للمرة الثانية.. إلغاء إطلاق أول رحلة مأهولة لمركبة ستارلاينر الفضائية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
ألغي إطلاق مركبة "ستارلاينر" الفضائية من بوينغ أمس السبت، قبل أقل من أربع دقائق من وقت الإطلاق بسبب مشكلة تقنية لم تتضح على الفور، وفق ما أعلن المعلقون خلال البث المباشر لوكالة الفضاء "ناسا".
وهذه ثاني مرة خلال شهر يؤجل فيها إطلاق المهمة التي من شأنها السماح لـ"ستارلاينر" بنقل رواد "ناسا" إلى محطة الفضاء الدولية.
وفي مطلع الشهر الماضي، ألغي إطلاق "ستارلاينر" في اللحظات الأخيرة، بسبب مشكلة في صمام الصاروخ، جرى إصلاحها لاحقاً.
ورُصد بعد ذلك تسرّب محدود للهيليوم في المركبة. لكن بوينغ وناسا قررتا تجاهل العطل لأن ذلك يتطلّب فصل "ستارلاينر" عن منصة الإطلاق.
وهذه الانتكاسة هي الأحدث في سلسلة مفاجآت غير سارة واجهتها بوينغ.
سلسلة إخفاقات
في 2019، وخلال أول اختبار غير مأهول، لم تتخذ الكبسولة مسارها الصحيح وعادت إلى الأرض دون بلوغ محطة الفضاء الدولية.
وفي 2021، عندما كان الصاروخ على منصة الإطلاق، طرأت أعطال أعاقت عمل صمامات الكبسولة، ما تسبب في تأجيل آخر للمهمة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حزب تركي مؤيد للأكراد يلتقي أوجلان في السجن للمرة الثانية
يعتزم حزب "المساواة والديمقراطية" التركي المؤيد للأكراد، إرسال وفد للقاء زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، في السجن اليوم الأربعاء، وذلك للمرة الثانية، ضمن الجهود السياسية لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود.
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة التركية منذ 1984 مما أدى إلى مقتل نحو 40 ألفا. ولا يزال أوجلان المسجون منذ 1999 يتمتع بنفوذ كبير على السياسة الكردية.
وحث دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية التركي وحليف الرئيس رجب طيب أردوغان في الأسبوع الماضي أوجلان، على إعلان حل حزب العمال الكردستاني "دون شروط"، بعد اجتماعه المقبل مع حزب المساواة والديمقراطية للشعوب المؤيد للأكراد، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان.
جاءت تصريحات بهجلي بعد عقد اجتماع نادر بين زعماء من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب وأوجلان في نهاية العام الماضي، نقل بعده عن أوجلان تلميحه إلى أنه مستعد للدعوة لإلقاء حزب العمال الكردستاني للسلاح.
وقال حزب المساواة والديمقراطية للشعوب، الذي انتقد لفترة طويلة بهجلي وأردوغان، إنه ملتزم بالسعي لحل سلمي للمسألة الكردية عبر الحوار، لكنه دعا إلى إطار عمل قانوني وخريطة طريق واضحة للأمر.
وعززت المحادثات آمال تحقيق السلام في تركيا، لكن الوضع الهش لقوات كردية في سوريا إثر الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، والغموض الذي اكتنف نوايا أنقرة، ترك الكثير من الأكراد في حالة من القلق بشأن ما سيجري.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية. واعتقل أوجلان في كينيا في 1999 ويقبع منذ ذلك الحين في سجن بجزيرة إمرالى في شمال غرب تركيا.
وأبلغ أوجلان وفدا من حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب" عقب زيارته في سجنه، بأنه "مستعد للمساهمة في عملية السلام مع أنقرة".
وقال أوجلان: "تعزيز الأخوة التركية الكردية من جديد ليس فقط مسؤولية تاريخية، بل هو أيضا مسألة ذات أهمية حاسمة وملحة لجميع الشعوب".
وتابع: "لضمان نجاح هذه العملية، من الضروري أن ترتفع جميع الدوائر السياسية في تركيا فوق الحسابات الضيقة والقصيرة الأجل، وأن تأخذ زمام المبادرة، وتتصرف بشكل بناء، وتساهم بشكل إيجابي. لا شك أن أحد أهم المنابر لهذه المساهمات سيكون الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا (TBMM)".
وأضاف: "الحوادث الأخيرة في غزة وسوريا، أثبتت أن حل هذه القضية التي تفاقمت بسبب التدخلات الخارجية، لم يعد بالإمكان تأجيله. كما أن إسهامات المعارضة ومقترحاتها قيمة في تنفيذ الجهود بنجاح تتناسب مع خطورة هذا الأمر".
وقال أوجلان: "أمتلك الكفاءة والتصميم اللازمين للمساهمة بشكل إيجابي في النموذج الجديد الذي يدعمه السيد بهجلي والسيد أردوغان".