفير برامج تدريبية متخصصة تساهم في تطوير الشباب من الكوادر الوطنية وتزويدهم بالمعرفة اللازمة للمشاركة الفاعلة في صنع المستقبل والمساهمة فيه، والتعامل مع القضايا الدولية برؤية استراتيجية.
وأضاف الدكتور العلي: إن هذا البرنامج يمثل نقلة نوعية في التدريب المهني، حيث يوفر للمشاركين فرصة استثنائية لفهم أعمق للقضايا الحيوية التي تؤثر في العلاقات الدولية، وسيساهم في بناء جيل جديد من الدبلوماسيين القادرين على تحقيق رؤية مستقبلية.
وقال الدكتور محمد العلي: إن خريجي البرنامج، سيحصلون عند إتمامه على شهادة معتمدة من معهد تريندز الدولي للتدريب، ومدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية (GSD)، وتحمل اعتماد عدد من المؤسسات الدولية المرموقة وهي EDUQUA، AGEP، وSGS.
بدورهما، رحَّب الدكتور كولوم ميرفي، رئيس مدرسة جنيف للدبلوماسية، والدكتور راكيش كريشنان، المدير العام للمدرسة، بهذا التعاون، وأكدا أن البرنامج سيعزز التعاون الأكاديمي، ويساهم في بناء قدرات المواهب الشابة في مجال الدبلوماسية. وأعربا عن ثقتهما في أن البرنامج سيحقق نجاحاً كبيراً، وسيسهم في تطوير القطاع الدبلوماسي في المنطقة.
إضافة
أشار الباحث سلطان الربيعي، رئيس معهد تريندز الدولي للتدريب إلى أن برنامج الدبلوماسية الدولية يشكل إضافة نوعية إلى محفظة برامج تريندز التدريبية، معرباً عن ثقته بأن هذا البرنامج سيحقق أهدافه في تطوير مهارات المشاركين، وتعزيز قدراتهم على التحليل واتخاذ القرار، مبيناً أن تريندز يسعى من خلال هذا البرنامج إلى توفير منصة تفاعلية للمشاركين للتبادل المعرفي، وتكوين شبكات علاقات واسعة.