وفاة الوزير الإسرائيلي الأسبق دافيد ليفي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
نعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عضو الكنيست الوزير السابق دافيد ليفي، الذي توفي الأحد عن عمر 86 عاما.
دافيد ليفي:وولد ليفي في المغرب عام 1937 ووصل إلى إسرائيل في 1959، وأرسى حضوره في الحياة السياسية في البلاد مع بداية سبعينيات القرن الفائت بوصفه مسؤولا نقابيا، ثم عضوا في الكنيست اعتبارا من 1969، واحتفظ بمقعده في البرلمان طوال 36 عاما.
ودافع ليفي عن اليهود المتحدرين من شمال إفريقيا. وقد عُين وزيرا عام 1977، وتولى على التوالي حقائب الاندماج والعمل والإسكان والشؤون الخارجية، مع كونه نائبا لرئيس الوزراء حتى 1992.
وكان ليفي خصما لبنيامين نتنياهو وترشح ضده لترؤس الليكود في 1992، لكنه حل ثانيا في الانتخابات التمهيدية للحزب اليميني النافذ.
وأسس حزبه "الجسر" في 1995 وشارك في حكومتي نتنياهو ثم إيهود باراك في 1999، وتولى مجددا منصب نائب رئيس الوزراء بين 1996 و2001. وقد تم تداول اسمه ليكون رئيسا بعد تقاعده السياسي، لكنه لم يترشح.
نعي نتنياهو:
قال نتنياهو: "إنني أشعر بحزن عميق مع جميع مواطني إسرائيل لرحيل دافيد ليفي".
وأضاف على حسابه في منصة "إكس": "دافيد المولود في المغرب ترك بصمة شخصية في الحياة السياسية، بينما كان يعتني بالسكان الضعفاء الذين عانوا من المشقة".
وتابع: "تعاونت مع دافيد في حكومات الليكود، وكذلك مع أبنائه الذين نجحوا مثله في الاندماج في السياسة الوطنية".
وأبرز: "لم نتفق دائما على كل شيء، لكنني دائما أقدر إحساسه بالمهمة".
كما قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، في بيان، إن "دافيد ليفي سيبقى في تاريخ إسرائيل رمزا للوحدة الوطنية والعمل الاجتماعي، وقد ترك بصمته في المجتمع ودولة إسرائيل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دافيد ليفي وفاة دافيد ليفي نتنياهو اسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يلغي تعيين رئيس الشاباك الجديد بسبب مقال ضد ترامب
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألغى تعيين إيلي شرفيط رئيسا لجهاز الأمن العام "الشاباك" لأنه كتب مقالا ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان ديوان رئيس الوزراء قال في بيان إن نتنياهو أبلغ شرفيط أنه أعاد النظر في تعيينه رئيسا للشاباك، وأنه يدرس ترشيح أشخاص آخرين للمنصب.
وذكر البيان أن نتنياهو "شكره على استجابته لنداء الواجب لكنه أبلغه أنه بعد المزيد من التفكير ينوي النظر في مرشحين آخرين".
وبعد ساعات من إعلان تسمية شرفيط، بدأت تظهر تقارير تشير إلى أنه شارك في احتجاجات شهدتها إسرائيل عام 2023 ضد خطط حكومية مثيرة للجدل لإصلاح القضاء.
كما ذكرت تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية أن شرفيط -الذي خدم بالجيش 36 عاما- أيد عام 2022 اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي أبرمته الحكومة السابقة مع لبنان وعارضه نتنياهو في ذلك الوقت.
انتقاد نتنياهووورد كذلك أن قائد البحرية السابق وقع مقال رأي ينتقد سياسات الرئيس الأميركي بشأن التغير المناخي، مما حمل حليف ترامب السناتور الجمهوري ليندسي غراهام على انتقاد تسميته.
وكتب غراهام على إكس "إن كان من المؤكد أن أميركا لا صديق لها أفضل من إسرائيل، فإن تسمية شرفيط رئيسا جديدا للشين بيت (الشاباك) تطرح إشكالية كبرى".
إعلانوتابع "نصيحتي لأصدقائي أن يبدلوا الوجهة ويدققوا أكثر" في ماضي مرشحهم، مشيرا إلى أن "تصريحات شرفيط عن الإسرائيليين والرئيس ترامب وسياسته ستثير توترا غير مفيد في لحظة حرجة".
وسمى نتنياهو شرفيط أمس الاثنين رئيسا جديدا لجهاز الأمن الداخلي بالرغم من قرار صادر عن المحكمة العليا قضى بتعليق إقالة رئيس هذا الجهاز رونين بار إلى حين النظر بالمسألة في مهلة أقصاها الثامن من أبريل/نيسان.
وأثار قرار إقالة بار -والذي برره نتنياهو "بانعدام الثقة الشخصية والمهنية" بينهما- مظاهرات كبيرة بإسرائيل حيث يتهم البعض رئيس الوزراء بميول استبدادية.